أتى رجل الأنصاري بعد قطع الأشجار ومعه هذا هو السؤال الذي واجهه كثير ممن سمعوا قصة النبي محمد مع الرجل الأنصاري الذي جاء ليطلب منه مساعدته بالمال مقابل العمل ولم يعمل. هذا الرجل استعادها.
جاء الرجل الأنصاري معه خلف الحطاب
والجواب على سؤال أن الأنصاري أتوا بعشرة دراهم وهذه القصة رواها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو يعطي درسا لأحد رجال الأنصار في أهمية العمل والعمل. لا تسأل الناس. جاءه الرجل يطلب نقوداً وسأله عما في بيته. باع منها ولبس منها بعضها فطلب منه إحضارها فباع الخوذة والكعب وأعطى الرجل درهمين وطلب منه أن يذهب إلى الغابة لمدة 15 يوما وعاد بعشرة دراهم.
دروس من قصة الرجل الأنصاري والحطاب
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تذكير الناس بأهمية القيام بعمل مشرّف وعدم الاضطرار إلى طلب المال والعون والاعتماد على النفس، وعدم تعريض النفس للذل والظلم بسؤال الناس.، والعمل في أي عمل ما دام ذلك مشروعًا، ومن يعمل لا ذنب له، ولكن الذنب يقع على من لا يعمل. إنه يعمل بينما هو قادر، حتى أنه يسأل الناس عما يحتاجه وهو راضٍ بيديه وينتظر مساعدتهم.
الرأي الذي طرحه أحمد في المدخل هو قطع جزء من الحديقة ليصبح مسجداً
وهنا وبهذا القدر من الحديث، انتهينا من مقال جاء به رجل الأنصاري إلى الحطاب وعلمنا أنه أعاد عشرة دراهم بعد أن عمل خمسة عشر يومًا كما أخبره الرسول ودفعه للعمل، وكل من سمع عرفت القصة الدروس المستفادة، والتي ذكرناها أيضًا في هذه المقالة.