حكم ترويع المسلم وتخويفه

ما حكم ترهيب وترهيب المسلم، فغالباً ما يواجه المسلمون مواقف تثير الرعب في نفوسهم وتجعلهم يخافون مما قد يحدث بسبب هذا الوضع أو أن هذا الموقف قد سبب لهم الخوف الذي قد يرافقهم لسنوات عديدة، يجوز للمسلم أن يرهب أخيه المسلم أو يرهب الناس.

حكم على ترهيب المسلم وترويعه

وحكم ترهيب المسلم وترويعه هو النهي، بل التحريم الصارم كما جعله بعض العلماء من الكبائر لكثرة الأحاديث التي تشير إلى تحريم تخويف المسلم لترويع المسلم. “[1] الله اعلم.[2]

انظر أيضاً حكم أكل السلاحف

حكم على ترهيب المسلم مزحة

وقال العلماء يحرم على المسلم تخويف أخيه المسلم، ولو كان ذلك من باب الدعابة ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم “لا يحل لمسلم تخويف مسلم”.[1] قال المناوي في شرحه لهذا الحديث لا يحل للمسلم أن يخاف من الضغط، أي أن يخيف المسلم حتى وهو يمزح مثلاً. ب- يمرر بالسيف أو الحديد أو الأفعى أو يأخذ أشيائه ويخشى أن يفقدها. لأنه يضره ويضره، والمسلم آمن المسلمون من لسانه ويده. موت عديم الحكم أو بالغ يجهل الأمر فيكون شبه قتل مع سبق الإصرار، وكل دية كبيرة تجب، والله أعلم.[3]

هل زواج المسيار حلال

حكم في ترهيب المسلم ابن باز

قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – إن ترويع المسلم حرام، ومن أكبر الذنوب، معلقا على حديثين في كتاب رياض الصالحين، وقال يحرم استعمال ما. يفعل الشر لمسلم ليس بالسلاح أو بالعصا أو غير ذلك، وأن يحترم المسلم، واحذر من إيذائه بفعل أو قول، فقال الشيخ المسلم محترم، وقداسته عظيم، فذلك هو. لا يجوز أن يظلمه بالقول أو الفعل، ولا أن يتعرض لأي شيء من شأنه أن يضر به، مثل توجيهه بسلاح أو حديد أو بأي شيء ثقيل، أو محاولة رميها بشرح طريقة تافهة، أو خارج الحائط أو شيء من هذا القبيل أو من شجرة نخيل، كل هذا يضر به، حتى لو كان يمزح، فيمكن أن يحدث شر عظيم من المزاح. “وانطلق تي تي أعلم.[4]

وانظر أيضا ما هو حد الغش في الإسلام وكيف يتم تنفيذه

أحاديث عن تخويف المسلم

وقد وردت أحاديث كثيرة في النهي عن تخويف أو تخويف المسلم أو نحوه، ومن هذه الأحاديث ما يلي

  • “من أشار بالحديد على أخيه تلعنه الملائكة حتى يتركه، حتى لو كان أخوه لأب وأم”.[5]
  • “إذا حمل مسلمان السلاح ضد أخيهما، فإنهما على شفا جهنم، وإذا قتل أحدهما رفيقه، سيدخلانه جميعًا”.[6]
  • قلت إذا التقى مسلمان بسيفيهما، وكان القاتل والمقتول في النار، قلت يا رسول الله، هذا هو القاتل، فما بال المقتول قال أراد قتل صاحبه فعلاً.[7]
  • “لا ينبغي لأحد منكم أن يوجه مسدسه إلى أخيك ؛ لأنه لا يعرف، ربما ينزلق الشيطان من يده ويسقط في حفرة من النار “.[8]
  • “لا أحد منكم يأخذ مضرب أخيك كلاعب أو مقامر جاد، لذلك يجب على أي شخص يأخذ مضرب أخيك أن يعيده إليه”.[9]
  • “لا يجوز لمسلم تخويف مسلم”.[1]

ما هي مدة الجمع والتخفيض للمسافر

إلى هذا الحد، وبعد الاطلاع على حكم هذا الفعل في الإسلام، وأقوال العلماء في الموضوع، وعدد من الأحاديث في الموضوع، تم الانتهاء من مادة حكم ترهيب المسلم وترويعه.

Scroll to Top