جدول المحتويات
ما هو التعرق
- إنها عملية طبيعية تحدث في جسم الإنسان، بشكل لا إرادي، حيث تعمل على تنظيم نسبة حرارة الشخص، حيث تساهم في طرد السموم من الدم.
- يشير التعرق المفرط إلى وجود إصابة صحية معينة في الجسم، والتي قد تكون اضطرابًا وظيفيًا في الغدد الصماء، واختلالًا في الهرمونات، كل هذا يتسبب في تعرق تريندات.
- يحدث التعرق المفرط أيضًا عند المرأة الحامل نتيجة التغيرات الجسدية والهرمونية التي تصاحبها طوال أشهر الحمل، وهذا يؤثر على ارتفاع درجة الحرارة بشكل طفيف، حيث يقوم الجسم تلقائيًا بعملية التبريد والحرارة الزائدة من الجسم. من خلال التعرق.
- تشعر مجموعة كبيرة من النساء المسنات، بعد بلوغهن سن اليأس، وهو انقطاع الطمث، بارتفاع طفيف وهبوط مفاجئ في درجة الحرارة، وهذا نتيجة لانخفاض هرمون الأستروجين من الجسم.
- يحافظ على نعومة البشرة ونعومتها، ويمكن حل مشاكل روائح العرق وما ينتج عنها من حرج من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- هناك بعض الدراسات التي أكدت أن هناك فترات معينة يصبح فيها كمية العرق أكثر من المعتاد وهي: المراهقة، الحامل، الدورة الشهرية، خاصة خلال الأيام الأولى بسبب تغير معدل إفراز الهرمونات في الجسم.، وخلال الفقرات التالية سوف نشرح معلومات مفصلة عن التعرق الزائد.
أسباب فرط التعرق
- يحدث فرط التعرق بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتجة عن مشاكل صحية، بما في ذلك مرض باركنسون وأمراض الغدة والنقرس.
- ينتج عنه آثار جانبية من تناول دواء معين.
- نمو خلايا متفرعة غير طبيعية في الغدد الليمفاوية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهاز المناعة.
- أمراض السرطان، حيث تفرز الهرمونات وبعض البروتينات الضارة التي تسبب اختلالاً كاملاً في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- يرتبط ارتفاع درجة حرارة الجسم بأعراض أخرى تتمثل في الإرهاق الشديد وزيادة التعرق وفقدان الشهية، وقد تختلف قليلاً بين كل مريض حسب حالته البدنية وممارسته للتمارين الرياضية.
- درجة حرارة جسم الإنسان الطبيعي هي 36 أو 37 درجة مئوية، وارتفاعها يدل على وجود التهاب خطير في الجسم، ويفضل استشارة الطبيب فورًا.
أسباب التعرق بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم
تشمل أسباب الحمى والتعرق ما يلي:
- الالتهابات التي تسببها الإصابة بفيروس الأنفلونزا والتي ينتج عنها أعراض مزعجة ومؤلمة مثل التهاب الحلق واللوزتين وبحة في الصوت وإفرازات الأنف والسعال، ولهذا فعندما يواجه الجهاز المناعي الفيروس يعاني الشخص من آلام شديدة في الجسم المرتبط بالحمى.
- الإصابة بأحد الأورام السرطانية وأبرزها اللوكيميا وسرطان الثدي والأورام الغدية والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي يرفع درجة حرارة الجسم.
- الإسهال والقيء المزمن، ويسمى التهاب المعدة والأمعاء، وينتج عن تناول الأطعمة الملوثة وغير الصحية.
- أورام المخ أو أمراض الغدة الدرقية.
- الخروج في جو حار لفترة طويلة، والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
- إصابة الطفل بفيروس الجدري أو عدوى الحصبة الألمانية.
- التهاب الشعب الهوائية أو ما يسمى بالالتهاب الرئوي
- عدوى الملوية البوابية في المعدة، وتقرحات المعدة.
- أشهر الحمل والولادة.
- مرضى السكري.
- أمراض المفاصل والعضلات وأبرزها الروماتيزم.
- الإدمان على المخدرات والمشروبات الكحولية.
- استخدام جرعة خاطئة.
- التعرض للصدمات والقلق المفرط.
- لدغات الحشرات، ومن أشهرها الملاريا.
- التعرض للإصابة بالكائنات الفطرية والجراثيم.
- اخضع لعملية جراحية لإزالة الطحال من الجسم.
- التغذية غير الصحية.
- كبار السن فوق سن 65.
أعراض التعرق بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على الحمى، وتشمل ما يلي:
- قشعريرة في الجسم كله.
- تشنج الرقبة.
- الشعور بالمرض.
- تهيج الجلد.
- صداع مزمن.
- التعب الجسدي.
- نبضات فالكون.
- فقدان توازن الدماغ.
- تضيق الشرايين والأوردة.
- التعرق المفرط.
طريقة لعلاج التعرق بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك عدة طرق وخطوات مختلفة يجب اتباعها لتقليل الحمى وإعادة درجة الحرارة إلى مداها الطبيعي، ومنها ما يلي
- توفير ميزان حرارة طبي داخل المنزل لمتابعة قياس درجة الحرارة بشكل مستمر.
- استخدام كمادات الثلج لتقليل درجة حرارة المريض، ويتم ذلك عن طريق وضع وعاء من قطع الثلج والماء البارد، ونضع فيه قطعة من القماش، ثم نضعها على رأس المريض، وتتكرر هذه الخطوة عدة مرات .
- يجب أن يرتدي المريض ملابس قطنية خفيفة حتى لا تنعكس درجة حرارته، وأن يستلقي في مكان بارد، وأن يتجنب الغرف الحارة وتعرضها لأشعة الشمس.
- يمكن تناول الأدوية الموصوفة التي تقلل درجة حرارة الجسم دون الحاجة إلى وصفة طبية، بما في ذلك أقراص الإيبوبروفين والباراسيتامول.
- يوصى باستخدام مسكنات الآلام أو الأسبرين عند كبار السن، لكن يجب الحذر من إعطائها للأطفال أو البالغين.
- شرب السوائل التي تساهم في تعافي الجسم، وتقليل درجة الحرارة بشكل طبيعي.
- يجب أن تذهب للبحث عن العوامل التي أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة، وعلاجها، فمثلاً قد تنجم الحرارة عن عدوى بكتيرية، ومن هنا يصف الطبيب نوعًا معينًا من المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا.
- الحمى الناتجة عن عدوى فيروسية تحتاج إلى علاج ذاتي بدلاً من العلاج بالعقاقير، لأن تريندات يتمتع بمناعة الجسم ضد الفيروس، وتتمثل في تناول الأطعمة الصحية والخضروات والفواكه، وشرب المزيد من السوائل.
- عند بلوغ الأطفال سن 28 يومًا، يجب أن يتوجهوا إلى غرفة الطوارئ فورًا، لأنهم بحاجة إلى رعاية طبية، حيث يحتاج البعض إلى سوائل وريدية لتقليل درجة الحرارة بسرعة.
منع التعرق بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم
هناك العديد من الإرشادات الصحية التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو العديد من الأمراض المعدية، وفي النهاية التسبب في الحمى، ومن أبرز هذه التعليمات:
- الاهتمام بنظافة أيدي الأطفال قبل وبعد الأكل وأيضًا بعد العودة من الحدائق والأماكن العامة إلى المنزل.
- تجنب ملامسة الحيوانات الأليفة في الشوارع لأنها تتغذى على القمامة.
- ابق بعيدًا عن المريض قدر الإمكان، وفي الحالات القصوى، كن حاضرًا معها واعتني بها.
- استخدم معقمات اليد الصغيرة عند الخروج للعمل، حيث لا يوجد صابون وماء في بعض الأماكن.
- توخ الحذر التام خارج المنزل، في خطوة واحدة، وهي عدم وضع اليدين حول محيط الأنف أو العينين.
- استخدم المناديل عند السعال أو العطس، ولكن عند وجود أطفال يفضل إبعادهم عن مصادر الميكروبات التي تؤدي إلى الحمى.
- منع الأصدقاء من مشاركة الأشياء الشخصية، مثل كوب من مياه الشرب، أو الملاعق والأطباق.
في نهاية موضوعنا قمنا بتجميع الدروس المستفادة حول عملية التعرق بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم وعندما يصبح التعرق مفيدًا للصحة، وكيف يشير التعرق إلى وجود مشكلة صحية في الجسم، وأخيرًا كيفية الحماية من التعرق. الحمى التي تسبب فرط التعرق.