جدول المحتويات
قلة النوم
- يسمى عدم القدرة على النوم مصطلح الأرق، وفي اللغة الإنجليزية يعرف بالأرق، وعدم القدرة على النوم من أنواع الاضطرابات التي تحدث أثناء النوم.
- في هذه الحالة يشعر الشخص بوجود صعوبة في النوم مع الشعور بالأرق، أو يشعر بعدم القدرة على النوم لفترات طويلة ومتواصلة.
- في حالة استيقاظ الشخص من النوم المتقطع أو الأرق، فإنه لا يشعر بالنشاط أو النشاط، وليس لديه القدرة على أداء مهامه اليومية بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، إلى جانب أعراض أخرى.
- الأرق من أكثر الأمراض المرتبطة بمشاكل النوم شيوعًا، ويجب توضيح أن البالغين من 18 إلى 64 عامًا يحتاجون إلى متوسط عدد ساعات النوم من 7 ساعات إلى 9 ساعات يوميًا.
- هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم، وهناك أيضًا علاج من عدم النوم بشكل دائم والتخلص من الأرق.
أسباب الأرق
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على النوم والأرق، ولا بد من علاج الأرق بشكل كامل، ولكن أولاً يجب معرفة أسباب الأرق وعدم القدرة على النوم. ومن أبرز تلك الأسباب:
- أمراض تؤدي إلى الألم أو كثرة التبول: حيث توجد بعض أنواع الأمراض التي قد يصاحبها ألم شديد يمنع النوم مثل التهاب المفاصل أو الأمراض التي يصاحبها كثرة التبول ودخول الحمام مما يجبر المريض على الاستيقاظ. حتى بشكل دائم ومتكرر، على سبيل المثال وجود التهاب أو مشاكل في البروستاتا عند الرجال تؤدي إلى كثرة استخدام الحمام ليلا، وقلة النوم يمكن علاجها بشكل دائم إذا كان سببه هذا النشط عن طريق بعض الأدوية مثل مثل Aumnik Aokas و Dokszotzin.
- عادات النوم غير الصحيحة: هناك بعض عادات النوم السيئة التي تؤدي إلى الاستيقاظ لفترات طويلة وعدم القدرة على النوم بالإضافة إلى الإجهاد اليومي الذي يمر على الشخص طوال اليوم مما يؤدي إلى الشعور بالأرق.
- حالات نفسية: قد يعاني الشخص من الأرق بسبب وجود بعض المشاكل النفسية، ومن أهم هذه المشاكل القلق والاكتئاب والضغط النفسي والصدمات النفسية أو الصدمات الجسدية.
- أسباب أخرى: هناك بعض الأشخاص الذين تمكنوا من النوم بشكل منتظم، ثم حدثت بعض الأسباب التي أدت إلى انقطاع النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل جيد، ومن ثم يشعر الشخص بالفزع والخوف من عدم قدرته على النوم، ويجب توضيح أن الخوف من عدم القدرة على النوم يتحول بمرور الوقت إلى واقع حقيقي
تشخيص الأرق
هناك أكثر من طريقة تساعد في تشخيص قلة النوم ليلاً، ويعتمد التشخيص على حالة كل شخص إلى جانب أن فشل النوم يمكن علاجه تماماً بعد معرفة التشخيص، ومن تشخيص عدم القدرة على النوم ليلاً:
- الفحص البدني: في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى الفحص البدني في حالة الجهل بأسباب الأرق إلى جانب البحث عن أي علامات قد تدل على بعض المشاكل الصحية أو الطبية، وأحيانًا يمكن إجراء فحص دم للتأكد من ذلك. عدم وجود أي مشاكل في الغدة الدرقية أو أي مشاكل صحية أخرى قد تكون مرتبطة بعدم القدرة على النوم ليلاً.
- مراجعة عادات النوم: قد يطلب الطبيب من المريض ملء استبيان لتحديد طريقة الاستيقاظ من النوم، ومعرفة نسبة النعاس أثناء النهار، بالإضافة إلى أن الطبيب يطرح بعض الأسئلة التي من شأنها أن: يتعلق بالنوم، وقد يُطلب من المريض كتابة مذكراته للنوم لمدة أسبوعين متتاليين.
- عمل دراسة النوم: من الممكن أن يكون سبب التعب غير معروف وأيضاً قد يعاني الشخص من اضطرابات ومشاكل أخرى تتعلق بالنوم، مثل: متلازمة تململ الساقين، والتي تعرف أيضاً بمتلازمة تململ الساقين، أو توقف التنفس. أثناء النوم، وهو ما يعرف بانقطاع التنفس أثناء النوم، قد يحتاج المريض إلى البقاء ليلة داخل مركز النوم، حتى يتم إجراء اختبارات معينة من أجل مراقبة وتسجيل مجموعة مختلفة من الأنشطة التي يؤديها الجسم أثناء النوم، بما في ذلك حركات الجسم.، موجات المخ، حركات العين، التنفس، ضربات القلب.
بالتأكيد لا يوجد علاج للنوم
هناك أكثر من طريقة تساعد في علاج قصور النوم تمامًا، وقد تكون هذه الطرق منزلية وقد تكون طبية،
العلاجات الطبيعية لقلة النوم
في الغالب، هذه الأساليب لا تساعد في علاج قلة النوم بشكل دائم، لكنها تساعد في التخلص منه مؤقتًا، والتي تتلخص في أسلوب الحياة واكتساب عادات النوم غير الصحية، ومن أهم هذه الطرق الأتى:
- الاستيقاظ في نفس الوقت المحدد يوميًا، حتى عندما لا يرغب الشخص في الاستيقاظ أو الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- استخدم السرير لغرض النوم فقط، وتجنب استخدامه لأغراض أخرى.
- فقط عندما يشعر الشخص بالتعب أو التوتر يذهب إلى الفراش.
- تجنب التدخين أو شرب الكحول والنبيذ.
- تجنب شرب القهوة والشاي والكافيين قبل النوم بساعتين على الأقل.
- تجنب القيلولة، خاصة مع اقتراب موعد النوم.
- ممارسة الرياضة في النهار.
- القيام بطقوس وتقاليد النوم مثل الاستحمام والقراءة.
- الحفاظ على بيئة نوم هادئة ومثالية، مثل إبقاء الغرفة معطرة، ومظلمة، وفاعلة مع ضوضاء، وكذلك إطفاء الأنوار.
- تجنب وجود أي أجهزة تشتيت في غرفة النوم أو إزالة التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر من غرفة النوم.
العلاجات الدوائية لسوء النوم
هناك بعض العلاجات الدوائية التي تساعد في علاج الأرق بشكل كامل وتكون تحت إشراف ووصفة الطبيب، وتساعدك هذه الطرق على النوم لساعات طويلة ومتواصلة، ومن أهم تلك الطرق التي تساعد في علاج الأرق بشكل دائم ما يلي:
- غالبًا لا يعتمد الأطباء على الأدوية المنومة أو المهدئة فقط، لأنها قد تسبب العديد من الآثار الجانبية.
- ومن أبرز الآثار الجانبية التي تسببها الحبوب المنومة: الضعف العام، وتريندات، وخطر السقوط، وأعراض أخرى.
- ومن أهم أنواع الأدوية التي تساعد على علاج قصور النوم تمامًا ما يلي: Zolpidem، Xylbon، Ramelton، Zopiclone.
في النهاية لابد من توضيح أن فشل النوم يمكن علاجه تمامًا باستخدام بعض الأدوية المهدئة أو المنومة التي تساعدك على النوم بسهولة.