جدول المحتويات
أعراض سرطان الدم الليمفاوي
يتسبب هذا المرض في ظهور العديد من الأعراض المزمنة للمريض بشكل مفاجئ، منها: –
- ألم شديد في العظام.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- التعرض لعدوى بكتيرية وفيروسية متكررة.
- نزيف اللثة عند تنظيف أسنانك.
- شحوب الوجه والشفتين.
- صعوبات في التنفس.
- الشعور بالضعف والتعب المستمر مما يعيق أداء الأنشطة اليومية.
- نتوء في الرقبة من الأسفل أو في الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- نزيف الأنف المتكرر والذي قد يكون شديدًا ويتطلب تدخلًا طبيًا.
- الوهن العضلي الوبيل.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ دون سبب واضح.
- ظهور كدمات زرقاء اللون في أماكن متفرقة من الجسم.
- تريندات يتعرق خاصة عند النوم.
- فقدان كامل للشهية.
- بعض المرضى لا تظهر عليهم هذه الأعراض بشكل كامل، ويرجع ذلك إلى موقع الخلايا السرطانية.
أنواع سرطان الدم الليمفاوي
حرص الأطباء على تقسيم أنواع اللوكيميا على النحو التالي: –
ابيضاض الدم المزمن: –
- إنه تكاثر بطيء للخلايا السرطانية البالغة، لكن لديها القدرة على تدمير الجسم في كل وقت.
- في هذا النوع من المرض، قد لا تظهر على المريض أي علامات للمرض لعدة سنوات، ويطلق عليه السرطان الخفي.
ابيضاض الدم القاتل: –
- إنها خلايا بدائية صغيرة غير قادرة على أداء أي وظيفة داخل الجسم.
- تنقسم الخلايا البدائية وتتطور بسرعة في فترة زمنية قصيرة، وتؤدي إلى حالة خطيرة من سرطان الدم.
- يحتاج هذا النوع من المرض إلى العلاج فورًا لأنه قد يكون مهددًا للحياة.
ابيضاض الدم الليمفاوي: –
- يستهدف هذا النوع من اللوكيميا جميع الخلايا الليمفاوية التي لها دور مهم في إنتاج الأنسجة الليمفاوية. توجد هذه الأنسجة في الجهاز المناعي ممثلة بعدة أعضاء داخل جسم الإنسان، مثل الطحال واللوزتين.
ابيضاض الدم النخاعي: –
- يتكون نخاع العظام من خلايا تسمى الخلايا النخاعية. تهاجم الخلايا السرطانية الخلايا النخاعية وتدمرها.
- الخلايا النخاعية مسؤولة عن تكوين خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية وخلايا الدم الحمراء.
كما يوجد عدة أنواع رئيسية من ابيضاض الدم الليمفاوي وهي: –
ابيضاض الدم النخاعي: –
- وهو من أبرز أنواع اللوكيميا وأكثرها شيوعًا، ويظهر في فئة منتصف العمر وفي كبار السن أيضًا.
- يطلق عليه ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد.
ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد: –
- يصاب الأطفال بالكثير من هذا النوع من اللوكيميا، حيث تصل نسبة الإصابة بين الأطفال إلى 75٪.
سرطان الدم الليمفاوي المزمن: –
- يعتبر من أنواع اللوكيميا الخفية حيث يمكن للمريض الاستمتاع بحياته دون الشعور بأعراض المرض.
- يظهر المرض بعد سنوات من الإصابة، يصاب به البالغون، ويكاد لا يصاب الأطفال بالعدوى.
سرطان الدم النخاعي المزمن: –
- يحدث نتيجة خلل في أحد كروموسومات الجسم، كروموسوم فيلادلفيا.
- قد يؤدي عيب الكروموسوم إلى تكوين خلايا غير طبيعية وانتشارها السريع.
- لدى المريض علامات قليلة للمرض يسهل إدارتها والسيطرة عليها، ولكنها قد تستمر لسنوات عديدة.
عوامل الخطر لتطوير سرطان الدم الليمفاوي
هناك العديد من العوامل الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بنوع واحد من المرض، وهي تشمل ما يلي: –
العلاج الكيميائي: –
- يتعرض بعض الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي في الماضي لخطر الإصابة بسرطان الدم.
- لا يظهر اللوكيميا على المريض في فترة قصيرة ولكن بعد عدة سنوات من العلاج.
عوامل وراثية:-
- أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في الإصابة بسرطان الدم.
- هناك بعض الأمراض الوراثية التي تسبب اللوكيميا، ومن أبرزها متلازمة داون.
التعرض للأشعة الضارة وبعض المخلفات الكيميائية:
- تعرضت عدة دول لحروب في الفترة الأخيرة، ما أدى إلى وجود مخلفات بيئية مشعة في كل مكان.
- تعتبر المواد المشعة والكيميائية، مثل الرصاص والبنزين، من بين عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض.
مضاعفات ابيضاض الدم الليمفاوي
يسبب اللوكيميا عدة مضاعفات خطيرة، منها:
اضرار بالجهاز المناعي: –
- تهاجم الخلايا السرطانية النخاع العظمي والجهاز المناعي مما يعيق وظيفتها في حماية الجسم من الأمراض المختلفة.
فرص تريندات للإصابة بأنواع أخرى من السرطان: –
- اللوكيميا من أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز اللمفاوي، حيث تنتشر الخلايا الضارة في جميع أنحاء جسم الإنسان.
- يصبح الناس عرضة للإصابة بسرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان الجلد.
عدوى: –
- تعاني مجموعة كبيرة من مرضى اللوكيميا من التهابات تنفسية متكررة.
- تسبب التهابات الجهاز التنفسي المتكررة مضاعفات خطيرة، مثل تليف الرئتين.
كيفية تشخيص سرطان الدم الليمفاوي
بعد أن يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري للمريض يخضع لعدة فحوصات وفحوصات لتشخيص نوع اللوكيميا الذي يعاني منه، ومنها ما يلي: –
فحص الدم:-
- يُظهر تحليل مريض سرطان الدم عددًا هائلاً من خلايا الدم البيضاء.
- كميات صغيرة جدًا من خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
- وجود خلايا غير طبيعية في الدم.
فحص نخاع العظام: –
- هذا الفحص مؤلم للغاية، ويستخدم الطبيب إبرة خاصة مدببة لسحب كمية من النخاع ونقلها إلى المختبر.
- من بين أبرز العظام التي يمكن أخذ عينات منها عظم القص (عظمة القص) وعظم الفخذ.
- يتم تصنيع العينة حسب حجم وشكل الخلايا.
التصوير:-
- تساهم اختبارات التصوير في تحديد مدى انتشار المرض إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
- ومن أبرز اختبارات التصوير: التصوير المقطعي، والموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية.
فحص السائل الشوكي: –
- وهو من أصعب أنواع الاختبارات، والهدف منه جمع واكتشاف كمية السائل المحيط بالدماغ.
- يستخدم هذا الاختبار للكشف عن حركة الخلايا السرطانية، وما إذا كانت قد انتشرت إلى الدماغ أم لا.
علاج سرطان الدم الليمفاوي
بعد تشخيص الطبيب لحالة المريض يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة لحالته الصحية والمرضية ومنها: –
العلاج الكيميائي: –
- إنه دواء يحتوي على مركبات تقتل الخلايا غير الطبيعية.
- يستخدم هذا النوع من العلاج لفترات طويلة، أي خلال مراحل تكاثر الخلايا حتى يتم التخلص منها.
علاج إشعاعي: –
- وهو يتألف من إلقاء أحذية عالية من الأشعة على الخلايا السرطانية وتدميرها إلى الأبد.
- يستخدم العلاج الإشعاعي في المرضى الذين انتشر سرطان الدم لديهم إلى الجهاز العصبي.
العلاج الموجه: –
- وهي أدوية تحتوي على مواد تشوه الخلايا السرطانية وتعوق نموها وتكاثرها في الجسم.
- يستخدم على نطاق واسع من قبل البالغين الذين لديهم كروموسوم فيلادلفيا.
زرع نخاع العظم:
- تعتبر من أفضل طرق العلاج، من خلال استبدال الخلايا السرطانية في نخاع العظام بخلايا سليمة من متبرع.
- يمكن أن تقضي الجرعات المزدوجة من العلاج الكيميائي على الخلايا السرطانية.
- ثم يتم سحب الخلايا السليمة من المتبرع بنفس تطابق النخاع العظمي للمريض.
- أظهرت هذه الطريقة نتائج إيجابية في علاج العديد من الأشخاص المصابين بسرطان الدم الليمفاوي.
في هذه المقالة، نتعرف على أعراض ابيضاض الدم الليمفاوي، وأنواع سرطان الدم الليمفاوي، وعوامل الخطر لسرطان الدم الليمفاوي، ومضاعفات سرطان الدم الليمفاوي، وكيفية تشخيص سرطان الدم الليمفاوي، وطرق علاج سرطان الدم الليمفاوي.