جدول المحتويات
- الحموضة المعوية عند الحمل
- أهم أسباب الحموضة عند الحمل
- 1- تغيرات في مستوى الهرمونات
- 2- حجم الرحم
- 3- يعاني فالكون من زيادة الوزن أثناء الحمل
- الأعراض المصاحبة للحموضة عند الحمل
- الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة عند الحمل
- علاج سريع للحموضة المعوية عند الحمل
- 1- تناول وجبات أكثر ولكن أقل
- 2- الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة
- 3- شرب الكثير من السوائل كبديل للأطعمة الصلبة
- 4- امضغ الطعام جيداً عند الأكل
- 5- النوم في الوضع الصحيح
- 6- لبس الملابس الفضفاضة
- 7- مضغ العلكة
- 8- الامتناع عن التدخين
- 9- الأدوية المضادة للحموضة
- وجبات غذائية تساعد في تخفيف حموضة المعدة عند الحمل
- الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تناول الأدوية المضادة للحموضة للحوامل
الحموضة المعوية عند الحمل
الحموضة المعوية هي إحساس حارق في منطقة الصدر، وينتج هذا الشعور عن تهيج جدار المريء وهو الجزء الواقع بين المعدة والبلعوم، ويحدث هذا التهيج نتيجة تسرب أحماض المعدة التي تفرزها المعدة لهضمها. الغذاء وترتد إلى المريء.
تحدث هذه الحالة للمرأة الحامل نتيجة زيادة هرمون الحمل الذي يسمى البروجسترون الذي يريح عضلات الجهاز الهضمي، وبالتالي يرتخي صمام المعدة الذي يمنع أحماض المعدة من الهروب إلى المريء، لذلك يرتخي الحمض. يتسرب إلى المريء، وأيضًا مع حجم الجنين، يضغط الرحم على المعدة، مما يتسبب في ارتجاع الحمض إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة.
أهم أسباب الحموضة عند الحمل
تتعرض المرأة أثناء الحمل للعديد من المضاعفات الصحية نتيجة التغيرات الجسدية الكبيرة التي تحدث لها، ومن هذه المضاعفات حرقة المعدة التي تحدث لعدة أسباب، من أهمها ما يلي:
1- تغيرات في مستوى الهرمونات
أثناء الحمل تتغير مستويات الهرمونات التي يفرزها الجسم، وأهمها ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الدم، وهو الهرمون الرئيسي المسؤول عن استمرار الحمل، والذي يتسبب في إصابة عضلات الجسم. يسترخي الجهاز الهضمي، بما في ذلك العضلات الموجودة بين المريء والمعدة، مما يتسبب في ارتجاع حامض المعدة المسؤول عن طعنات الهضم في المريء، مما يسبب حرقة في المعدة وحرقة.
2- حجم الرحم
كلما زاد عمر الحمل، يزداد حجم الجنين، وبالتالي يزداد حجم الرحم أيضًا ليلائمه، مما يعمل على الضغط على جميع الأعضاء الأخرى في تجويف البطن، بما في ذلك المعدة، ونتيجة للضغط. على المعدة نحو الأعلى، يتسبب ذلك في دفع حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة التي تشعر بها المرأة الحامل.
3- يعاني فالكون من زيادة الوزن أثناء الحمل
السمنة من أهم أسباب الحموضة المعوية، لذلك يجب الحفاظ على وزن مناسب للجسم أثناء الحمل.
الأعراض المصاحبة للحموضة عند الحمل
هناك العديد من الأعراض المصاحبة للحموضة التي تصيب الحامل، ومن أهمها ما يلي:
- صعوبة في بلع الطعام أو الشراب والشعور بأن الطعام عالق في الصدر وعدم وصوله إلى المعدة.
- لديك سعال مزمن
- الشعور بآلام في المعدة المزمنة
- إحساس حارق شديد في الجزء العلوي من المعدة.
- إلتهاب الحلق
- الشعور بالمرض
- تقيؤ الأطعمة والمشروبات الحامضة
- التهاب القصبة الهوائية.
- الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة عند الحمل
يجب على المرأة الحامل الامتناع تمامًا عن تناول جميع الأطعمة أو المشروبات التي تعمل على معدل حموضة تريندات في معدتها، ومن أهمها ما يلي:
- شرب الكحول، الذي يريح العضلة العاصرة للمريء، وبالتالي يرتفع حمض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في معدل حموضة تريندات.
- تناول البرتقال واليوسفي والعصائر الحمضية مثل عصير الطماطم.
- شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل القهوة والنسكافيه والشوكولاتة الساخنة والشاي.
- تناول الأطعمة المقلية أو عالية الدهون.
- اشرب مشروبات غازية.
- زيادة البهارات والتوابل في الطعام.
- تناول البصل والثوم أو أضفهما إلى الطعام بكثرة
- اشرب النعناع الساخن
علاج سريع للحموضة المعوية عند الحمل
يجب على المرأة الحامل اتباع بعض التعليمات المهمة وتعديل نمط حياتها ونظامها الغذائي لتتمكن من تقليل أعراض الحموضة التي تصيبها دون الإضرار بجنينها، ومن أهم الإجراءات المتبعة لعلاج الحموضة ما يلي:
1- تناول وجبات أكثر ولكن أقل
عندما تأكل المرأة الحامل كمية كبيرة من الطعام، فهذا يسبب ضغطًا على المعدة، والتي تقلصت مساحتها نتيجة ضغط الرحم عليها، مما يؤدي إلى ارتجاع سوائل المعدة إلى الأعلى، وتوصيلها بالمريء. وهذا يزيد من شدة حموضة المعدة لذلك يفضل للمرأة الحامل أن تقسم وجباتها اليومية بالعدد الأكبر فبدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة يمكنك تناول ست وجبات صغيرة لا تزيد عن كوب واحد من الطعام وبالتالي تستطيع المعدة امتصاصه والقدرة على هضمه بسهولة، وبالتالي تنخفض أعراض الحموضة.
2- الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة
على المرأة الحامل الامتناع عن تناول جميع أنواع الأطعمة والمشروبات التي تزيد من أعراض الحموضة لديها، وأهمها الأطعمة الحمضية مثل البرتقال واليوسفي والطماطم والأطعمة الدهنية والكاملة الدسم والمقلية والأطعمة التي تحتوي على الكثير. من البهارات والتوابل التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشوكولاته والقهوة والمشروبات الغازية وجميع أنواع الكحول.
3- شرب الكثير من السوائل كبديل للأطعمة الصلبة
يمكن للمرأة الحامل أن تشرب الكثير من المشروبات التي تستثنيها من بعض الحميات الصلبة، والتي تمنحها أيضًا نفس القيمة الغذائية، مثل المشروبات التي تحتوي على بروتين وهي مهمة جدًا للصقر. كما أن وزن ونمو الجنين بشكل طبيعي كاللبن والزبادي سهل الهضم ويخفف الضغط على المعدة وبالتالي يعمل على تقليل الحموضة.
لكن يجب التنبه إلى أن شرب الماء أثناء الأكل يزيد من الحموضة لأنه يضغط على المعدة ويجعل أحماضها ترتفع باتجاه المريء، لذلك إذا احتاجت المرأة الحامل شرب الماء أثناء الأكل يفضل شرب بعض الرشفات فقط، كما أن شرب السوائل يقلل من حدوث الإمساك الذي يسبب الضغط أيضًا. على المعدة.
4- امضغ الطعام جيداً عند الأكل
كما يجب على المرأة الحامل أن تأكل الطعام ببطء وتمضغه جيداً حتى يتحول من شكله الصلب إلى سائل، وبالتالي يسهل على المعدة هضمه في وقت قصير دون الحاجة إلى إفراز كمية كبيرة من الأحماض التي تعمل. على هضم الطعام وبالتالي خفض معدلات الحموضة.
5- النوم في الوضع الصحيح
تشعر المرأة الحامل بدرجة عالية من الحموضة أثناء الليل وعند الاستلقاء للنوم، حيث تصبح المعدة في مستوى أعلى من المريء ويعود الحمض إليها، لذلك يفضل الامتناع عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات ومتى. النوم، يجب أن يكون مستوى المعدة أقل من المريء عن طريق رفع مستوى رأسك من مستوى قدميك.
كما يمكن استخدام وسائد عالية ووضعها تحت كتفيك أو استخدام وسائد للنوم بشكل سليم، ويفضل النوم على الجانب الأيسر مما يقلل من عملية ارتجاع المريء.
6- لبس الملابس الفضفاضة
يفضل أن ترتدي المرأة الحامل ملابس مريحة وفضفاضة لتخفيف الضغط على المعدة والرحم.
7- مضغ العلكة
في بعض الأحيان، قد يكون مضغ العلكة مفيدًا في تقليل أعراض حرقة المعدة لدى المرأة الحامل.
8- الامتناع عن التدخين
كما يقلل الامتناع عن التدخين من الشعور بالحموضة عند الحامل، ويحافظ على صحة الجنين وعدم معاناته من أي تشوهات.
9- الأدوية المضادة للحموضة
في حالة فشل جميع الطرق السابقة في تخفيف الحموضة، يمكن مراجعة الطبيب المختص لتحديد نوع الدواء المناسب لعلاج الحموضة التي لا تؤثر على الجنين، وعلى المرأة الحامل الالتزام بالجرعة الموصوفة فقط.
وجبات غذائية تساعد في تخفيف حموضة المعدة عند الحمل
يمكن للمرأة الحامل تحضير بعض الوجبات الخفيفة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمها ويحتاجها الجنين مما يساعده على النمو، وفي نفس الوقت يقلل من حموضة المعدة التي تشعر بها ويجعلها تشعر بالراحة دون الحاجة. للتدخل الطبي ومن أهم هذه الوجبات الآتي:
- الوجبة الأولى: وهي ثلاث ملاعق كبيرة من حبوب الشوفان الكاملة تضاف إلى اللبن منزوع الدسم وتحلى بالعسل وتناول معها تفاحة. يساعد دقيق الشوفان النساء الحوامل على الشعور بالشبع بسرعة كما يوفر لهن الطاقة اللازمة لجسمهن.
- الوجبة الثانية: تناول الزبادي أو اللبن الرائب مع أي نوع من الفاكهة تفضله المرأة الحامل ماعدا الحمضيات. يساعد الزبادي على موازنة أحماض المعدة ويقلل من الشعور بالحموضة.
- الوجبة الثالثة: تناول زبدة الفول السوداني وشوربة الخضار.
- الوجبة الرابعة: تناول جميع أنواع اللحوم سواء كانت مسلوقة أو مشوية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين المهم لنمو الجنين.
- الوجبة الخامسة: تناول البطاطا المسلوقة التي تقلل الحموضة.
- الوجبة السادسة: تناول كوب من الجبن الخالي من الدسم مع الخيار وأي نوع من الفاكهة عدا الحمضيات.
الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تناول الأدوية المضادة للحموضة للحوامل
في حال جربت المرأة الحامل كل الطرق التقليدية في علاج الحموضة المعوية وغيرت نمط حياتها لكنها لم تنجح في علاجها ومازالت تعاني منها، فعليها أن تلجأ إلى تناول بعض الأدوية الطبية التي تعالج الحرقة، لكنها يجب اتخاذ بعض الاحتياطات المهمة للحفاظ على سلامة جنينها وعدم تعريضه لأي آثار جانبية قد تنجم عن تناول هذه الأدوية، ومن أهم هذه الاحتياطات ما يلي:
- عدم تناول أي دواء مهما كان نوعه إلا تحت إشراف طبيب مختص مسؤول عن وصف الدواء المناسب وجرعته ومدة تناوله.
- يفضل تناول الأدوية الحمضية التي يمتصها الجسم ولا تشكل خطرا على حياة وصحة الجنين.
- يفضل تناول الأدوية المضادة للحموضة بعد حوالي ساعة من الأكل، حتى يكون لها تأثير أفضل، ويتم تناولها قبل النوم.
- يجب أخذ الجرعة الصحيحة التي تم تحديدها حتى لا يتأثر الجنين أو تسبب الآثار الجانبية للدواء تشوهات خلقية وخاصة الأدوية التي يتم تناولها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الابتعاد عن الأدوية المحتوية على مادة الحموضة والتي تسبب الإمساك للمرأة الحامل مما يشكل خطورة على استمرار الحمل وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة، كما أن الجرعات الكبيرة منها قد تسبب تسممًا للمرأة الحامل.
- تجنب أدوية الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم خاصة قبل الولادة لأنها تؤخر المخاض وتطيل فترة الولادة.
- تقلل بعض أدوية الحموضة من امتصاص الحديد في الجسم، وهو أحد العناصر الأساسية الضرورية لصحة الأم والنمو السليم للجنين، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم، مما يتعارض مع امتصاص الحديد.
- تجنب أدوية الحموضة التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم، لأن هذين النوعين يحتويان على نسبة كبيرة من الصوديوم، مما قد يتسبب في احتباس الماء في جسم المرأة الحامل وبالتالي يشكل خطرًا عليها.
وفي ختام موضوعنا قدمنا لك علاجاً سريعاً للحموضة المعوية لدى الحامل ووجبات تساعد في تقليل حموضة المعدة، ونأمل أن يرضيك الموضوع.