هل يقع الطلاق إذا لم تسمعه الزوجة
يمر بعض الرجال بنوبات غضب مختلفة بسبب ضغوط الحياة، وقد يطلق أحدهم زوجته بسبب الغضب والانفعال، الأمر الذي يجعله يندم بعد ذلك ويبدأ في التساؤل هل يقع الطلاق إذا لم تفعل الزوجة. سماعها، وفي هذا الصدد اتفق جمهور العلماء على أن الغضب مكلف في حال غضبه بما يخرج منه من طلاقه إلا ما يندر.
كما يقول العلماء أن الغضب مكلف في حال غضبه، إلا في حالة واحدة لا يجوز فيها الطلاق، ويكون هذا الوضع عندما يصل الرجل إلى أقصى درجات غضبه حتى يفقد وعيه الكامل وفيه لا يعلم أفعاله.
أما إذا استيقظ وأكّد الطلاق، فالطلاق يقع فعلاً، ويمكن للرجل أن يرى زوجته في العدة دون عقد، في حال كان هذا الطلاق الأول أو الثاني.
إذا انتهت فترة الانتظار فلا يمكن مراجعتها إلا بعقد جديد، ويتفق على المهر من جديد أيضًا، وفي حال كانت هذه اللقطة الثالثة، ففي هذه الحالة لا يجوز له ويكون ذلك. أجنبي عنه حتى يتزوج من زوج آخر.
حكم وقف الطلاق بشرط
يسمى قول الرجل لزوجته إذا فعلت ذلك أو لم تفعله، فأنت مطلقة (تعليق الطلاق بشرط)، ويتم الطلاق إذا كان نية الرجل أن الطلاق وقع عندما انتهكت الزوجة ما أمر.
أما إذا قصد الزوج منذ البداية التهديد، فقد اختلف جمهور العلماء في حكم وقوع الطلاق معه، وقال جمهور العلماء إنه يمين، وكفارته بالكفارة. متفق عليه ومعروف للجمهور.
وفي هذه الحالة يجب على الرجل دفع الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو إعالة لباسهم، ثم لا يقع الطلاق على الزوجة.
كما اتفقا على أن الطلاق يقع إذا قصد الرجل صراحة أن يصرح بالطلاق الشرعي، حتى لو لم تكن الزوجة على علم بذلك، ويمكنه أن يعيدها إلى مسؤوليته مرة أخرى قبل انقضاء العدة، إذا لم يكن هذا الوقت قد انتهى. من الطلاق الثالث.
ملخص الموضوع في 5 نقاط
ناقشنا في المبحث السابق الإجابة الوافية حول وقوع الطلاق إذا لم تسمعه الزوجة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: