جدول المحتويات
سكان الجزائر
بلغ عدد سكان الجزائر حسب إحصائيات عام 2016 40 مليون نسمة، وفي السنوات الأربع الماضية زاد عدد السكان بمقدار 4 ملايين، ليصبح إجمالي عدد السكان 44 مليون نسمة، مما جعلها تحتل المرتبة الثانية والثلاثين في قائمة أكبر الدول. في العالم من حيث عدد السكان، والمركز العاشر أفريقي، ويتوزع سكان الجزائر على ثماني وأربعين دولة جزائرية، ساحلية وصحراوية. يعيش حوالي 90٪ من مجموع السكان على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، أي 12٪ من إجمالي مساحة البلاد. أما باقي السكان فيعيشون في مناطق صحراوية ويقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة فقط نتيجة استمرار هجرة السكان إلى المدن الساحلية الكبرى.
التركيبة السكانية في الجزائر
تتفاوت نسب الفئات العمرية في الجزائر وهذا في مصلحة الدولة. يبلغ عدد السكان الذين يبلغون من العمر أربعة عشر عامًا فأقل حوالي 25.4٪ من إجمالي السكان، حيث يبلغ عدد الذكور 4.4 مليون وعدد الإناث 4.2 مليون، ومن تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والستين. لحوالي 69.5٪ من مجموع السكان 11.9 مليون ذكر و 11.7 مليون أنثى. أما السكان في سن الخامسة والستين فأكثر، فتبلغ نسبتهم نحو 5.1٪ من إجمالي السكان، بنسبة 798 ألف ذكر و 928 ألف أنثى، بحسب الإحصائيات الأخيرة.
قائمة المدن الأكثر كثافة سكانية في الجزائر
الجزائر
المركز الأول هي عاصمة البلاد الجزائر، وتقع المدينة في أقصى شمال البلاد وتحديداً في وسط الساحل الشمالي للجزائر، وهي أكبر مدينة في المغرب العربي، ويبلغ عدد سكانها حوالي 4 مليون نسمة حسب آخر تعداد.
وهران
تأتي مدينة وهران في المرتبة الثانية بعد العاصمة، وتعتبر من أهم مدن المغرب العربي، وتقع في شمال غرب بلاد الجزار المطلة على البحر الأبيض المتوسط ، ويبلغ عدد سكانها نحو 852 ألف نسمة، بحسب التعداد الأخير.
عنابة
وجاءت مدينة عنابة المسماة جوهرة الشرق الجزائري في المرتبة الثالثة حيث يبلغ عدد سكانها 460 ألف نسمة حسب آخر تعداد.
قسنطينة
وتأتي ثالث أكبر مدينة جزائرية في المرتبة الرابعة، التي تسمى مدينة الجسور المعلقة، ويبلغ عدد سكانها 448 ألف نسمة، بحسب آخر تعداد.
باتنة
وجاءت مدينة باتنة الواقعة شمال العراق وتحديداً في جبال الأوراس في المرتبة الخامسة بهذا الترتيب، ويبلغ عدد سكانها حوالي 310 آلاف نسمة، بحسب آخر تعداد.
الجلفة
تحتل مدينة الجلفة المرتبة السادسة في القائمة، وهي مدينة شبه صحراوية في قلب الجمهورية، يبلغ عدد سكانها قرابة 300 ألف نسمة، حسب آخر تعداد.
سطيف
وتأتي مدينة سطيف التي تعد من أهم مدن الجزائر شرقا في المرتبة السابعة، ويبلغ عدد سكانها نحو 288 ألف نسمة، بحسب آخر تعداد.
سيدي بل عباس
تعتبر مدينة سيدي بلعباس من أهم المراكز الاقتصادية، وتحتل المرتبة الثامنة في القائمة. بلغ عدد سكانها نحو 212 ألف نسمة حسب آخر تعداد.
بسكرة
تحتل مدينة بسكرة المرتبة التاسعة على القائمة، وهي مدينة جزائرية تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الجزائر، ويبلغ عدد سكانها نحو 205 آلاف نسمة، حسب آخر تعداد.
تيارت
مدينة تيارت هي مدينة تقع في شمال الجزائر وتحتل المرتبة العاشرة من حيث عدد السكان. بلغ عدد السكان نحو 200 ألف نسمة حسب آخر تعداد.
الدين واللغة في الجزائر
دعونا نظهر لكم الآن الخصائص الدينية واللغوية لسكان الجزائر، والتي ستساعدنا على التعرف على الشعب الجزائري كأكبر …
الدين في الجزائر
تدين الغالبية العظمى من سكان الجزائر بالديانة الإسلامية، حيث أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى أن 99٪ من سكان الجزائر مسلمون، و 1٪ منهم فقط يعتنقون ديانات أخرى غير الإسلام، بما في ذلك اليهودية والمسيحية، بسبب الشعب الجزائري. التمسك بالإسلام منذ الفتح الإسلامي للجزائر في القرن السابع الميلادي، اعتنق البربر الإسلام واختلطوا بالعرب واشتدت علاقة الحب بينهم على الرغم من محاولات المستعمرين والغزاة للتخلص من المسلمين. وإقامة إبادة جماعية مستمرة.
ظل الدين دورًا مهمًا في المجتمع الجزائري، حيث يعتبر إطارًا ثقافيًا يشارك فيه السكان في حياتهم اليومية، ويلعب الإسلام دورًا رئيسيًا في القضايا الاجتماعية والسياسية.
لغة في الجزائر
اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجزائر، فهي اللغة الأم لكثير من الجزائريين، إلى جانب اللغة الأمازيغية التي يستخدمها ما يقرب من نصف سكان البلاد، وظلت الفرنسية هي اللغة الأساسية، لذلك جعل التعليم لفترة طويلة معظم الجزائريين يتحدثون الفرنسية بشكل دائم نتيجة أعمال الاستعمار التي أرسى أسس منهجية وتعليم غرس الثقافة الفرنسية في نفوس الشعب الجزائري.
من هم سكان الجزائر
هناك العديد من الأعراق التي يتكون منها المجتمع الجزائري والتي شكلت المجتمع عبر السنين بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد عبر تاريخها، لذا دعونا نستعرض لكم في الفقرات القادمة أهم الأعراق التي تعيش في الجزائر.
أمازيغ
البربر البربر هم السكان الأصليون للجزائر ومنطقة شمال إفريقيا، وقد ظلوا صامدين منذ آلاف السنين وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها بلدان شمال إفريقيا بالكامل في القرون الأخيرة، إلا أنهم موجودون الآن في الشكل من المجموعات القبلية التي تعيش في الصحراء الجنوبية للجزائر، كما هي في معظم المناطق. الصحراء الكبرى هي الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، من مصر إلى المحيط الأطلسي. على الرغم من اعتناقهم الإسلام، فقد حافظوا على لغتهم وتراثهم على مر العصور.
عرب
بعد الفتح الإسلامي للمغرب العربي في القرن السابع الميلادي، هاجرت العديد من القبائل العربية من شبه الجزيرة إلى شمال إفريقيا، وخاصة المدن الساحلية الكبرى، لذا نقلوا معهم الثقافة العربية الإسلامية التي ظلت حتى يومنا هذا جزءًا أساسيًا لثقافة دول شمال إفريقيا، بما في ذلك الجزائر.
الأتراك
وجود الأتراك في الجزائر منذ الوجود العثماني في القرن السادس عشر، هاجرت بعض الجماعات التركية إلى الجزائر وفضلوا العيش فيها، وانتشروا في ولايات شمال الجزائر رغم قلة أعدادهم.
الأوروبيون
كان تواجد الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، غزيرًا في الجزائر في القرنين التاسع عشر والعشرين، بسبب الاحتلال الفرنسي للجزائر في هذه الفترة، وتشجيع احتلال المواطنين الأوروبيين للانتقال إلى الجزائر والعيش فيها، في محاولة. لجعل الجزائر قطعة من فرنسا، وعندما فشل الأمر وأعلنت الجزائر استقلالها عام 1962 م، هاجر السكان الأوروبيون عادوا إلى بلادهم، لكن هناك جالية صغيرة بقيت في الجزائر مكونة أقلية أوروبية وفرنسية. .
الأفارقة
هناك الكثير من الأشخاص من أصول أفريقية انتقلوا إلى الجزائر، وخاصة من دول غرب إفريقيا، بسبب انتشار حركات تجارة الرقيق التي انتشرت في القرن السادس عشر، لذلك بقي الأفارقة في الجزائر حتى الآن.
في النهاية .. وبعد أن انتهينا من الحديث عن سكان الجزائر وتركيبتهم السكانية وأعراقهم وكذلك بعد الحديث عن أكبر مدن الجزائر نتمنى أن نكون قد أبلغناك بموضوعنا الليلة وأننا ساعدتك في الوصول إلى أهم المعلومات عن الشعب الجزائري.