مغص الحمل في الشهر الثاني “أسبابه وطرق علاجه”

تقلصات الحمل في الشهر الثاني

  • من أهم الأسباب الطبيعية لمغص الحمل في الشهر الثاني هو حجم الحمل فالكون. وذلك لأن الرحم يضيف المزيد من الضغط على عضلات وأوردة ومفاصل المرأة الحامل، مما قد يسبب عدم الراحة والألم.
  • عندما تتحرك المرأة الحامل يمكن أن تشعر بألم خفيف في جانبيها بسبب شد الأربطة في جسدها.
  • هذه الأنسجة القوية والمتينة هي التي تربط عظام الجسم من أجل دعم نمو الرحم، ومع تريندات نمو الجنين في مراحل الحمل المتقدمة يمكن أن يميل الرحم إلى الجانب الأيمن من الرحم. الجسم، ولهذا السبب تشعر الكثير من النساء بألم في الجانب الأيمن من الجسم عند الحركة.

أسباب مغص الحمل في الشهر الثاني

كما ذكر سابقاً أن المغص في الثلث الأول والثاني من الحمل من الأمور الطبيعية التي يمكن أن تحدث لكثير من النساء الحوامل نتيجة حدوث تمدد في عضلات الرحم وبالتالي تمدده مما قد يؤدي إلى توتر. على جانب واحد من منطقة المعدة، وفيما يلي السبب الأكثر شيوعًا للحمل المغص في الشهر الثاني للمرأة الحامل:

الغازات والإمساك

  • الإمساك هو أحد الأعراض الأولية الأكثر شيوعًا للحمل، وهو أحد الأعراض التي تعاني منها العديد من النساء.
  • ويرجع ذلك إلى زيادة مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل، مما يبطئ وظائف ونشاط الجهاز الهضمي، وبالتالي يجعل حركة الطعام في الأمعاء أبطأ، مما يسبب الإمساك وتشنجات المعدة.

ألم الرباط المستدير

  • يحدث ألم الرباط المستدير خلال الثلث الثاني من الحمل تقريباً، نتيجة سقوط تريندات في حجم الرحم، وتريندات في تمدد الرباطين اللذين يمتدان من الرحم إلى الفخذ، وقد ينتج عنه بعض الم.
  • يمكن تمييز ألم الرباط المستدير بأنه يشبه ألم الطعنة الحادة، ويحدث عندما تغير المرأة الحامل وضع جسدها.

عدوى

  • يواجه ما يصل إلى 6٪ من النساء الحوامل عدوى في المسالك البولية، سواء كانت عدوى بكتيرية في المسالك البولية، أو عدوى فطرية،
  • مما ينتج عنه الشعور بتشنجات وألم في منطقة البطن، بالإضافة إلى الشعور بالحرقان أو عدم الراحة والألم أثناء التبول.
  • قد تتطور العدوى إلى الكلى، وقد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعرق، والغثيان والقشعريرة، وهذا قد يزيد من خطر الولادة المبكرة.

الجماع الجنسي

  • قد تعاني العديد من النساء من مجموعة من الآلام والتشنجات أثناء الحمل أو في وقت ممارسة الجنس أو بعده.
  • قد تلاحظ بعض النساء انخفاضًا في سعادتها بسبب تضخم البطن.

تسمم الحمل

  • تعتبر تسمم الحمل من أخطر الأمور التي يمكن أن تعاني منها المرأة الحامل، حيث تصيب ما يقرب من 5-8٪ من النساء أثناء فترة الحمل.
  • تحدث في الغالب بعد الأسبوع العشرين من الحمل، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم في الجانب الأيمن العلوي من منطقة البطن، وتسمم الحمل حالة صحية تتطلب استشارة طبية طارئة.

انفصال المشيمة

  • انفصال المشيمة من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن تسمم الحمل، ويعرف علميًا باسم (انفصال المشيمة عن بطانة الرحم) وذلك قبل الولادة.
  • ومن أبرز أعراضه الشعور بالألم المستمر في المعدة مما يجعلها قاسية للغاية ولفترة طويلة، بالإضافة إلى الشعور بألم في الظهر، وكذلك نزيف من الحامل، أو نزول الماء. من الجنين من الحامل.

الحمل خارج الرحم

  • تصل نسبة الحمل خارج الرحم إلى حوالي 1-2٪ من النساء أثناء الحمل، وذلك نتيجة فشل البويضة الملقحة في الانتقال إلى مكانها في الرحم بعد انتهاء عملية الإخصاب، حيث تبقى البويضة في الرحم. قناة فالوب، بالإضافة إلى إمكانية توصيلها برقبة الرحم، ويمكن حتى أن ترتبط بالبطن، حيث يمكن للمرأة الحامل أن تلاحظ العديد من التشنجات في منطقة البطن، بالإضافة إلى حدوث نزيف أو نزيف، وفي هذه الحالة يجب استشارة أخصائي في أسرع وقت ممكن.

إجهاض

  • حيث إن عدد الحالات التي قد ينتهي حملها بالإجهاض يقارب 15-20٪ من إجمالي حالات الحمل ؛ يحدث معظمها في الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل، ويمكن أن يحدث أيضًا في وقت لاحق.
  • تشمل علامات الإجهاض ألمًا في البطن ونزيفًا أحمر أو حتى بنيًا، بالإضافة إلى تقلصات مشابهة لتلك التي تحدث في وقت المخاض، ولكن كل 5-20 دقيقة تقريبًا.

مخاض كاذب

  • يمكن تعريف تقلصات براكستون هيكس بأنها تقلصات وآلام تحدث في البطن، على غرار تلك التي تحدث أثناء المخاض.
  • خلال هذه الفترة ينصح بشرب الكثير من الماء والسوائل. حيث يمكن أن تساعد السوائل في تقليل حدة التقلصات وذلك لأن الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للشعور بهذه الانقباضات.

متلازمة فرط تنبيه المبيض

  • يحدث في الغالب في حالات النساء اللواتي خضعن قبل الولادة لإحدى طرق علاج الخصوبة – خاصة التلقيح الاصطناعي – وفي هذه الحالة يمكن أن يكون ألم البطن ناتجًا عن فرط تحفيز المبيضين، وبالتالي يمكن أن يستمر تأثيره لبضعة أسابيع بعد حدوث الحمل الذي غالبًا ما يكون أحد أهم أسباب المغص في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

أسباب أخرى لتقلصات الحمل

  • إصابة الحامل بفيروسات في المعدة.
  • أورام المبيض الليفية.
  • حصى الكلى.
  • وجود حساسية تجاه أحد أنواع الطعام.
  • بسبب نمو الرحم.

والجدير بالذكر أن كل هذه الأسباب لا تثير قلق الحامل ولا تشكل أي خطر على الحمل.

علاج مغص الحمل في الشهر الثاني

قد تساعد النصائح التالية في تخفيف آلام التقلصات:

  • استمتع بحمام دافئ.
  • خذ الكثير من الراحة والاسترخاء.
  • قم ببعض تمارين الإطالة لتقليل التقلصات.
  • ضع وسادة دافئة في أسفل الظهر.
  • تنام الحامل على جانبها الأيمن أو الأيسر، مع الحرص على وضع وسادة ناعمة بين ساقيها.
  • الانتباه إلى الوقوف أو الجلوس تدريجياً، مع تجنب التغيير المفاجئ أو العفوي في وضع الجسم.

لكن يجب الانتباه والاطلاع على الطبيب فورًا في تلك الحالات:

  • إذا كان الألم شديدًا واستمر في منطقة البطن، دون انقطاع، حتى بعد أخذ قسط من الراحة والاسترخاء
  • إذا ترافق مع ارتفاع درجة حرارة الجسم أو القيء أو القشعريرة. أو مع نزيف حاد، أو تدفق دموي.
  • تغير في الإفرازات المهبلية.
  • إذا كان هذا الألم يتعارض مع التنفس أو التحدث أو المشي.

في هذا المقال، استكشفنا أسباب تقلصات الحمل في الشهر الثاني، وطرق علاج المغص أثناء الحمل.

Scroll to Top