جدول المحتويات
- علاقة علم النفس الاجتماعي بتنمية الفرد والمجتمع
- يقوم علماء مختلفون بدراسة علم النفس الاجتماعي
- حدد العالم المزدهر
- تعريف مصطفى فهمي لعلم النفس الاجتماعي
- تعريف العالم “كريش”
- تعريف علم النفس الاجتماعي
- علم النفس الاجتماعي من منظور آخر
- مصادر مستمدة من علم النفس الاجتماعي
- أولاً: علم النفس
- ثانياً: علم الاجتماع والاقتصاد والسياسة
- موضوعات علم النفس الاجتماعي
- أهمية الكتب في علم النفس الاجتماعي
- كتب علم النفس الاجتماعي
علاقة علم النفس الاجتماعي بتنمية الفرد والمجتمع
يدرس علم النفس الاجتماعي طبيعة العلاقات الاجتماعية القائمة بين الأفراد والجماعات على حدة، من حيث التعاون الذي يصب في مصلحة المجتمع بما يحقق الأمن والطمأنينة، مما يؤهل الجو العام ويسهل سبل الحصول على فرصة جيدة لتوفير الحياة الاجتماعية والوظيفة والمعيشة التي تضمن لهم حياة كريمة.
وبما أن عواقب التعاون الاجتماعي جيدة جدًا وتؤتي ثمارها، فقد كانت هناك حاجة ملحة للعمل على تشكيل نظام اجتماعي يشرف على علاقة الناس ببعضهم البعض داخل نفس المجتمع، والتي تأتي بشكل متمايز بشكل طبيعي، نتيجة تنوع واختلاف طبيعة الناس وخلفياتهم الثقافية المختلفة.
لذلك جاء علم الاجتماع كعلم مستقل عن علم النفس العام، حيث يهتم بدراسة علاقة الناس ببعضهم البعض في البيئة التي تجمعهم معًا والتي يعيشون فيها، وتأثير المجتمع عليها وتأثير ذلك على. تقدمه وتقدمه كما ورد في كتب علم النفس الاجتماعي المختلفة.
يقوم علماء مختلفون بدراسة علم النفس الاجتماعي
بدأ ظهور علم النفس الاجتماعي كعلم منفصل ومستقل عن نفسه، بعيدًا عن العلوم الأساسية، “علم النفس العام”، في نهاية العشرينيات من القرن العشرين، حيث أصبح يُعامل كعلم مستقل بدراساته وأبحاثه المكرسة ونتيجة لهذا الاستقلال تباينت تعاريفها ومفاهيمها بين العلماء كل على طريقته.
ومنهم من يركز اهتمامه بعلم النفس على مصلحة الفرد مع إهمال دور الجماعة في ذلك، ومنهم من يتعامل معها بطريقة تخدم مصلحة المجموعة وليس الفرد، وبعضهم لديه حاولت الموازنة بين مصلحة الفرد والمجموعة كمكملات للعملية والتأثير والتأثير على بعضهما البعض، وهنا الآن مجموعة من تعريفات علم النفس الاجتماعي كما ذكرت في كتب علم النفس الاجتماعي التالية:
حدد العالم المزدهر
عرّف العالم “Boying” علم النفس الاجتماعي بأنه العلم المعني بدراسة تفاعلات الأفراد مع البيئة من حولهم وأثر ذلك التفاعل على سلوك الأفراد ومعرفة الآثار السلبية والإيجابية لهذه التفاعلات وتأثيرها على البيئة التي يعيشون فيها.
تعريف مصطفى فهمي لعلم النفس الاجتماعي
عرّف العالم المصري مصطفى فهمي علم النفس الاجتماعي بأنه العلم الذي يدرس السلوكيات التي يقوم بها الفرد أثناء قيامه بعملية التواصل مع البيئة المحيطة، بما في ذلك تفاعلاته وانفعالاته وطريقة تحفيز السلوك واستقباله للمثيرات.
تعريف العالم “كريش”
يعرف علم النفس الاجتماعي بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الفرد وسلوكياته أثناء تواجده في مجموعة معينة
تعريف علم النفس الاجتماعي
هو العلم الذي يهتم بدراسة الأنماط السلوكية المختلفة للأفراد داخل نفس المجموعة ومدى تأثير تلك التصرفات السلوكية على تقدم المجموعة وتأثيرها على تعامل الأفراد مع المنبهات وطريقة تلقيهم. هو – هي.
علم النفس الاجتماعي من منظور آخر
إنه سلوك الأفراد ومحاولة التأثير عليهم في المجموعة التي ينضمون إليها، على سبيل المثال علاقة الأستاذ بطلابه، وعلاقة رب الأسرة بأبنائه، وصاحب العمل مع مرؤوسيه.
مصادر مستمدة من علم النفس الاجتماعي
تتعدد المصادر التي أخذ منها علم النفس الاجتماعي باعتباره علمًا حديثًا، لذا جاءت أبحاثه ودراساته التي تناولته من عدة مصادر مختلفة، وهي كالتالي:
أولاً: علم النفس
يعتبر علم النفس المرجع الرئيسي لعلم النفس الاجتماعي، حيث انفصل عنه وانقسم منه إلى عنصر علمي قائم بذاته، من أجل معرفة دوافع الشخص في ارتكاب سلوك وتأثير ذلك السلوك على البيئة. الذي يعيش فيه ويتوقع نتائجه، على سبيل المثال، دراسة السلوك مثل التعاون بين الأفراد داخل نفس المجتمع والنظر في نتائج هذا السلوك وأثره على الفرد والجماعة، والسلوكيات الأخرى التي تتبعه.
ثانياً: علم الاجتماع والاقتصاد والسياسة
- جاء علم الاجتماع ليثبت دوره وأهميته في توجيه الباحثين والعلماء في دراسة علم النفس، في معرفة أهمية دراسة سلوكيات الأفراد في المواقف المختلفة، والقضايا الصغيرة أو الكبيرة، وقضايا الرأي العام التي يتم تناولها في الساحة، وجميع الأمور المهمة. في المجتمع.
- أما عن دور علماء السياسة والاقتصاد فتبرز أهميتهم في تحليل ومعالجة السلوكيات المختلفة للأفراد في المواقف المختلفة والتعامل معها كمحفز واستجابة يمكن مناقشتها وتحليلها ومعالجتها، على سبيل المثال سلوك الأفراد في عمليات الشراء أو البيع أو في عمليات التعاون الجماعي مثل مشاركة الأفراح والأحزان والجوانب الأخرى للمشاركة الجماعية.
موضوعات علم النفس الاجتماعي
يهتم علم النفس الاجتماعي بالتعامل مع العديد من القضايا والبحث في أصلها، ومنها على سبيل المثال ما يلي:
- دراسة وفحص طبيعة علاقة الفرد بالمجموعة والظروف البيئية التي تجمعهم وتأثير ذلك على سلوك كل منهم.
- مناقشة موضوع القيادة وإعادة توزيع الأدوار بما يناسب الأفراد مع خدمة أهداف المجموعة
- النظر في عمليات صنع القرار والقيادة والأثر البيئي
- دراسة المواقف والقيم والأخلاق التي يعتمد عليها الأفراد ومدى تباينها في تنوع الأفراد وتعددهم على الرغم من وجودهم في بيئة واحدة.
أهمية الكتب في علم النفس الاجتماعي
نظرا للأهمية الكبيرة لعلم النفس الاجتماعي السالف الذكر وتأثيره على البيئة ونمو المجتمع، فقد تم الاهتمام به بنفس القدر من خلال تأليف الكتب التي تساعد على فهمه ودراسته بطريقة علمية مبسطة تقوم عليها المجموعة. من العلماء يتعامل كل منهم مع الموضوع من جانب مختلف ومن وجهة نظر مختلفة، وسنعرض لكم بعضًا من أهم الكتب التي تم تخصيصها في هذا الصدد والتي بدورها تساعد أي شخص يرغب في استكشاف هذه المعرفة الواسعة والكاملة.
كتب علم النفس الاجتماعي
- سلوك المجموعة والحركات الاجتماعية
- تأثير “روبوت Cialdini”
- تأثير لوسيفر يسبب الشر لـ “فيليب زيم باردو”
- علم النفس الاجتماعي للعنف
- الحيوان الاجتماعي (إليوت أرونسون)
- أساسيات علم النفس الاجتماعي، بقلم روزا رودريغيز
- تجربة أساسية لفهم علم النفس الاجتماعي
- طاعة سلطة “ستانلي مليغرام”
- معاهدة علم النفس الاجتماعي، المجلد الأول
- معاهدة علم النفس الاجتماعي، المجلد الثاني
- لماذا نكذب بشكل خاص على “دان أريلي”
- مزايا الرغبة
- الحب من علم النفس الاجتماعي
- كتب علم النفس الاجتماعي خلف الاسبانية
- هندسة اجتماعية
- طرق الإقناع
- ارتكبت أخطاء، ولكن ليس من قبلي، لكليهما: “كارول تافريس وإليوت أرونسون”
- علم النفس الاجتماعي في الفصل
- علم نفس الإعلان
- علم نفس الإعلان لـ “Bob M.” مدينة البندقية “
- والعديد من كتب علم النفس الاجتماعي الأخرى التي أشرفت عليها وأعدتها مجموعة كبيرة من العلماء، كل ذلك في محاولة لفهم طبيعة النفس البشرية وما ينطوي عليه ذلك، وخاصة هذا الفرع من العلوم الأساسية “علم النفس”.
علم النفس الاجتماعي هو أحد فروع علم النفس الذي اشتق منه وبدأ في الظهور كعلم مستقل في حد ذاته نظرًا لأهميته ومجاله الواسع ومدى تأثيره في بقية العلوم واتصالهم به. بطريقة أو بأخرى. على مر العصور العمل على محاولة شرح شخصية وعلاقة الفرد بمجتمعه والبيئة المحيطة به وتأثير ذلك على نشأتها وتطورها، وقد تم كتابة آلاف الكتب في هذا الصدد للمساعدة في فهمها. وتبسيطها.