أسباب طنين الأذن عند النوم وطرق علاجه

أسباب طنين الأذن عند النوم

  • ونتيجة لانتشار هذا المرض يتساءل الكثير من الناس عن أسباب طنين الأذن عند النوم، ولكن طبياً لا نستطيع معرفة الفرق بين الأسباب التي تسبب الطنين أثناء النوم وتلك التي تسببه في بقية اليوم.
  • لكن الأطباء وجدوا أن هناك صلة وثيقة بين طنين الأذن والأرق وقلة النوم، وقد أجريت عدة دراسات لتأكيد عدة معلومات، ووجدت الأبحاث أن 36 مليون شخص في العالم يعانون من هذا المرض.
  • يمكن أن يؤدي تطور طنين الأذن إلى الأرق، ثم الاضطرابات النفسية والنفسية، وعلى الرغم من أن الأطباء لا يعرفون الأسباب الفسيولوجية لوجود هذا المرض، إلا أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادته بشكل كبير، ومنها:
  • عدوى الأذن.
  • التهابات الجيوب الانفية.
  • زيادة كمية الشمع في الأذن.
  • تصادم في الرأس أو الرقبة.
  • سماع ضوضاء عالية لفترة طويلة.
  • المريض يعاني من مرض لايم.
  • الإصابة بمتلازمة مخرج الصدر.
  • حدوث بعض الاضطرابات في الغدة الدرقية.
  • من أمراض الشيخوخة، يتسبب في ظهور طنين الأذن نتيجة شيخوخة الإنسان.
  • يحدث طنين الأذن أحيانًا بسبب استمرار ارتفاع ضغط الدم.
  • يحدث هذا بسبب أورام في الدماغ.
  • أنواع طنين الأذن

    • حوالي ثلث البالغين في العالم مصابون بهذا المرض، وهناك نوعان من طنين الأذن، النوع الأول يسمى طنين المناعة الذاتية.
    • هذا النوع هو الأكثر انتشارًا في العالم، والنوع الآخر يسمى الطنين الموضوعي، ولكن نادرًا ما يكون هذا ما يعاني منه الناس
    • يحدث طنين الأذن الذاتي عندما يسمع الفرد الكثير من الأصوات المزعجة فقط، لكن الطنين الموضوعي يمكنه، من خلال فحص المريض، معرفة مصدر هذا الصوت أو النقر.
    • هذا النوع هو نتيجة لمشاكل في الأوعية الدموية أو مرض في الأعصاب السمعية.

    كيفية معرفة حدوث الطنين

    هناك العديد من الفحوصات لمعرفة أسباب طنين الأذن، وبالتالي يجب على الطبيب إجراء فحص مبدئي للرقبة والأذنين والرأس.

    بعد الفحص الأولي، يجب التأكد من سبب تشخيص الطبيب لذلك، ويتم إجراء بعض الفحوصات الدقيقة، مثل:

    اختبار السمع:

    • حيث يتم إجراء هذا الاختبار من أجل التأكد من وجود اضطرابات سمعية من عدمه ومعرفة درجة خطورتها.
    • ويؤديها المريض بدخول غرفة عازلة للصوت، ووضع سماعات في أذنه، ويقوم الطبيب بفحص كل أذن على حدة.
    • ثم يسمع المريض بعض الأصوات ويخبر الطبيب بما سمعه، ويحدد الطبيب قدرة المريض على السمع على أساس ما يقوله في اختبار السمع.

    اختبار الحركة:

    • يأمر الطبيب المريض بتحريك عينه أو الضغط على فكيه أو تحريك ذراعيه أو رقبته أو قدميه، وإذا تغير شيء من الطنين يجب على المريض إبلاغ الطبيب، فقد يساعد ذلك في معرفة أسباب المرض و بناءً عليه يمكن معالجته.

    فحص التصوير:

    • يتم هذا الفحص بالأشعة المقطعية من خلال الرنين المغناطيسي للأذن والرأس لمعرفة أسباب الطنين.

    نتائج الطنين المهملة

    • إهمال مشكلة الطنين عند النوم قد يؤدي إلى مضاعفته، وقد ينتج عن ذلك بعض الاضطرابات الأخرى مثل القلق والاكتئاب، وكما ذكرنا سابقاً فإن الطنين يؤدي إلى الأرق الشديد.
    • أجرت جمعية طنين الأذن الأمريكية مسحًا، حيث يوجد 1 من كل 3 مرضى لا يؤثر طنينهم على يومهم بشكل عام، ولكن هناك 1 من كل 5 مرضى يعانون من قلة النوم والتركيز بسبب هذه المشكلة.

    ويعاني من 7٪ إلى 13٪ من هذه المشكلة أعراض جانبية أخرى ظهرت على بعض المرضى وهي:

    • قلة التركيز والتعب أثناء معظم الأنشطة اليومية، والشعور بالأرق قبل النوم.
    • يعاني بعض المرضى من ظهور أمراض الذاكرة مثل الزهايمر.
    • التوتر والقلق.
    • وجود تقلبات مزاجية مستمرة.
    • يشعر المريض بالضيق معظم الوقت.
    • يترافق مع شعور دائم بالإحباط.

    علاج الطنين

    • يبدأ العلاج عندما يتأكد الطبيب من معرفة الأسباب الدقيقة لطنين الأذن، وهناك بعض العادات الصحية التي تساعد في علاج الطنين، سواء كان الطنين أثناء النوم أو أثناء النوم.

    لا يتم علاج طنين الأذن بحد ذاته، ولكن يتم علاج المرض المسبب لهذا الطنين، أي بعد:

    • علاج التهابات الأذن.
    • عدم تناول أي أدوية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض التسمم السمعي.
    • علاج المشاكل التي تصيب المفاصل وتسبب آلامها.
    • علاج مشاكل عظام الفك والوجنتين وما يسمى بمرض الفك الصدغي.

    علاجات أخرى

    • عند تجربة العلاجات السابقة وعدم ظهور أي تأثير فعال، هناك بعض الأطباء الذين يعطون المريض بعض الأدوية التي تساعده على خفض الصوت.
    • ليتمكن من القيام بأنشطته اليومية بشكل أفضل، ولكن معظم هذه الأدوية هي مهدئات وتؤثر سلبًا على وظائف الكلى.
    • لذلك لا ينبغي استهلاكها أو استهلاكها بشكل مستمر، ويمكن اتباع بعض العادات المنزلية التي تساعد الشخص على تحمل الصوت.

    العلاج بالصوت:

    • يستخدم المصاب الصوت الخارجي في محاولة منه لعدم سماع صوت الطنين، والمستخدم في هذه الحالة هو طريقة الضوضاء البيضاء أو وجود بعض أقنعة الأذن لذلك.
    • لكن هناك حالات يستأنف فيها الطنين بعد فترة العلاج ويعود كما كان في السابق، وهناك أيضًا بعض الأجهزة التي تساعد في تحويل تركيز الشخص على طنين الأذن للتركيز على مصدر صوت آخر.

    اقبل صوت الأزيز:

    • يتدرب الإنسان على قبول الصوت، فيعتبره من الأصوات الطبيعية التي يمكن أن يعتاد عليها، ويمارس حياته الطبيعية بحضوره، وذلك تحت إشراف عدد من المختصين.
    • من خلال ارتداء جهاز يصدر ضوضاء بيضاء باستمرار، ويتم ذلك خلال عدة جلسات طبية، نجحت هذه الطريقة في حوالي 80٪ من المجربين، حيث لم يعد الطنين يؤثر على حياتهم.

    العلاج السلوكي:

    • يتم علاج الاكتئاب والقلق الناجمين عن هذا الطنين، ولكن هذه ليست طريقة فعالة لأنها لا تعالج الطنين نفسه، بل تقلل من آثاره السلبية على المريض.

    تجنب التدخين:

    • هناك بعض الأطباء ينصحون المرضى بتجنب التدخين خلال فترة العلاج، لمعرفة ما إذا كان التدخين أحد الأسباب الكامنة وراء وجود طنين الأذن أم لا.

    قم ببعض تمارين اليوجا:

    • هناك بعض التمارين التي تقلل من حدة الطنين وتساعد الفرد على الاسترخاء قبل النوم، بحيث يمكن للمريض تجربتها قبل النوم، حتى يتمكن من النوم بسلام.

    في النهاية، تنصح مقالتنا اليوم بضرورة تقليل التعرض الدائم للأصوات الصاخبة، وتقليل هذه الأوقات، وإذا ظهرت أي أعراض بسيطة لمرض معين، فابحث عن أسبابه وحاول معالجته، وإذا لاحظنا زيادة في هذه الأعراض نذهب للطبيب فوراً لأن إهمال المرض قد يعرضنا. للمشاكل المعقدة التي ليس من السهل علاجها.

    Scroll to Top