الأدوية الممنوعة لمرضى الربو والأدوية المسموح بها وطرق علاج نوباته الحادة

الأدوية المحظورة لمرضى الربو

  • يعتبر الجهاز التنفسي حساسًا جدًا للآثار الجانبية لمعظم الأدوية، حيث أن معظم المسكنات ومضادات الالتهاب وعوامل الأعصاب وغيرها تأتي في الغالب من الجهاز التنفسي، ومن ثم خطر الإصابة بالربو.
  • عندما يتعلق الأمر بالحديث عن المسكنات، يجب أن نوجه الضوء إلى مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية لأن هذه المجموعة بأكملها تستخدم في معظم حالات الحمى لتخفيف الألم الناتج عنها.
  • ومع ذلك، فهو غير مناسب على الإطلاق لمرضى الربو، حيث أن لديهم حساسية من 10 إلى 20٪ من هذه المادة، مما ينتج عنه نوبات ربو حادة قد تؤدي إلى الوفاة.
  • وكذلك الأسبرين الذي يحمل نفس المادة، حيث ثبت علميًا أن ما بين 30 إلى 40٪ من مرضى الربو يعانون من حساسية تجاه الأسبرين مما يسبب لهم الشعور بالاختناق والتهيج الشديد وسيلان الأنف وأعراض الربو العادية مثل مثل ضيق شديد في التنفس.
  • وأيضًا الإيبوبروفين، الذي يستخدم كمخفف للحمى ومسكن للآلام، وقد ثبت فعاليته في جميع أنحاء العالم.
  • أما بالنسبة لمرضى الربو، فيعتبر الإيبوبروفين عقارًا محظورًا لأنه يسبب تورمًا في الوجه وتشنجات في البطن وطفحًا جلديًا وضيقًا شديدًا في التنفس مصحوبًا بسعال مستمر، وتبدأ تلك الأعراض بالظهور على فترات متتالية بعد ساعات من تناول الإيبوبروفين فقط.
  • أما عن سبب حساسية مرضى الربو لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية فكلهم يرجع إلى فكرة عملهم، فهذه مضادات الالتهاب تثبط بشكل رئيسي إنزيمات الأكسدة في الحلق وتريندات من إفراز من مواد الليكوترين، التي تسبب تشنج قصبي وتضخم في القصبة الهوائية والمسالك الهوائية.
  • أما المجموعة المخدرة فهي تتبع المجموعة السابقة في الخطر على مرضى الربو، ولا ينصح بها لمرضى الربو الذين يعانون من نوبات شديدة لأنها تسبب بطء التنفس مما يشكل خطرا كبيرا عليهم ولكنها تعتبر آمنة في طريقة ما لمرضى الربو الضعيف.

الأدوية المسموحة لمرضى الربو

في حالة البحث عن بدائل آمنة للمسكنات لمرضى الربو يجب التوجه للحديث مع الباراسيتامول، فهو من أكثر المسكنات فعالية لمرضى الربو لتخفيف الآلام الناتجة عن ضيق التنفس وتورم القصبة الهوائية في الصدر.

أما الأدوية التي تساعد على تهدئة نوبات الربو فهي التي تساعد في علاج الربو المزمن، وغالبًا ما تكون الأدوية التي تُستعمل يوميًا، وهي:

  • استنشاق الكورتيكوستيرويد بالرش أو الاستنشاق: يقلل من نوبات الربو ومخاطرها طويلة المدى ولكنه لا يؤثر على الأعراض في الحالات الشديدة والشديدة.
  • بيتا 2 طويل المفعول: يستخدم هذا الدواء لتوسيع المسالك الهوائية وتقليل احتمالية حدوث نوبات شديدة.
  • Cromolyn undocromil: يستخدم لتقليل احتمالية إصابة المريض بنوبات الربو أثناء ممارسة الرياضة أو عند التعرض لمحفزات الربو.
  • ضوابط الليكوترين: يستخدم هذا الدواء لقمع المواد التي تسبب التهاب في الشعب الهوائية والمسالك الهوائية تسمى الليكوترين.
  • تتضمن خطة علاج الربو بشكل عام في معظم الحالات، بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة، تجنب مسببات الربو ومسبباته في المقام الأول. تختلف حالات الربو من شخص لآخر، بالرغم من تشابهها في معظم الأعراض.
  • كما يعتبر الربو من الأمراض المتغيرة التي تتغير بتغير المواسم مثلاً، أو المكان المحيط بالمريض، أي أن هناك عدة عوامل أخرى تساعد في علاج الربو بالإضافة إلى الأدوية والمسكنات.

عوامل أخرى لعلاج نوبات الربو وتهدئتها

هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها بجانب العلاج المستخدم، سواء كان طويل الأمد أو قصير الأمد، مثل:

أكياس الثلج، والكمادات الدافئة، والتمارين الرياضية، والنظام الغذائي، والابتعاد عن التدخين والمدخنين، وتمارين اليوجا، كلها أشياء تساعد في تخفيف الألم ومشاعر التعب وتساعد على تحسين التنفس بشكل عام.

أما محاولات السيطرة على المرض فتتم بالآتي:

  • راقب الأعراض دائمًا وخضع دائمًا لإشراف الطبيب
  • تأكد من تناول الأدوية طويلة الأمد التي تقلل من حدوث نوبات الربو الحادة.
  • اللجوء السريع إلى الأدوية قصيرة المدى في حالات الطوارئ.
  • عدم التعرض لدخان كثيف أو ملوثات ومسببات الربو بشكل عام، وتجنب التواجد في أماكن داخلية سيئة التهوية لفترات طويلة.

أسباب واحتمال الإصابة بالربو

  • أسباب الإصابة بالربو ليست واضحة تمامًا بعد، لأن شخصين يمكن أن يكونا في بيئة واحدة بنفس الظروف وأحدهما يصاب بالربو والآخر لا يصاب به. يرجح أن تكون أسباب الإصابة مختلطة، أي أنها أسباب بيئية ووراثية لأن العوامل المحفزة للربو تختلف من شخص لآخر، مثل التعرض لحبوب اللقاح المصبوب وعث الغبار والحشرات.
  • تلوث في الجهاز التنفسي نتيجة نزلات البرد المتكررة، التعرض للهواء شديد البرودة، ردود الفعل الشديدة وبشكل مستمر لفترات طويلة، بعض المواد الحافظة التي تضاف إلى الأطعمة، الحساسية لبعض الأطعمة وخاصة الرخويات.

أما عن احتمالية الإصابة بمخاطر الإصابة، فيرجع إلى الأسباب التالية:

  • السكن في منطقة حضرية مكتظة بالسكان
  • تاريخ العائلة السابق
  • الوزن الزائد أو الصغير عند الولادة
  • تدخين سلبي
  • التعرض للمواد الكيماوية والإشعاعات الضارة مثل العمل في المصانع

تشخيص الربو وأنواعه

يشبه الربو في أعراضه العديد من أمراض الصدر الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي وأي أمراض أخرى تؤثر على مجرى الهواء، ولتشخيص الربو يتم إجراء فحص الرئة حيث يتم تحديد كمية الهواء الداخل والخارج أثناء التنفس واختبارات وظائف الرئة يشمل:

  • فحص مقياس التنفس: يقيس انكماش واسترخاء الشعب الهوائية ويقيس كمية الهواء بعد عملية الشهيق والزفير.
  • قياس ذروة التدفق: هذا جهاز يكتشف التغيرات الطفيفة التي تحدث في الرئتين، حتى قبل ظهور الأعراض.

يتم إجراء هذه الاختبارات قبل وبعد استخدام موسعات الشعب الهوائية لتنظيف الشعب الهوائية.

بعد قياس قدرة الرئتين يتم تشخيص الربو حسب شدته وأعراضه ونوعه من الأنواع التالية، حيث ينقسم الربو حسب شدته إلى أربعة أنواع:

  • تناوب خفيف: يحمل أعراضًا خفيفة من يوم إلى يومين في الشهر.
  • خفيف “دائم”: الأعراض أكثر من مرتين أسبوعياً ولكن ليس أكثر من مرة يومياً.
  • معتدل “دائم”: الأعراض مرة واحدة يومياً وتتكرر أسبوعياً.
  • ثابت “دائم” شديد: تتكرر أعراضه يومياً أكثر من مرة.

وبذلك قمنا بتزويدك بالأدوية المحظورة على مرضى الربو. لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.

Scroll to Top