حوار بين طالبتين عن تنظيم الوقت وإهدار أوقات الآخرين وعوامل إضاعة الوقت

حوار بين طالبين حول إدارة الوقت

كانت علا عائدة من المدرسة مع صديقتها أسماء.

  • أسماء: ما بك علا؟ لماذا تشعر بالحزن
  • علا: لا أستطيع تنظيم وقتي ولا أعرف ماذا أفعل! هناك امتحان في علم الأحياء الأسبوع المقبل، وأنا لم أدرس بعد.
  • أسماء: في البداية، أعلم أن الوقت هو أثمن ما لدينا، وأنه هو الحياة.
  • علا: أعرف ذلك أيضًا، لكن كيف أدير وقتي؟
  • أسماء: أولاً يجب أن تسأل نفسك مجموعة من الأسئلة وهي:
  • هل تقضي الكثير من الوقت في الداخل؟
  • هل تقضي الكثير من الوقت مع بعض الناس؟
  • هل تقضي الكثير من الوقت بمفردك؟
    • أسماء: بعد الإجابة على هذه الأسئلة ستتمكن من تحديد نقاط ضعفك والتي بدورها ستساعدك في إدارة وتنظيم وقتك.
    • علا: أعلم أن الوقت لا يُشترى ولا يُدخر ولا يندر ولا يُستهلك بمجرد إنتاجه ولا يُخزَّن.
    • أسماء: بالطبع هذه معاني جيدة. ومع ذلك، من المهم أن تعرف اتجاهاتك الخاصة تجاه الوقت.
    • علا: كيف هذا؟
    • أسماء: يجب أن تخضع مشكلة إدارة الوقت وتنظيمه لمبادئ علمية.
    • علا: كيف أفعل هذا؟
    • أسماء: أولاً، ستحتاج إلى إعداد قائمة بجميع مهامك اليومية.
    • علا: حسنًا، وماذا في ذلك؟
    • أسماء: ثم تقوم بتأسيس تفويض فعال.
    • علا: ما هو التفويض الفعال؟
    • أسماء: يعني التفويض تكليف شخص آخر بالمهمة، على سبيل المثال هناك شيء لا يمكن تفويضه وهو أمر عاجل ومهم، ويجب عليك القيام به بنفسك، مثل: حفظ الدروس.
    • أسماء: في حين أن الأمور التي يمكن تفويضها ليست عاجلة، مثل: مهام روتينية بسيطة.
    • علا: حسنًا، فهمت، هل هناك أي شيء آخر؟
    • أسماء: نعم، يجب عليك اتباع 10 خطوات ذات أهمية كبيرة، حتى تتمكن من إنشاء قائمة مهام يومية.
    • علا: ما هي الخطوات العشر؟
    • أسماء: أولاً، عليك إنشاء خطة أسبوعية، ويجب أن تكون متواجدًا أثناء الإعداد. ثانيًا، من المهم أن تضع قائمة مهامك معًا في نفس الوقت كل يوم، وثالثًا، من المهم أن تبدأ بقائمة صغيرة.
    • أسماء: رابعًا، من المهم أن تكون القائمة مناسبة لك ولوقتك. خامساً: يجب أن تكتب كل أنشطتك في القائمة، والسادس من المهم أن توزع وقتك حسب أولوية المهام.
    • أسماء: سابعاً، قم بتجميع جميع الأنشطة المتشابهة معًا. ثامناً، من المهم تخصيص وقت محدد لكل مهمة لإكمالها. تاسعاً، مراجعة مهامك اليومية، وعاشرًا من المهم ترك وقت كافٍ لحالات الطوارئ.
    • علا: حسنًا، أسماء، فهمت. هل يوجد شيء بعد؟
    • أسماء: نعم، عليك أن تتعامل جيدًا عند حدوث حالات الطوارئ، ويجب أن تأخذ وقتًا للراحة. حاول التمسك بقائمة المهام الخاصة بك قدر الإمكان، ولا تكن منظمًا بشكل مفرط.
    • أسماء: ولا تنسوا تنظيف المكان الذي ستعملون فيه.
    • علا: هل هناك خطوات لتنظيم مكان العمل يا أسماء؟
    • أسماء: نعم بالطبع يجب أن تكون الغرفة نظيفة ومنظمة. لا تضع الكثير من الأشياء على مكتبك، فقط ضع الأدوات التي تحتاجها طوال اليوم.
    • أسماء: من المهم ترتيب الأدوات الخاصة بك، يجب أن تكون الإضاءة جيدة، وترتيب الكتب وترتيبها بطريقة جيدة، ووضع سلة المهملات بجوارك، وأخيراً ترتيب الخزانة جيدًا لمساعدتك في الحصول على ما تحتاجه بسلاسة دون إضاعة الوقت .
    • علا: شكرا جزيلا لك يا أسماء. نعم انت الصديق. لقد ساعدتني في ترتيب أفكاري ولم أعد أشعر بالحزن، لأنني الآن أعرف جيدًا ما سأفعله.
    • أسماء: لا تشكرني لأنك صديقي، ومن واجبي أن أكون بجانبك عندما تحتاجني، وأنا واثق من أنك ستحصل على الدرجة النهائية في امتحان علم الأحياء. حظا سعيدا يا صديقي العزيز. أراك غدا.
    • علا: وداعا يا صديقي، أراك غدا.

    حوار بين صديقين حول تضييع وقت الآخرين

    بعد يوم طويل في العمل، جلس صديقان داخل مكان مخصص للمواصلات، بانتظار وسيلة مواصلاتهما للعودة إلى المنزل، ودار الحوار التالي:

    • أحمد: لقد انتظرنا طويلا.
    • عمر: لو علم الآخرون كم هو الوقت ثمينًا ومهمًا بالنسبة لنا لما يتأخرون ويضيعون في الانتظار.
    • أحمد: عمر الزمان أصبح آخر شئ في تفكير أغلب الناس.
    • عمر: أسوأ شيء على الإطلاق ربط وقتك بالآخرين.
    • أحمد: الحياة مثل نسيج العنكبوت. لن نكون قادرين على فصل الأوتار عن بعضها البعض.
    • عمر: يجب أن يدرك الجميع أهمية الوقت، وأنه العامل الوحيد للوصول إلى المراتب العليا.
    • أحمد: أنت على حق.

    عوامل إضاعة الوقت

    هناك عدة عوامل تؤدي إلى ضياع الوقت وتضييعه، ومنها:

    1_ عدم القدرة على التخطيط

    لا يوجد عمل ناجح إلا بالتخطيط المتأصل فيه، حيث أنه من المهم أن يكون لديك جدول لأداء المهام، على العكس من ذلك، فهي سبب للارتباك والارتباك، حيث أن مهارة الوقت تعتمد بشكل كبير على التخطيط الناجح والذكي .

    2_ عدم تقدير قيمة الوقت

    • هناك مجموعة من الأفراد لا يقدرون قيمة الوقت، مما يجعل حياتهم مليئة بالإهمال والإهمال في جميع المهام، وهم غير قادرين على تحقيق النجاحات، لذلك من المهم تحديد الأهداف وإدارة الوقت وتنظيمها، حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم.

    3_ ضعف الإرادة والشخصية

    • في بعض الأحيان يتم تقدير الفرد لقيمة الوقت، ويضع خطة لأداء المهام، ضمن جدول زمني محدد، ولكن لديه شخصية ضعيفة، وإرادته شبه معدومة، لذلك نحن سبب لعدم إتمام أي مهام. وتبقى خططه مكتوبة فقط.

    4_ عادة تضييع الوقت في المجتمعات

    هناك مجموعة من المجتمعات التي لديها عادة إضاعة الوقت، والتي ينقلونها إلى باقي أفرادها، بالإضافة إلى عدم اهتمامهم بالتوعية بأهمية وقيمة الوقت.

    5_ عدم مراعاة الأمور الطارئة

    من المهم وضع الأمور الطارئة في قائمة المهام، على سبيل المثال: المشاكل الصحية والزيارات المفاجئة أو وفاة أحد الأقارب. إذا تم أخذ هذه الأمور في الاعتبار، فسوف تسهل إكمال المهام، ولن يحدث أي إلهاء.

    6_ تأجيل المهام اليومية والتكاسل عنها

    الكسل هو العدو الأكبر للبشرية، فهو سبب تأخير أداء المهام المطلوب تنفيذها، وبالتالي عدم القدرة على الوصول إلى أعلى المراتب، وتحقيق الأهداف، لذلك من المهم التغلب عليها وإنجاز كل منها. المهمة في الوقت المحدد، وتلافي التأخير والكسل في أدائها.

    7_ تراكم المهام اليومية في التخطيط

    في حال وضع الفرد خطة عمل كبيرة لا تتناسب مع مجهوده ووقته، فلن يؤديها ويتكاسل عنها، لأنه يحمّل نفسه فوق طاقته، لذلك من المهم تبسيط الأمر لأنه يساعد بشكل كبير على نجاح المهام وأدائها بأفضل طريقة.

    8_ عدم مساعدة الاخرين

    التعاون هو أحد الأشياء التي توفر المزيد من الوقت. عندما تحرص على التعاون ومساعدة الآخرين في الوصول إلى أهدافهم، فسوف يستغرق الأمر وقتًا أقل.

    وبذلك نكون قد انتهينا من تقديم حوار بين طالبين حول إدارة الوقت وإدارته، ومن المهم أن يدرك الفرد قيمة الوقت وأهميته، حيث يسعى الشخص الناجح لإنجاز مهامه ضمن خطته في الوقت المحدد له.، ويدرك أهمية كل دقيقة من حياته.

    Scroll to Top