الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة وأهم مراحل تطورها

الخدمات الصحية في بلدنا الحبيب

يعد نظام الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من أهم الأنظمة التي تم تقديمها للمواطنين على الإطلاق. هو نظام صحي حكومي يهتم بعلاج المواطنين مجانًا، من خلال تقديم العديد من الخدمات الصحية من خلال الجهات الحكومية.

كانت بداية نظام الخدمات الصحية السعودي في عام 1925، عندما أصدر الملك عبد العزيز آل سعود مرسومًا ملكيًا يهدف إلى إنشاء خدمة صحية عامة تستخدم فيها مكة المكرمة.

بعد أشهر قليلة من صدور المرسوم الملكي، تم إنشاء مديرية الصحة العامة والإسعاف لرعاية شؤون الصحة والبيئة، وفي عام 1926 تم إنشاء أول مدرسة للتمريض، وافتتحت مدرسة الصحة والطوارئ عام 1927.

واستمر الوضع على ما هو عليه دون أي تجديد حتى ظهور عام 1951 م. تم إنشاء العديد من المستشفيات والعيادات الصحية ومراكز صحة الأم والطفل، حتى شهد مجال الصحة تطوراً ملحوظاً خلال هذه الفترة.

خلال هذه الفترة، ضمت المملكة العربية السعودية ما يقرب من 253 مستشفى و 1640 مركز رعاية، وذلك خلال الثمانينيات.

بلغ مجال الصحة في المملكة ذروته في عام 2000 م، حيث تم إنشاء عدد كبير من المراكز والمرافق الصحية، على النحو التالي: –

  • 87 مستشفى خاص.
  • 273 صيدلية.
  • 3208 صيدلية.
  • 622 عيادة خاصة.
  • 785 عيادة خاصة.
  • 45 معمل طبي.
  • 11 مركزا للعلاج الطبيعي.

أهم مراحل تطور الخدمات الصحية في المملكة

صدرت أوامر ملكية في عام 2001 تهدف إلى إنشاء النظام الصحي السعودي، لتقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين السعوديين، وبلغت الميزانية الصحية 6.4٪ من إجمالي الميزانية الوطنية للمملكة.

في عام 2008 م، أصبحت المملكة تضم 1952 مركزًا طبيًا في مختلف المدن السعودية، و 220 مستشفى تعمل بنظام الإحالة الذي يوفر الرعاية العلاجية لجميع الأفراد.

تم إدخال نظام التأمين الصحي الإلزامي في عام 2005 لجميع المواطنين العاملين داخل المملكة، وجاء ذلك كامتداد لقانون التأمين الصحي التعاوني، وفي عام 2008 م تم توسيع هذا القانون ليشمل جميع المواطنين العاملين في القطاع الخاص، بحيث تضم المملكة الآن 28 شركة تأمين صحي تعاوني.

عوامل نجاح الخدمات الصحية في المملكة

  • حرصت المملكة على تقديم خدمات صحية ذات مستوى عالي وكفاءة مميزة لمواطنيها سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زوار.
  • حرصت المملكة على دعم الكوادر الطبية المحترفة من أبنائها والمهاجرين للعمل هناك ومن تم استقدامهم للاستفادة من خدماتهم الطبية تحت مظلتها.
  • حرصت على توفير مرافق علاجية في مختلف المجالات الطبية، ووصف الأدوية لمن لا يستطيع ذلك.
  • تنظيم حملات توعية عالية المستوى لنشر الوعي الصحي وإجراء فحوصات طبية مجانية.
  • صناعة الأدوية وطرحها في السوق.

المرافق الصحية المتوفرة في المملكة

تضم المملكة العربية السعودية عددًا كبيرًا من المرافق الصحية، والتي يمكن تفسيرها على النحو التالي:

  • مستشفيات وزارة الصحة، وهي منشآت تقدم خدمات صحية للمواطنين في جميع أنحاء المملكة.
  • المدن الطبية مثل مدينة الملك فهد ومدينة الملك سعود ومدينة الملك عبد العزيز بالرياض.
  • المستشفيات العسكرية، وهي منشآت متخصصة في تقديم الرعاية الصحية لأفراد القوات المسلحة وأسرهم.
  • مستشفيات الحرس الوطني السعودي وهي فرع من مستشفيات القوات المسلحة.
  • مستشفيات القطاع الخاص.
  • جمعية الهلال الأحمر السعودي والتي تتميز بدورها الكبير في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين من خلال علاجهم أو نقل المرضى، فضلا عن تقديم الخدمات الطبية لجميع الحجاج خلال موسم الحج والعمرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

الميزانية المخصصة للخدمات الصحية في المملكة

تعد ميزانية الخدمات الصحية من أهم الأمور التي تهتم بها المملكة العربية السعودية، وتحرص على زيادتها وتطويرها من حين لآخر، وذلك لتلبية جميع رغبات واحتياجات العملاء من الرعاية الصحية، و يمكن توضيح تطورات الميزانية في الآتي: –

  • تم تخصيص ميزانية قدرها 40.430.000.000 ريال في عام 2009.
  • وزادت الميزانية في عام 2010 حتى أصبحت 61.200.000.000 ريال.
  • وقدرت الميزانية المخصصة للرعاية الصحية لعام 2011 م بمبلغ 68.700.000.000 ريال.

من هنا استعرضنا جميع الخدمات الصحية في بلادنا الحبيبة التي حرصت المملكة العربية السعودية على تقديمها لمواطنيها، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم ورضائكم.

Scroll to Top