جدول المحتويات
- مصادر القانون الدولي لحقوق الإنسان
- الاتفاقيات والمعاهدات الدولية
- الصكوك العالمية
- الصكوك الإقليمية
- ظهور القانون الدولي لحقوق الإنسان
- حقوق الإنسان في العصور القديمة
- حقوق الإنسان في العصور الوسطى
- حقوق الإنسان في العصر الحديث
- خصائص القانون الدولي لحقوق الإنسان
- القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي
مصادر القانون الدولي لحقوق الإنسان
تباينت المصادر التي تم من خلالها وضع القانون الدولي الإنساني، وهذه المصادر هي:
الاتفاقيات والمعاهدات الدولية
وهي الصكوك العديدة النافذة حتى يومنا هذا، وهي مقسمة إلى:
الصكوك العالمية
تشمل الصكوك العالمية العديد من الاتفاقيات، ومن بين تلك الاتفاقيات السارية حتى الآن:
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان ذلك عام 1948.
- اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها عام 1948.
- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، عام 1966.
- العهد الدولي الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وكان عام 1966.
- اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كانت في عام 1981.
- اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو القاسية أو المهينة، التي تأسست عام 1984.
- اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
الصكوك الإقليمية
تحتوي الصكوك الإقليمية أيضًا على بعض الاتفاقيات المهمة جدًا، وأهمها:
- الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي كانت في عام 1950.
- الاتفاقية الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي كانت عام 1969.
- الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، صدر هذا الميثاق في عام 1981.
- العرف الدولي.
- فقه.
- لوائح المنظمات الدولية.
- إزالة.
ظهور القانون الدولي لحقوق الإنسان
تطورت قوانين حقوق الإنسان عبر التاريخ، لكنها بدأت منذ العصور القديمة، وتم تقسيم التطور إلى ثلاثة عصور، وهي:
حقوق الإنسان في العصور القديمة
- منذ أن خطى الإنسان على الأرض، ارتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان، حيث شكلت بؤرة اهتمام الكثير من الناس، وخاصة الفلاسفة.
- وكان محور تركيز نظرياتهم الفكرية، سواء كانت نظريات فلسفية أم نظريات سياسية، وذلك لأنها كانت مرتبطة بعلاقة كبيرة ووثيقة مع البشرية من جهة، ومرتبطة بالآخرين من جهة أخرى.
- وكان ذلك حتى الحرب العالمية الثانية والأحداث التي تلتها، والتي كان لها دور قوي وفعال للغاية في مجال حريات وحقوق الإنسان، حيث تضمن ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، والذي تضمن العديد من الضمانات التي تحترم الإنسان. حقوق.
حقوق الإنسان في العصور الوسطى
- كانت حقوق الإنسان التي كانت موجودة في العصور الوسطى ممثلة في العديد من القوانين والوثائق التي صدرت عن العديد من الدول الغربية.
- من أهم الوثائق التي تحدثت عن حقوق الإنسان العهد العظيم للعهد، أو كما أطلق عليه ماجينا كارتا، والذي صدر عام 1215.
- كان هذا الاتفاق قد فرضه بعض الإقطاعيين، وكان ذلك على ملك “جان” من أجل الحد من سلطته، وكان لهذا الاتفاق العديد من الأحكام الأساسية التي تتعلق بحق الملكية أو الحق في التقاضي.
- كما تتعلق بالحرية الشخصية للفرد، وحرية التجارة وحرية التنقل، وأيضًا عدم فرض أي ضرائب قبل موافقة البرلمان، وكان لـ “ماجانا كارتا” تأثير عميق وهام في كل من إنجلترا وجميع أنحاء أوروبا .
حقوق الإنسان في العصر الحديث
- ظلت حقوق الإنسان مسجونة منذ العصور القديمة في الشؤون الداخلية لكل دولة، دون أي تدخل من القانون الدولي، وكان ذلك حتى إنشاء عصبة الأمم في عام 1919.
- كان ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية وما تلاها من أحداث أدت إلى تطور كبير وكبير في حقوق الإنسان، من خلال توفير آليات لحمايتها وإن كانت محدودة.
- عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، صدر ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، وكانت حقوق الإنسان في مرحلة التوثيق الدولي.
- جاء ذلك من خلال أول وثيقة دولية أقرت بالمسؤولية عن حماية جميع حقوق الإنسان، وأهمية البحث عن كافة الوسائل والطرق التي تضمن جميع حقوق الإنسان وتحميها وتعززها.
- في عام 1946، أنشأت الأمم المتحدة لجنة خاصة لحقوق الإنسان، ولعبت تلك اللجنة دائمًا دورًا قويًا وفعالًا للغاية في وضع مبادئ مهمة لحقوق الإنسان، وعملت على تنفيذها والدفاع عنها أيضًا.
خصائص القانون الدولي لحقوق الإنسان
هناك بعض الخصائص المهمة التي تميز القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومن أهمها:
- القانون الدولي لحقوق الإنسان هو فرع من فروع القانون الدولي العام، لكنه متخصص فقط في القوانين التي تدافع عن الإنسان وحريته وحقوقه.
- القانون الدولي لحقوق الإنسان هو قانون يحتوي أيضًا على مجموعة من القواعد القطعية العامة والمجردة.
- يُطبَّق القانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات، لأنه لا يميز أبدًا بين أوقات السلم أو النزاعات الإسلامية، ويتم تطبيقه في كلتا الحالتين.
القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي
توجد بعض الفروق بين القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومن أهم هذه الاختلافات:
- يُطبَّق القانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات والأوقات، سواء في أوقات السلم أو الحرب. أما القانون الدولي الإنساني فيطبق فقط في أوقات الحرب.
- لقد كان القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان نابعًا دائمًا من مجموعة من المعاهدات أو الاتفاقيات الدولية التي عززها القانون الدولي العرفي.
- القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فرع من فروع القانون الدولي العام.
- عندما يقع أي نوع من الانتهاكات في كل من القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فسيتم اعتباره جريمة، وسيعاقب عليه القانون الجنائي الدولي.
- يعمل القانون الدولي الإنساني طوال الوقت على تحقيق الحماية على أساس مبدأ التمييز بين المقاتلين والمدنيين، وهذا أمر غير موجود على الإطلاق في القانون الدولي لحقوق الإنسان.
- يعمل كل من القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات على حماية الأفراد وحماية حقوقهم بطريقة شاملة.
- يحدد القانون الدولي لحقوق الإنسان الحقوق الشخصية للفرد تجاه الدولة، بينما يحدد القانون الدولي الإنساني قواعد السلوك الموضوعية للدول، وكذلك للجماعات المسلحة.
بهذه الطريقة، قمنا بتزويدك بمصادر القانون الدولي لحقوق الإنسان. لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.