جدول المحتويات
- هل العدسات الموصوفة تؤذي العين؟
- ما هي العدسات الطبية؟
- فوائد العدسات الطبية
- تاريخ العدسات الطبية
- أنواع العدسات الطبية
- عدسات عالية الإشارة
- عدسات البولي كربونات
- عدسات تريفيكس
- عدسات شبه كروية
- العدسات اللاصقة متعددة البؤر
- العدسات اللاصقة الهجينة
- عدسات النظارات الملونة
- العدسات الطبية مع طلاء
- العدسات اللاصقة الصلبة
- العدسات اللاصقة الملونة
- العدسات اللاصقة اليومية
- العدسات الطبية الدائمة
- طرق منع تلف العدسات الطبية
هل العدسات الموصوفة تؤذي العين؟
يجب أخذ هذا السؤال بعين الاعتبار، حيث أن هناك العديد من الحالات التي تتأثر سلبًا باستخدام العدسات الطبية، على الرغم من الفوائد العديدة للعدسات الطبية، إلا أنها تعتبر جسمًا غريبًا يصعب التكيف معه، وفي بعض الحالات يستحيل مواجهته، حيث إن الاحتكاك المستمر بين العدسات الطبية وبين الطبقة الخارجية للعين قد يتسبب في أضرار بالغة للعين، ومنها:
- تريندات يفرز الدموع.
- ضعف البصر.
- عيون حمراء ومنتفخة.
- الشعور بالحساسية تجاه الضوء.
- تندب في قرنية العين.
- احتمالية فقدان البصر نتيجة الإصابة ببعض الجراثيم الخطرة.
- التعرض لإفرازات متقيحة للعين.
- لا ينبغي تعميم هذه الأعراض على جميع مستخدمي العدسات الطبية، حيث توجد فروق فردية بين الأشخاص. قد يعاني بعض الأشخاص من ضرر من استخدام العدسات الطبية، والبعض الآخر قد يتكيف معها دون أي مشاكل.
ما هي العدسات الطبية؟
العدسات الموصوفة هي عدسات مصنوعة من البلاستيك الشفاف، بشكل يأخذ شكل عدسة العين، وتعد العدسات الموصوفة طبيًا أداة فعالة جدًا لمن يعانون من مشاكل في الرؤية أو طول النظر وقصر النظر.
فوائد العدسات الطبية
للعدسات الطبية فوائد عديدة:
- حيث أنه يساعد على الرؤية بوضوح وفي كل الاتجاهات.
- كما أنها تمكن مرتديها من ممارسة الأنشطة والرياضات المختلفة.
- العدسات الطبية تجعلها تبدو جيدة دون الحاجة إلى ارتداء النظارات الطبية.
- تعطي العدسات الموصوفة شعورًا بالحرية والطاقة أثناء الحركة اليومية المزدحمة.
تاريخ العدسات الطبية
- يعتبر المفكر الرائد ليوناردو دافنشي من الرواد في هذا المجال، لكن التصميم الفعلي للعدسات الطبية لم يأت عام 1887 والفضل في هذا الاختراع هو العالم الألماني (أدولف فيك) الذي بدأ في صنعها من الزجاج والمغطاة العين بأكملها، ثم تم تطوير العدسات الطبية عام 1939. حيث كانت مصنوعة من البلاستيك الشفاف وكانت تغطي العين بأكملها، ولكن في عام 1948 ظهرت العدسات الطبية بشكلها الحالي، حيث كانت تغطي القرنية فقط وكانت مصنوعة من مادة صلبة. البلاستيك، ثم بعد ذلك أصبحوا مصنوعين من مواد بلاستيكية ناعمة، ثم استخدم السيليكون في تصنيعه، وهو مادة ناعمة وخفيفة، تعمل على راحة العين.
أنواع العدسات الطبية
تختلف أنواع العدسات الطبية باختلاف المواد التي يتم تصنيعها، وكذلك الغرض من استخدامها، وبناءً على احتياجات الرؤية، فنجد أنواعًا عديدة منها:
عدسات عالية الإشارة
- هذه العدسات مصنوعة من نوع خاص من البلاستيك، وهذا النوع يعمل على تصحيح الرؤية، وهي أخف وزنا مما يعطي إحساس بالراحة عند ارتدائها عن العدسات الأخرى.
عدسات البولي كربونات
- هذه العدسات مصنوعة من البوليمر الكربوني، وهذه المادة لها نفس خصائص العدسات عالية الإشارة بالإضافة إلى قدرتها على حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، فضلاً عن كونها تتمتع بقدرة عالية على مقاومة الصدمات.
عدسات تريفيكس
- هذه العدسات أخف من تلك المصنوعة من البولي كربونات، كما أنها مقاومة للصدمات.
عدسات شبه كروية
- وهي مصممة بطريقة تمنع التشوهات التي يمكن أن تحدث عند النظر إليها من زاوية بعيدة عن مركز العدسة.
العدسات اللاصقة متعددة البؤر
- تستخدم هذه العدسات لتصحيح قصر النظر الطبيعي، وقصر النظر الشيخوخي، وكذلك بعد النظر.
العدسات اللاصقة الهجينة
- هذه العدسات أفضل بكثير من العدسات الغازية العادية في ارتدائها، وتساعد في علاج تقوس القرنية المخروطية، وكذلك تصحيح قصر النظر، وطول النظر، وقصر النظر الشيخوخي.
عدسات النظارات الملونة
- دور هذه العدسات هو تعتيم الضوء، لكنها لا تحجب الأشعة الضارة، وبالتالي فإن هذا النوع من العدسات يعتبر ضارًا وغير صحي، حيث يمكن أن يشوه الرؤية.
العدسات الطبية مع طلاء
- هذا الطلاء يجعل العدسة ناعمة ولديها قدرة كبيرة على مقاومة البكتيريا التي يمكن أن تلتصق بها.
العدسات اللاصقة الصلبة
- تتمتع هذه العدسات بميزة نفاذية الغاز أكثر من غيرها، وتعمل على تصحيح الرؤية، وعلاج القرنية غير المنتظمة.
العدسات اللاصقة الملونة
- حيث يتم تلوين عدسات العين لأغراض مختلفة، بما في ذلك العلاجية أو التجميلية، يكون للون القدرة على تعزيز إدراك العين للون.
العدسات اللاصقة اليومية
- تستخدم هذه العدسات ليوم واحد فقط، ثم انزعها واستخدم أخرى.
العدسات الطبية الدائمة
- ظهر هذا النوع من العدسات مؤخرًا، حيث يمكن زراعتها في العين بشكل مستمر، والهدف من زراعة هذا النوع من العدسات هو تصحيح الرؤية للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، وتعتبر بديلاً عن الطب المؤقت العدسات والنظارات أو حتى الجراحة.
طرق منع تلف العدسات الطبية
كثير من الناس لا يجيدون استخدام العدسات الموصوفة بالطريقة الصحيحة، وبالتالي قد يتسبب ذلك في مشاكل وتلف العين، أو يضطر بعض الأشخاص إلى تغيير هذه العدسات من حين لآخر، لذلك سنتحدث في السطور التالية عن أهم النصائح والطرق التي يمكن بها تجنب تلف العدسة. طبي:
- يجب غسل يديك جيدًا وتجفيفهما قبل استخدام العدسات الطبية، وذلك لمنع انتقال الجراثيم إليهما.
- تقليم الأظافر بانتظام، حتى لا تتضرر العدسة أو العين.
- استخدم معقمًا طبيًا مناسبًا، وتأكد من أنه لا يزال ساريًا.
- يجب تغيير المعقم الطبي قبل وضع العدسات بداخله.
- ضرورة غسل وعاء التعقيم جيداً بمحلول التعقيم الطبي.
- الاستخدام التدريجي للعدسات الطبية، بحيث يبدأ الشخص في ارتدائها لمدة ساعتين فقط في الأيام الأولى، ثم تزداد تدريجياً حتى تصل إلى اثنتي عشرة ساعة، ولا يتجاوز حد الاستخدام هذا.
- لا تستخدم العدسات التي بها خدوش أو تشققات لأنها قد تضر العين وتخدش سطح القرنية.
- استخدم القطرات المرطبة حتى لا تتعرض العين للجفاف.
- عدم استخدام العدسات الموصوفة لفترات طويلة، وتغييرها من حين لآخر، حفاظًا على صحة العين.
- يجب أن يقتصر استخدام العدسات الطبية على شخص معين دون الآخرين لأن تبادل العدسات بين الأشخاص قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية في العين.
- عدم استخدام العدسات الطبية لفترة طويلة أثناء النهار، وخلعها أثناء النوم.
- يجب إزالة العدسات عند السباحة أو الاستحمام لمنع تلفها.
- عند تعقيم العدسات الطبية لا يستخدم إلا محلول طبي معقم لتعقيمها، فلا تعقم بالماء أو اللعاب كما يفعل البعض، لأن هذا أمر بالغ الخطورة.
- عدم لمس العدسات بأي شيء من أدوات التنظيف كالصابون والشامبو أو مستحضرات التجميل والمكياج.
- عدم فرك العينين أثناء ارتداء العدسات الطبية.
- عند حدوث التهابات أو احمرار في العين، يجب إزالة العدسات الموصوفة على الفور، والتوجه إلى المختص قبل إعادة استخدامها.
- ضرورة عمل فحص دوري للعين للتأكد من سلامة العدسات الموصوفة.
وهكذا قدمنا لك إجابة: هل العدسات الطبية تضر العين؟ ما هي أنواعها؟ لمزيد من المعلومات أو التفاصيل، يمكنك التواصل معنا من خلال ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فورًا.