جدول المحتويات
- العلاج الكيميائي
- الأساليب الطبية المستخدمة لمعرفة كيفية استجابة الجسم للعلاج الكيميائي
- 1- الفحص البدني
- 2- الفحص بالأشعة
- 3- فحص الدم
- 4- الفحوصات السريرية
- علامات استجابة الجسم للعلاج الكيميائي
- 1- استجابة الجسم الكاملة
- 2- استجابة الجسم الجزئية
- 3- استقرار حالة المريض
- 4- تطور الخلايا السرطانية
- علامات عدم استجابة جسمك للعلاج الكيميائي
- الآثار الجانبية الرئيسية للعلاج الكيميائي
- 1- الأعراض الجانبية الأولية
- 2- الآثار الجانبية طويلة المدى
العلاج الكيميائي
يعتبر العلاج الكيميائي من أهم الطرق المستخدمة في علاج الأورام السرطانية، حيث يقوم بمهاجمة الخلايا المشوهة والنشطة التي تنتشر بسرعة في الجسم وتدمرها، وغالبًا ما يستخدم كعلاج مساعد بإحدى الطرق العلاجية الأخرى مثل العمليات الجراحية العلاج الإشعاعي أو العلاج الهرموني، كما أنه غير مناسب لعلاج جميع أنواع السرطانات، حسب الحالة الصحية العامة للمريض، ومرحلة وموقع السرطان، ويتم العلاج الكيميائي بإحدى الطرق التالية:
- تدمير الخلايا السرطانية المصاحب لقتل الخلايا السليمة أيضًا.
- منع الخلايا السرطانية من تكوين أوعية دموية أخرى تساعد في انتشارها وتضخم حجمها.
- مهاجمة الجينات المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية وبالتالي تدمير الخلايا وعدم السماح لها بالنمو مرة أخرى وتشكيل أورام جديدة.
الأساليب الطبية المستخدمة لمعرفة كيفية استجابة الجسم للعلاج الكيميائي
هناك بعض العلامات التي تظهر على المريض والتي تمكن الطبيب من تقييم حالته ومعرفة فاعلية العلاج الكيميائي في التأثير على الخلايا السرطانية وتدميرها، ويستخدم الطبيب بعض الطرق الطبية للتعرف على مدى استجابة الجسم للعلاج الكيميائي وهو تشبه إلى حد كبير طرق الكشف عن الأورام السرطانية. ومن أهمها ما يلي:
1- الفحص البدني
يفحص الطبيب جسم المريض ويستشعر مكان الورم ويشعر بحجمه ومدى نموه أو انكماشه. كما يفحص مواقع الغدد الليمفاوية التي تتضخم في الحجم مع الورم تريندات.
2- الفحص بالأشعة
يمكن قياس حجم الورم وأبعاده عن طريق الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية التي تكشف الأورام الداخلية وقياسها بمسطرة.
3- فحص الدم
يمكن أن يكشف أيضًا عن كيفية استجابة الجسم للعلاج من خلال إجراء اختبارات الدم للورم، والتي تقيس قدرة أعضاء الجسم على العمل.
4- الفحوصات السريرية
يتم إجراء مجموعة من الفحوصات السريرية التي تختلف حسب نوع الورم وأهمها اختبار علامة الورم للتعرف على علامات الورم أو عدد الخلايا، ويجب على الطبيب إجراء هذه الفحوصات كل فترة بالترتيب للتمكن من مقارنة النتائج ومعرفة مدى تحسن واستجابة المريض. لتلقي العلاج.
علامات استجابة الجسم للعلاج الكيميائي
يظهر الجسم استجابة إيجابية للعلاج الكيميائي من خلال إظهار علامات الاستجابة، وهي كالتالي:
1- استجابة الجسم الكاملة
قد يستجيب الجسم للعلاج الكيميائي بشكل كامل عن طريق تدمير جميع الخلايا السرطانية، ولا يتم الكشف عن أي من هذه الخلايا أثناء فحوصات المتابعة، لكن يفضل الاستمرار في العلاج بهذه الطريقة لفترة أخرى لضمان عدم نمو الخلايا مرة أخرى. .
2- استجابة الجسم الجزئية
أي أن الخلايا السرطانية قد استجابت للعلاج الكيميائي وبدأت في الانكماش وانخفضت الآثار الجانبية المصاحبة للمرض، وفي هذه الحالة يستمر العلاج بنفس الطريقة حتى لا نسمح للورم بالنمو مرة أخرى.
3- استقرار حالة المريض
في بعض الحالات لا يؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا السرطانية سلباً أو إيجاباً، بمعنى أنها لا تنمو ولا تتقلص، بل تعمل على تقليلها فقط ومنع انتشارها.
4- تطور الخلايا السرطانية
في بعض الحالات لا يستجيب الجسم للعلاج الكيميائي وتستمر الخلايا السرطانية في النمو، وفي هذه الحالة يجب على الطبيب التوقف عن هذا النوع من العلاج والبدء في العلاج بطريقة أخرى أكثر فاعلية.
علامات عدم استجابة جسمك للعلاج الكيميائي
بعض أنواع الخلايا السرطانية لا تستجيب للعلاج الكيميائي وتظهر علامات ذلك على المريض والتي يمكن للطبيب اكتشافها، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي:
- لا يقل حجم الورم.
- نمو الورم وتريندات حجمه.
- الآثار الجانبية للصقور المرتبطة بالسرطان.
- الشعور بعلامات السرطان والبدء في الظهور من جديد.
- انتشار الخلايا السرطانية في الجسم وغزوها إلى أماكن أخرى فيه.
الآثار الجانبية الرئيسية للعلاج الكيميائي
يعتبر العلاج الكيميائي من أصعب أنواع التجارب العلاجية التي يمكن لأي مريض أن يمر بها، لأنه ينتج عنه ظهور العديد من الآثار الجانبية، من أهمها ما يلي:
1- الأعراض الجانبية الأولية
وهذه هي الأعراض التي تظهر على المريض منذ بداية علاجه بالعقاقير الكيماوية، وهي:
- الشعور بالغثيان المصحوب بالتقيؤ.
- الإسهال الشديد أو الإمساك المزمن.
- تساقط الشعر الشديد الذي قد يصل إلى الصلع.
- فقدان الشهية التام.
- الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
- انتشار القرح داخل الفم وخارجه.
- الشعور بألم في الجسم فور تلقي العلاج.
- نزيف مزمن.
- ظهور كدمات بالجسم بدون سبب.
2- الآثار الجانبية طويلة المدى
هذه هي الأعراض التي تظهر على المريض بعد فترة طويلة من بدء العلاج الكيميائي، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، ومن أهمها ما يلي:
- تليف الرئة الكلي.
- لديك مشاكل في القلب.
- ضمور الأعصاب.
- مشاكل الكلى المتعددة التي قد تؤدي إلى الفشل.
- احتمالية الإصابة بالعقم سواء للرجال أو النساء.
- احتمالية الإصابة بنوع آخر من السرطان نتيجة ضعف الجسم.
في ختام مقالنا شرحنا علامات استجابة الجسم للعلاج الكيميائي وعدم استجابته، ونأمل أن يرضيك الموضوع ويفيدك.