المدة بين الدورة الشهرية والاخرى وسبب زيادتها ونقصانها

الفترة بين فترة وأخرى

عادة ما تنقسم فترة الدورة الشهرية إلى أربع مراحل: الحيض، والمرحلة الجريبية، والإباضة، والمرحلة الأخيرة هي المرحلة الأصفرية، والحيض هو أول فترة من الدورة الشهرية تسقط فيها بطانة الرحم. ويخرج الجسم عن طريق المهبل على شكل دم حيض

  • المرحلة الثانية هي: المرحلة الجرابية، والتي تبدأ في اليوم الأول من الحيض، وتنتهي عند بدء التبويض أو الإباضة.
  • المرحلة الثالثة هي الإباضة، والتي تحدث عادة في منتصف الدورة الشهرية. يطلق أحد المبيضين بويضة ناضجة كل شهر.
  • والمرحلة الأخيرة هي: المرحلة الأصفرية، وتتراوح مدتها من 12 إلى 14 يومًا، ويصاحبها إنتاج هرمون البروجسترون بواسطة المبيضين خلال هذه الفترة، والذي يعمل على تكوين ونمو بطانة الرحم.

الفترة العادية بين فترة وأخرى:

في المتوسط ​​، الفترة بين كل دورة هي 28 يومًا، ولكن هذه الفترة يمكن أن تختلف من أنثى إلى أخرى، وبشكل عام تسمى جميع الدورات التي تتراوح مدتها من 21 إلى 40 يومًا دورات طبيعية، على الرغم من أنها أطول أو أقصر من المعتاد ولكن الطول تستخدم فترة الحيض للتعبير عن عدد أيام النزف المهبلي الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية.

والتي عادة ما تكون 8 أيام أو أقل للعديد من النساء اللواتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، ويكون النزف المهبلي غزيرًا في اليومين الأولين من بدء الدورة الشهرية، وتنخفض قيمته إلى خفيف في الأيام الأخيرة من الدورة . وتجدر الإشارة إلى أن فترة الدورة الشهرية وعدد الأيام تختلف بالنسبة للمرأة الواحدة طوال سنوات الإنجاب.

فترة الحيض القصيرة

ولا يمكن اعتبار أن فترة الدورة الشهرية التي تبلغ ثلاثة أيام عند بعض النساء غير طبيعية، طالما أن هذه العادة تتكرر بانتظام كل شهر بنفس الطريقة. ولكن عندما تتغير مدة الدورة الشهرية وتصبح أقصر من المعتاد دائما، فيجب عليك الذهاب للطبيب لمعرفة سبب هذا التغيير المفاجئ، وهذا بالرغم من أنه قد لا يكون محددًا، وقد يكون مرتبطًا بصحة أخرى مشاكل. إذا انقطعت الدورة الشهرية عند المرأة أو توقفت بشكل مفاجئ، أو ظهرت بقعة صغيرة من الدم أثناء الدورة الشهرية القصيرة، فيجب استشارة الطبيب في هذه الحالات.

فترة الحيض فالكون

قد لا يكون تريندات غير معتاد أثناء الدورة الشهرية مما يشير إلى مشاكل صحية، ولكن يفضل أن تذهب المرأة إلى الطبيب في هذه الحالة من أجل الطمأنينة فقط واتخاذ الإجراءات المناسبة، ومن أهم أسباب ذلك. حدوث ما يلي:

  • التبويض غير المنتظم، مما يؤدي إلى نزيف طويل الأمد وغير منتظم.
  • عدوى ليفية أو سرطان في الرحم أو في عنق الرحم.
  • تحدث مشكلة تخثر الدم.

أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية

  • الرضاعة الطبيعية أو الحمل، حيث أن عدم وجود الحيض مؤشر على حدوث الحمل، وعادة ما تؤخر الرضاعة الطبيعية عودة الدورة الشهرية بعد الحمل.
  • فقدان الوزن بشكل كبير، واضطرابات الشهية، أو الإفراط في ممارسة الرياضة، مثل اضطرابات الشهية، وفقدان الوزن السريع وممارسة التمارين الرياضية الشديدة قد يعيق الدورة الشهرية.
  • متلازمة تكيس المبايض: قد تعاني بعض النساء المصابات باضطرابات الغدد الصماء من تقلبات وعدم انتظام في الدورة الشهرية واحتمال تضخم المبيض.
  • فشل المبايض المبكر، حيث يشير هذا إلى عدم قدرة المبايض على أداء وظيفتها الطبيعية قبل سن الأربعين، لذلك قد تعاني النساء المصابات بفشل مبكر في المبايض من عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الأورام الليفية في الرحم. هذه الأورام ليست سرطانية ويمكن أن تؤدي إلى زيادة كمية وطول نزيف الحيض.

ماذا يمكن للمرأة أن تفعل للوقاية من اضطرابات الدورة الشهرية؟

يساعد تناول حبوب منع الحمل بعض النساء على انتظام الدورة الشهرية، كما يساعد علاج مشاكل الأكل على تنظيمه، ولكن هناك بعض أنواع اضطرابات الدورة الشهرية التي لا يمكن تجنبها، ولكن يجب مراجعة الطبيب في حالة حدوث ما يلي:

  • حيض مفاجئ لأكثر من ثلاثة أشهر بدون حمل.
  • حدوث فترات الحيض بشكل عشوائي بعد أن كانت منتظمة.
  • حدوث نزيف مستمر لمدة تزيد عن أسبوع.
  • نزيف بين فترات.
  • ملء الفوطة الصحية بالدم كل ساعتين أو أقل.

وبهذه الطريقة قمنا بتزويدك بالفترة ما بين دورة شهرية وأخرى، ولمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنك ترك تعليق في أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك فورًا.

Scroll to Top