الفرق بين القلق والتوتر والأعراض الناتجة عنهما

الفرق بين القلق والتوتر

هناك مجموعة من الهرمونات التي ينتجها الجسم عند مواجهة المخاطر، وكل هذه الهرمونات تعمل على نبضات قلب تريندات وسرعته وبالتالي سيضخ الدم بسرعة كبيرة إلى كل من الأعضاء والأطراف، بالإضافة إلى عمله. على تريندات لتسريع عملية التنفس.

أيضا عند التوتر والقلق الشديد تزداد شدة الحواس بشكل كبير، بالإضافة إلى أن الجسم ينتج عملية إفراز مواد تغذي جميع الأعضاء الداخلية في الجسم، وتعمل على إنتاج كمية كبيرة من الطاقة اللازمة. للجسم، وهذه العملية تحدث أيضا بشكل كبير جدا، وهذا ما يعرف في مصطلح التوتر، لكن مصطلح القلق غيّر هذا المصطلح تماما، فالقلق حالة ناتجة عن حالة توتر، في حين أن القلق هو رد فعل طبيعي. ناتج عن الإجهاد.

الأعراض الناجمة عن كل من التوتر والقلق

هناك مجموعة من الأعراض الناتجة عن التوتر والقلق والشعور بهما يسبب هذه العلامات، على سبيل المثال ما يلي:

  • هذا يمكن أن يؤدي إلى معدل ضربات قلب سريع للغاية.
  • كما أن هناك سرعة في التنفس، بالإضافة إلى الشعور ببعض الأفكار المزعجة التي يشعر الشخص من خلالها بضيق شديد.
  • يشعر الشخص باستمرار بنوع من الاكتئاب، بالإضافة إلى أنه سريع الانفعال والعصبية والشعور بالغضب.
  • من الممكن أنه بسبب هذا القلق والتوتر الشديد، يشعر الشخص بالتعاسة والحزن في حياته.
  • كما يؤدي القلق إلى الشعور بنوع من الضيق الشديد، بالإضافة إلى الشعور بالارتباك والوحدة الشديدة.
  • وقد ينتج عن التوتر بعض الحالات الطبية مثل الغثيان والصداع والدوخة.
  • يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وكذلك الإمساك.
  • قد يؤدي ذلك إلى الانزعاج الشديد والخوف والتعرق.
  • يمكن أن يؤدي إلى حالة من التشنج بالإضافة إلى الذعر والأرق في الجسم.

كيف نميز بين التوتر والقلق؟

من الممكن التمييز بين الحالتين، التوتر والقلق من خلال مجموعة من الأعراض، لكن يصعب التفريق بين القلق والتوتر، لأنهما شعوران يعتبران نتيجة بعضهما البعض، ولكن هناك بعض الخبراء الذين فرّقوا بينهم وصنعوا شيئًا يميزهم عن بعضهم البعض، فالتوتر قصير جدًا إذا قارناه بالقلق.

أما التوتر فهو ناتج عن بعض الأخطار التي قد يتعرض لها الإنسان، لكن القلق طويل الأمد أي أطول من مدة التوتر، بالإضافة إلى أنه يظهر دون أي عامل. تسبب في هذه المسألة.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية الموضوع وتعرفنا على الفرق بين القلق والتوتر بالإضافة إلى العوامل المسببة لهما وكذلك الأعراض الناتجة عنها بالتفصيل.

Scroll to Top