قصص أطفال طويلة مكتوبة
قصة تامر والأفعى
كان الفتى تامر ينظر إلى بعض الأولاد وهم يلعبون سويًا وكان أحدهم يلعب بقطة مسكينة بطريقة خاطئة وقام بتعذيب القطة، حيث قام بخنقها بيديه وحملها من ذيلها وكانت القطة تبكي.
كان تامر شاهدًا على هذا الموقف بشكل كبير وأراد أن يمنع هذا الشخص مما كان يفعله، لكنه لم يشأ أن يتشاجر معه لأن المشاجرات أفعال فاسقة.
فذهب تامر مسرعًا إلى هذا الولد، الوالي الذي ضحك بصوت عالٍ وضحك بصوت عالٍ أثناء اللعب مع القطة بطريقة غير لائقة، وأخبره أنك لم تعذب القط المسكين.
إنه حيوان أليف له أهمية كبيرة في المنازل، حيث يقضي على الحشرات الضارة ويصطاد الفئران، فلا داعي لمثل هذا العذاب.
قال له: أنا ألعب معها، لكن تامر أجاب وقال له: إنه حيوان يحتاج إلى رعاية واهتمام وليس تعذيب، لأنه ليس له يد، وكانت القطة تنظر إلى تامر ليجعل هذا الطفل يعفو عنها. من تلك الحركات التي تعذبها
لذلك قال تامر ايضا انه حيوان لا يضر شيئا مما جعل الفتى يقول لتامر كلامك صحيح وشكره على تلك النصيحة وقال له انه لم يخبره احد بهذه المعلومات والنصائح في المنزل او حتى من. اصحاب.
عاد تامر إلى المنزل سعيدًا بعد عمله الخيري وقبل النوم بيوم كان في طريقه إلى المطبخ، خاصة إلى الثلاجة، من أجل الحصول على الماء قبل النوم.
وجد ضوءًا خافتًا قادمًا من الباب الخارجي للمنزل، وتذكر أنه اضطر إلى إغلاق الباب لأن والده سيتأخر هذا اليوم.
خلال تلك المهمة، وجد ثعبانًا فجأة وظل يصرخ في ذعر وبدأ بالصراخ وكان على وشك الموت من الرعب والخوف، ولم يكن يعرف ما يجب عليه فعله ونظر حوله، وإذا وضع القط هذا ثعبان بين أنيابه وقد قضى عليه تمامًا، تفاجأ تامر بأن هذه القطة هي نفس القطة التي أنقذتها من يد الفتى المشاغب أمس.
كانت القطة بصحة جيدة ووزن أكبر وصارت بصحة جيدة. نظر القط إلى تامر ورآه وكأنه يقول له: أعيد الجميل الذي قدمته لي بالأمس
عاد تامر إلى غرفته سعيدًا ويعلم أن الخير عاد في وقت لاحق وفي مواقف غير متوقعة، علم الخير لا يضيع، وتعلم درسًا جيدًا ومفيدًا له.
قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة
ذات يوم كانت هناك امرأة عجوز قامت بتربية ثلاثة خنازير صغيرة، لكنها أرسلتهم لأنفسهم لأنها كانت كبيرة في السن وليس لديها ما يكفي من الطعام لإطعامهم، لذلك أقام كل من الخنازير الثلاثة منزله الخاص.
بنى الخنزير الأول الكسول منزله من القش وأكمل يومه بالرقص والنوم، بينما كان الخنزير الثاني أقل كسلًا منه، لكنه كان أيضًا كسولًا، فبنى منزله من العصي وأكمل يومه بالغناء والنوم
أما الخنزير الثالث، فقد بنى منزله من الطوب بمدفأة ومدخنة أيضًا، وهو الخنزير الأكثر نشاطًا وليس كسولًا.
في أحد الأيام، طارد ذئب منزل الخنزير الأول من خلال رائحته وطرق الباب وقال للخنزير، “خنزير صغير، اسمح لي بالدخول، دعني أدخل.” ولكن الخنزير الصغير رأى يدي الذئب وقال له: “لا”، وأظهر الذئب أسنانه، فقال: سأفجر هذا المنزل وأرشده، وبالفعل هو قد هديه ولكن الخنزير الأول تمكن من الهرب إلى بيت الخنزير الثاني.
استمر الذئب في المشي حتى وجد منزل الخنزير الثاني وشم رائحة الخنزير بداخله، فقال لهم الخنازير الصغيرة، الخنازير الصغيرة، لأن الخنازير رأت الذئب من ثقب الباب. .
كانت الخنازير الثلاثة قد تجمعت معًا في بيت الخنازير الثالث من الطوب، وشم الذئب رائحتها، وكان جائعًا لفترة طويلة، ورأى أنها وجبة رائعة ولذيذة، وكانت الخنازير تخاف منه جدًا.
حاول نفخ الذئب في المنزل، لكنه لم يستطع نفخه لأنه كان من الطوب، لذلك ظلت الخنازير ترقص بفرح وسعادة، لكن الذئب أقسم أن يدخلها من المدخنة.
بينما يتسلق الذئب المدخنة، أشعل الخنزير الثالث النار ووضع وعاء كبير من الماء المغلي تحتها، ثم نزل الذئب من المدخنة وسقط في الوعاء، وأكلت الخنازير الذئب وأكلته وكانت سعيدة. وهذا ما تعلمته الخنازير من تلك القصة، وهو أنهم يعملون بجد واجتهاد وبدون كسل.
في النهاية نتمنى أن تنال إعجابكم هذه القصص والاستفادة منها، وننتظر آرائكم وتعليقاتكم على هذا المقال. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.