جدول المحتويات
مراحل دراسة الطب
من أهم المعلومات عن دراسة الطب الاختلاف في نظام دراسة الطب حسب الدولة والنظام التعليمي فيها، ولكن في معظم الحالات تتشابه بعض أنظمة الدراسة في الدول العربية والأجنبية، والنظام المشترك يشمل ما يلي:
المرحلة الأولى
السنة الأولى هي السنة التحضيرية أو السنة التحضيرية، أو السنة التحضيرية كما يسميها البعض، ويبدأ هذا العام فور الانتهاء من المدرسة الثانوية، ويتم دراسة بعض المواد العلمية في هذا العام، مثل الفيزياء والكيمياء والأحياء.
المرحلة الثانية
- تأتي المرحلة الثانية من دراسة الطب في العامين الثاني والثالث، حيث يتم إجراء دراسة علم وظائف الأعضاء والتشريح وعلم الأحياء الدقيقة. حتى يتمكن الطالب من إنشاء قاعدة بيانات أساسية قبل الخوض في الموضوعات الطبية.
المستوى الثالث
- وتشمل الدراسة السريرية للطب، والتي تبدأ فيها دراسة مواضيع التخصص الطبي مثل جراحة العيون وجراحة العظام والمسالك البولية والطب الباطني، وتبدأ ممارسة مهنة الطب ومعرفة كيفية التعامل مع المرضى.
المرحلة الرابعة
- بعد ذلك تأتي مرحلة سنة الامتياز وهي السنة التي يمكنك فيها الآن ممارسة الطب في المستشفيات كطبيب متدرب، ويمكنك تجربة جميع التخصصات حتى تتمكن من اختيار التخصص الذي ترغب في إكمال حياتك المهنية فيه.
المستوى الخامس
- بعد أن تستقر على التخصص الذي ترغب في استكمال حياتك المهنية كطبيب، تبدأ مرحلة الإقامة، وتستمر هذه المرحلة حوالي ثلاث إلى ست سنوات حسب التخصص الذي ترغب في اختياره، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة سوف تبدأ الحصول على لقب متخصص.
المرحلة السادسة
- المرحلة التي تلي مرحلة الإقامة هي مرحلة الزمالة، حيث يتم دراسة التخصص الذي قمت به خلال فترة الإقامة، ولكن بشكل أوسع، وتكون مرحلة الإقامة حوالي ثلاث سنوات، وبعدها تحصل على لقب مستشار.
- للأطباء الذين يفضلون الاستمرار في الحياة الأكاديمية، أي بالتدريس في الجامعة.
- في هذه الحالة يكمل الطبيب دراستي الماجستير والدكتوراه في تخصصه ويمكنه بعد ذلك ممارسة مهنة التدريس في الجامعة.
فروع دراسة الطب
في مقال عن دراسة الطب نود أن نشرح لكم أهم التخصصات التي يدرسها طلاب كليات الطب في جميع أنحاء العالم، ونشرح لكم أهم الأساسيات حول هذه التخصصات، ومن أهم الفروع من دراسة الطب:
- الطب البديل أو الطب التكميلي وهو أحد فروع الطب المعروفة منذ القدم، والطب البديل يشمل العلاج بالأعشاب والوخز بالإبر والعديد من طرق العلاج الشائعة الأخرى.
- يعتقد البعض أن الطب البديل يربط بين الجسد والروح.
- الطب الوقائي هو الفرع الثاني من دراسة الطب، وهذا التخصص يندرج تحت عنوان معرفة الأمراض الشائعة التي تصيب الناس، ومعرفة كيفية علاجها وما هي أهم العوامل التي تؤثر عليهم.
- يعتبر الطب العلاجي من أهم فروع الطب، لأنه يساعد المريض في التغلب على الأمراض المختلفة التي تصيبه سواء من خلال العلاج الدوائي أو العلاج لإعادة تأهيل المريض ومساعدته على العودة إلى حالته الصحية الطبيعية.
- طب إعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي والفيزيائي، والذي يشمل علاج المرضى ذوي الإعاقات الجسدية، أو الذين تعرضوا لحوادث أثرت على وظائف أطرافهم مثل القدم واليد وأعضاء أخرى.
أشهر التخصصات الطبية
من أكثر ما يميز كلية الطب تعدد اختصاصاتها، فالطب علم كبير وواسع لا نهاية له، وعند البحث عن معلومات حول دراسة الطب يجب أن تعرف أشهر التخصصات، و أهم هذه التخصصات هي:
- علم الأورام، حيث يتخصص الطبيب في دراسة الأورام ومعرفة سبب نموها وكيفية علاجها، وقد اشتهر هذا التخصص على مستوى العالم بسبب أورام الصقور حول العالم وخاصة في الدول الفقيرة.
- طب الأطفال، والذي يشمل معرفة كل ما هو مهم للطفل في جميع مراحل نموه، وكيفية العناية بالطفل، والرعاية الطبية الصحيحة لترسيخ تربية صحية، مما يقلل من فرص إصابة الطفل بالأمراض في المستقبل، ومساعدة الآباء على فهم الظروف الصحية لأطفالهم.
- تعتبر الجراحة العامة من أشهر التخصصات الطبية وأهمها، حيث يقوم الطبيب بدراسة التشريح الداخلي لجسم الإنسان بالكامل. غالبًا ما تعتمد جميع التخصصات على الجراحة العامة لأنها عصب وأساس الطب.
- التخصص الطبي الذي يعتبر مستقلاً عن باقي التخصصات هو طب الأسنان، حيث يبدأ الطالب بالتخصص في طب الأسنان منذ بداية التحاقه بكلية الطب، ولمدة خمس سنوات يدرس الطالب جراحة الفم والوجه والفكين وكل شيء المتعلقة بالأسنان واللثة.
مزايا دراسة الطب
على الرغم من أهمية دراسة الطب، وعندما تبحث عن معلومات حول دراسة الطب ستجد العديد من المزايا، ولكن للأسف لها بعض العيوب، وبالطبع لا يوجد شيء كامل لا يحتوي على عيوب، سنقوم بسرد العديد من العيوب والمزايا ويمكنك أن تقرر بعدهم.
- يتمتع الطبيب بمكانة رفيعة في المجتمع سواء في المجتمع العربي أو الأجنبي، بالإضافة إلى الاحترام الذي يحظى به من الناس في كل مكان، وهو من أهم مزايا دراسة الطب.
- يحصل الأطباء على دخل مرتفع على أي حال، خاصة في الدول الأجنبية.
- ضمان الاستقرار الوظيفي، بمجرد أن تصبح طبيباً، فأنت الآن لست مسؤولاً عن العمل، لذلك على أي حال ستعمل كطبيب في أي مستشفى، أو يمكنك فتح عيادتك الخاصة.
- التطوير المستمر، بحيث يمكنك دائمًا الاستمرار في دراسة ودراسة أكثر من تخصص، والقيام بالدراسات والزمالات المختلفة في أي وقت تريده، والعمل لا يقتصر على المستشفيات فقط، بل يمكنك العمل في الدراسة الأكاديمية.
- الدرجة الطبية هي شهادة عالمية معترف بها من قبل جميع الدول، ويمكنك الانتقال بسهولة من دولة إلى أخرى في أي وقت تريده دون مواجهة أي مشاكل تتعلق بمهنتك أو مؤهلك التعليمي.
مساوئ دراسة الطب
بعد أن ذكرنا لكم أهم الميزات في مقال إعلامي حول دراسة الطب، سنذكر لكم الآن العيوب التي يعاني منها الأطباء، حتى يمكنكم رؤية الصورة كاملة، واتخاذ القرار الصحيح قبل البدء في الدراسة.
- يعمل الأطباء لفترات طويلة جدًا، ومن واجب الطبيب تجاه المرضى أن يكون الطبيب متاحًا معظم الوقت، وهذا من أكبر عيوب دراسة الطب، حيث تصبح حياتك ملكًا للمريض وليس ملكك.
- التعامل مع جميع الناس من جميع الطبقات والجنسيات والأمراض المختلفة، ويعتقد البعض أن هذه ميزة، لكن الكثير من الناس يرون أنها عيب كبير.
- طول فترة الدراسة، وصعوبة طبيعة الدراسة، في دراسة الطب من أصعب الدراسات في العالم، وهذا ما أثبتته الدراسات الحديثة، كما أن الطب من العلوم. هذا يتطور بسرعة كبيرة، لذلك يجب على الطبيب الاستمرار في القراءة.
المؤهلات التي يجب توافرها في طلاب الطب
إن دراسة الطب ليست كأي دراسة، لكنها دراسة مهمة جدًا، لأن نفوس الناس تعتمد عليها، وبمجرد أن تبدأ في دراسة الطب، فأنت الآن مسؤول عن النفوس، وليس عن نفسك فقط، لذلك يجب أن تمتلك بعض المؤهلات مثل:
- حب البحث والمعرفة المستمرة، لأن العلم الطبي كما ذكرنا متقدم ولا يقتصر على سنوات الدراسة فقط.
- قدرة عالية على الحفظ، لأن الطب ليس علمًا تطبيقيًا كالرياضيات.
- مهارات تواصل جيدة وشعور بالمسؤولية تجاه المرضى والعديد من المهارات الأخرى.
تعرفنا في هذا المقال على دراسة الطب، وما هي مزايا وعيوب دراسة الطب، وأهم التخصصات المتاحة للأطباء، وفروع الطب بشكل عام، وأهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها طالب الطب.