جدول المحتويات
خصائص وطبيعة البيئة الصحراوية
الصحراء مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة حيث تندر المياه. تتميز بخصائص الطقس التي تجعل حياة الكائن الحي فيها شبه مستحيلة، حيث إنها بيئة معادية لحياة النباتات والحيوانات وكذلك الإنسان. الأماكن التي تندر فيها الأمطار وتخلو أسطحها من الغطاء النباتي تقع تحت اسم (الصحراء)، ومن ثم فهي تشمل الأماكن القطبية التي تخلو من جوانب الحياة وتسمى (الصحراء القطبية) ولكنها ليست بؤرة مقالنا اليوم هو الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء الرملية التي ترتفع بدرجات حرارة.
خصائص وخصائص الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء
في البداية، دعونا نتعرف على خصائص تلك الحيوانات والنباتات التي يمكنها العيش والتكيف مع الطبيعة الصحراوية القاسية ؛
- وهي تحمل أوراقًا على شكل سلك، بعضها خالي تمامًا من الأوراق، وغالبًا ما يكون لها شوكة لحمايتها من الحيوانات التي تأكل العشب.
- تمتد جذورها إلى أعماق كبيرة داخل التربة لتتمكن من الحصول على الماء من الرطوبة الموجودة في الأرض، وبفضل تلك الجذور يمكن لهذه النباتات أن تكمل عملية التمثيل الضوئي وتعيش لعدة سنوات، على سبيل المثال النخيل هذا لا يمنع من وجود تلك النباتات التي تنمو وتزهر بعد هطول الأمطار ولكنها تموت بسرعة وتعيش فقط لبضعة أسابيع.
- بعض هذه النباتات تخزن الماء في الأوراق والجذور، مثل نبات الصبار، فينتفخ الساق، وعندما يندر الماء ولا يسقط المطر، تبدأ جذوعه في الانكماش والتقلص.
- تبحث معظم هذه الحيوانات ليلًا عن طعام وماء كافيين للبقاء على قيد الحياة.
- يعيش بعضهم في أماكن تحت سطح الأرض نهارًا، أو يبقون في الظل بعيدًا عن أشعة الشمس القاتلة، وكما ذكرنا، فإنهم يصطادون للحصول على الطعام في أوقات الليل.
- وحول كيفية حصولهم على كمية كافية من الماء، وجد العلماء أن بول هذه الحيوانات يحتوي على نسبة عالية من الأمونيا، وذلك لتقليل كمية الماء التي تخرج من أجسامهم عن طريق التبول.
- كما يحصل بعضهم على حاجتهم إلى الماء من خلال ما يحصلون عليه من الطعام، مثل حيوان الجربوع الذي لا يشرب أبدًا ويحصل على حاجته من الماء من بذور النباتات التي يتغذى عليها.
- ومن هذه الحيوانات تلك التي تظل مستقرة حتى يهطل المطر، ثم تتكاثر بسرعة، ثم تعود إلى حالة الركود وتستريح قبل نهاية الماء.
أسماء بعض الحيوانات والنباتات التي تعيش في الصحراء
جمل:
يأتي الجمل على رأس القائمة عند ذكر الحيوانات وخاصة تلك التي تعيش في الصحراء، وترجع أهميته إلى حقيقة أنه ليس مجرد حيوان يمكنه التكيف والتكيف مع الظروف الصحراوية القاسية، بل هو كذلك. وسيلة مواصلات ومصدر غذاء لكثير من الناس الذين أجبرتهم الظروف على العيش في الصحراء، وعن تلك الخصائص التي تميز الإبل. التالي
- تستطيع الإبل أن تمشي في الصحراء لعدة أيام دون شرب الماء، لكنها راضية عما تحصل عليه من عصارة النباتات التي تتغذى عليها، ومن الجدير بالذكر أن الجمل يستطيع شرب أكثر من عشرة لترات من الماء برشفة واحدة. عندما تكون متاحة له.
- يحتوي سنام الجمل على دهون كافية مخزنة لتزويده بالطاقة اللازمة الكافية لبقائه.
- لا تبدأ الإبل في التعرق على أجسامها إلا بعد أن تصل إلى 41 درجة مئوية، لذلك فهي تتجنب فقدان الماء من خلال التعرق
حيوان الجربوع (الجربوع):
من القوارض التي يمكن أن تعيش في البيئات الصحراوية، يهرب الجربوع من حرارة الصحراء إلى حفرة تحت الأرض، حيث لا تتجاوز درجة الحرارة 33 درجة مئوية، وكما ذكرنا فهو من الحيوانات التي لا تشرب الماء وتحصل عليها تحتاج إلى الماء من خلال طريقة تتغذى على بذور النبات. يتميز الجربوع بسيقانه الطويلة التي تجعله سريعًا حتى 16 ميلًا في الساعة عند مطاردته، وأيضًا إحساسه القوي بالسمع الذي يساعده على الهروب من الحيوانات المفترسة ليلاً.
غزال ارييل (دوركاس):
تتميز غزال دوركاس بخفة حركتها ومرونتها وجمال أشكالها، حيث لا يزيد وزنها عن 25 كيلوجرامًا، فهي تتغذى على أوراق النبات، حيث تمثل تلك الأوراق غزال الدركاس مصدر الغذاء والماء، لذلك فإن هذا النوع من الغزلان لا تشرب الماء طوال حياتها وتكتفي بما تحصل عليه من العصير داخل النباتات، وبالتالي فهي حيوان مثالي للعيش في الصحراء، ومن الجدير بالذكر أن الغزلان يمثل الغذاء الرئيسي لكثير من مفترسات الصحراء، ولتجنب غزال ارييل من حرارة الصحراء، يبحثون عن طعامهم في الفترة بين الغسق والفجر.
ثعلب الصحراء (فنك):
تعتبر الثعالب من أشهر الحيوانات الليلية التي تعيش في الصحراء، ونذكر هنا بشكل خاص الثعلب (الثعلب). يتميز هذا النوع من الثعالب بأذنه الكبيرة جدًا والتي لا تتوقف عن دورها عند مساعدته على السمع بشكل أفضل في الصحراء، ولكن أيضًا تلك الأذنين الكبيرة تطرد الحرارة الزائدة من جسم الثعلب، وبالتالي تعمل على الحفاظ على البرودة. من أجسام تلك الثعالب، ويتميز ثعلب الفنك بخفة وزنه وصغر حجمه، وقد تصل أعمار تلك الثعالب إلى 14 عامًا.
الصبار:
يعتبر الصبار من أشهر النباتات الصحراوية، ويتميز الصبار بقدرته المذهلة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه، مما يجعل الصحراء بيئتها المناسبة، كما تحمي الأسلاك الشائكة ما يحيط بها، وتعمل الأشواك في الصبار على وجباتها الغذائية من الحيوانات الآكلة للحشائش، ويأخذ بعض أنواع الصبار التمويه والخداع البصري حتى لا نلفت الأنظار إليها، فنجد مثلا صبار حجري يأخذ شكل الحجارة في الصحراء، وكما ذكرنا في وقت سابق، الصبار لديه القدرة على التخزين داخل سيقانه، لاستخدامه عند الجفاف وندرة المياه.
لافندر (لافندر)
اللافندر أو ما يسميه البعض الخزامى، من النباتات التي لها القدرة على التعايش مع البيئة الصحراوية، وتشتهر بأزهارها ذات اللون الأرجواني والأحمر، ورائحتها العطرة، وقد يصل طول هذا النبات إلى 30 سم، و تنتشر السيقان في الأرض وتشكل شكل دائري بقطر 40 سم.
وفي ختام المقال قدمنا لكم بعض اسماء الحيوانات والنباتات التي تستطيع التكيف والعيش في البيئة الصحراوية وكذلك خصائص تلك الحيوانات والنباتات الصحراوية ونتمنى ان اكون قد نجحت في السياسة من موقع الصقور الخاص بنا والذي يهدف إلى توفير المعلومات وتريندات.