تعليم الحمام للطفل العنيد وما هي أسباب الرفض وطرق التغلب عليها

تعليم الحمام لطفل عنيد

حتى يتم تعليم الحمام لطفل عنيد، يجب اتباع خطوات معينة، والتي تأتي بعد الصبر، فالصبر هو الأساس والخطوة الأهم لتعليم الطفل العنيد الحمام، ومن ثم يجب على الأم اتباع الخطوات التالية.

  • يجب على كل أم وضع روتين معين حتى يتم تدريب طفلها على دخول الحمام عليه، فمثلاً يمكن أن يكون هذا الروتين قبل تناول الإفطار أو قبل الاستحمام، ويتم ضبط هذا الروتين وفقًا للوقت الذي تلاحظ فيه الأم أن الوقت قد حان للتغوط. .
  • عندما تبدأ الأم في جعله يجلس على القصرية مع الحفاض، يجب أن تكون الخطوة التالية هي جعله يعتاد على الجلوس بدون الحفاض.
  • عليك أن تشرح له الأمر كله وتخبره أن هذا الأمر من أعمال الكبار وعليه أن يعتاد عليه، ثم تجعله يرى البراز وتعلمه كيفية استخدام السيفون للتخلص منه. من هذا الشيء الضار.
  • من الممكن أن تشتري الأم ملابس داخلية جديدة لطفلها وتخبره أن هذه ملابس للكبار.
  • يجب أن تكون الأم صبورًا جدًا، خاصة إذا اعتاد الطفل على استخدام الحمام ثم انتكس. هذا طبيعي بشكل طبيعي، خاصة إذا كانت هناك بعض الظروف العائلية التي تؤثر على نفسية بطريقة ما.
  • يجب أن يعتاد على ذلك، ويمكن أن يبدأ بالبدء في التدريب الليلي.
  • تعليم حمات الطفل ليس بالأمر السهل على الإطلاق، فقد يتطلب عدة أشهر وقد يستغرق أحيانًا سنوات ويظل الطفل غير قادر على التبول والتبرز في الصباح، وقد يكون قادرًا على التبرز ليلاً لكن التبول في الليل يبقى مشكلة، لذلك الصبر مطلوب.
  • لا ينبغي لأي أم أن تسخر من ابنها أو تقارنه بطفل آخر، مهما كان الوقت الذي يتعلمه.
  • يجب تقليل السوائل في الليل، خاصة في البداية إذا لم يكن قد اعتاد التبول ليلاً.
  • يجب التوقف عن استخدام الحفاضات، ويمكن استبدال الحفاض بملابس داخلية مشمعة أو وضع أغطية السرير.
  • سوف يساعد إيقاظه ليلاً للدخول إلى الحمام بشكل كبير.
  • النباتات أكثر تقبلاً لهذا من الأطفال.
  • يجب أن يتفق الأب والأم على عدم مناقشة هذا الأمر أو الاختلاف معه أمام الطفل، أو بين الأم وجدته أو الأم والمربية، في حال عمل الأمر وترك الطفل مع جدته أو معها. المربية أو في الحضانة.
  • يجب أن يتعلم في البداية كيف يخلع ملابسه وكيف يجلس على القصرية أو المرحاض.
  • من الأفضل أن تبدأ في تعليمه خلال فصل الصيف حتى يسهل خلعه ولا يصاب بنزلة برد.
  • يجب أن يكون لديه الدافع والثناء والشعور بالإنجاز عندما يقوم بالعمل. الطفل العنيد عنيد في والديه لجذب انتباههما.
  • لا يهم ما يقاومه، ومهما كان عنيدًا، فلا يضرب ولا بسببه، لأن هذا سيجعله أكثر عنادًا ومقاومة.

أسباب رفض الطفل دخول الحمام

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل مترددًا في الذهاب إلى الحمام:

الخوف من العقاب

وهذا شائع جدًا في حالة قيام الأم بتهديد طفلها باستمرار بالعقاب، فهذا لا يجدي نفعاً إطلاقاً مع الطفل العنيد، ويجعله يزيده بشكل مبالغ فيه.

إصابة الطفل بالإمساك

من الممكن أن يكون الطفل قد أصيب بالإمساك ويشعر بألم شديد عند التبرز، وبالتالي في هذه الحالة يجب على الأم عدم التعدي عليه أو معاقبته وإجباره على دخول الحمام، بل تأخذ الأمر ببطء وتزوده ببعض الطبيعي. المسهلات. وذلك لمساعدته على إخراج البراز بسهولة.

الرغبة في اللعب

يجب على الأطفال اللعب والاستمتاع كثيرًا، حيث أنهم يعتبرون أيضًا أن وقت الاستحمام هو أكثر الأوقات مللًا على الإطلاق، وبالتالي يجب على كل أم أن تجعل ذلك الوقت ممتعًا ومليئًا بالمرح وليس مملاً على الإطلاق، وذلك من خلال اختراعها بعض الألعاب التي من شأنها شجعه. لدخول الحمام.

الخوف من الوقوع في قاعدة الحمام

هذا أمر طبيعي جدًا ويشعر معظم الأطفال أنه من وجهة نظرهم يعتقدون تمامًا أنهم سيسقطون في قاعدة الحمام، وبالتالي لا ينبغي للأم أن تسخر منه أو توبيخه، فهذا سيجعله عندما تزداد بل يجب أن تجعله مطمئنًا ومن الممكن أن تشتري له قاعدة أطفال تناسبه.

متى يجب تعليم الطفل الاستحمام

  • يبدأ تعليم الطفل في سن ما بين سنة ونصف وسنتين، وهذا أفضل توقيت لذلك، ولكن أحيانًا يكون هناك بعض الأطفال الذين يمكنهم ممارسة دخول الحمام مبكرًا، وأحيانًا يكون هناك من لا يستطيع التدريب. لذلك يرفضون دخول الحمام.
  • يجب على الأم أن تشرب النونية التي تناسب طفلها، لكن أفضل ما في النونية هو مقعد المرحاض للأطفال حيث يجعل الطفل يعتاد على استخدام الحمام مباشرة، وقاعدة الحمام المخصصة له تجعله يجلس بشكل مريح ويحافظ على وضعه. الرصيد

وهناك بعض العلامات التي تجعل الأم تدرك أن هذا هو التوقيت المناسب لتعليم طفلها دخول الحمام، وهذه الإشارات هي:

  • عندما يزعج الطفل الحفاضات المتسخة والمبللة.
  • عندما يتوقف عن ترطيب حفاضه أثناء النهار.
  • عندما يجلس ويبدو أنه يدفع أثناء حركة الأمعاء، فهذا يشير إلى أنه يستطيع التحكم فيها الآن.
  • عندما يكون قادرًا على التسلق، فهذه علامة على أن عضلات الحوض والساقين والبطن أصبحت قوية.
  • عندما يستطيع الطفل الجلوس والمشي بشكل جيد ويكون في حالة توازن.
  • عندما يصرح بدخول الحمام، سواء عن نفسه أو عن والديه أو عن إخوانه.

وبذلك نكون قد قدمنا ​​لك دورة تعليم الحمام للطفل العنيد، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فوراً.

Scroll to Top