جدول المحتويات
- أولاً: ما هو علم النفس الجنائي؟
- ثانيًا: كيف بدأ علم النفس الجنائي؟
- ثالثًا: ما أهم الموضوعات التي يتعامل معها علم النفس الجنائي؟
- رابعاً: ما هي الصلة بين السلوك الإجرامي وعلم النفس الإجرامي؟
- خامساً: ما هي الفروع التطبيقية لعلم النفس الجنائي؟
- فرع علم نفس الشرطة
- فرع علم نفس الجريمة
- فرع علم نفس القانون
- فرع علم نفس الإصلاح
- سادساً: ما هي أركان علم النفس الجنائي؟
أولاً: ما هو علم النفس الجنائي؟
علم النفس الإجرامي هو أحد العلوم التنفيذية لفرع علم النفس، ويهتم بتطبيق قوانين علم النفس بشكل واقعي في الحياة، ومن أهم المفاهيم التي تناولت علم النفس الإجرامي ما يلي:
- هي إحدى الإدارات التنفيذية لعلم النفس العام، وتسعى لمطابقة القواعد والأحكام النفسية مع القانون في إدارتيها الجنائية والجنائية، مثل تقسيم المجرمين على أساس خصائصهم الاجتماعية والنفسية، وذلك لتوفير يد العون في إدراك المبررات المختلفة التي تسبب السلوك الإجرامي والشاذ.
- يمثل علم النفس الجنائي الفرع التطبيقي لعلم النفس على قواعد القانون.
- يشير علم النفس الشرعي إلى التطبيقات النفسية التي تنطبق على الأساليب العلاجية تحت مظلة المبادئ القانونية الرسمية.
- هو فرع العلوم الذي يتعامل مع مطابقة قواعد علم النفس مع القواعد المدنية والجنائية من خلال البحث والمتابعة والتقييم.
- ولا يغفل أحد الصلة الواضحة بين علم النفس وفروع القانون، وهما المرجع الأساسي للقواعد والمبادئ والأحكام التي تقرها الدول والهيئات الحاكمة الممثلة فيها، وتعمل على تنظيم سلوك المحكومين في الدولة.
- وعليهم الالتزام به وعدم الخروج عنه.
- مع وجود العديد من القضايا والأزمات التي تتداخل مع علم النفس وفروع القانون، أصبح من الواضح ضرورة إنشاء مجال منفصل لعلم النفس.
ثانيًا: كيف بدأ علم النفس الجنائي؟
- في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان من الشائع تأسيس البحث النظري التجريبي للسلوك البشري في فرع علم النفس الذي يتعامل مع السلوك الإجرامي.
- ويعود السبب في ذلك إلى مساهمات عالم النفس التجريبي المخضرم “فونت”، حيث يميل بحثه إلى الخوض في الجوانب النظرية والتجريبية، ويتغاضى عن الجوانب التطبيقية التطبيقية.
- بعد فترة من الزمن، قدم العديد من طلاب العالم وندت منظور البحث التطبيقي في علم النفس وركزوا على التعامل معه على نطاق واسع، وكان من أبرزهم الباحث الأمريكي من أصول ألمانية “مونستربرج”، والذي يعتبره الكثير ليكون الأب الروحي للمنظور التطبيقي في العلوم النفسية.
- تناول مونستربرغ بيان قيمة علم النفس التطبيقي في واقع الإنسان بشكل عام، وقيمته في علم النفس الإجرامي بشكل خاص، ولعل من أهم أعماله في أبحاث علم النفس الإجرامي المؤلف الذي يحمل اسم “على منصة الشهادة “.
- في ذلك، سجل مونستربيرغ ملاحظاته وملاحظاته بشأن سلوك الهيئات القضائية، وأقوال الشهود، والمسائل الجنائية الأخرى.
ثالثًا: ما أهم الموضوعات التي يتعامل معها علم النفس الجنائي؟
- يرتبط فرع علم النفس الجنائي بالعديد من التعريفات والمصطلحات الجنائية المرتبطة بفرع الجريمة والعقاب، بما في ذلك: مصطلح القانون الجنائي، ومصطلح المسؤولية الجنائية، وما إلى ذلك.
- يشمل هذا العلم أيضًا العديد من فروع العلم، مثل: سيكولوجية الجريمة، والفرع المعني بالضحايا وكيف يمكن مساعدتهم، وكذلك علم النفس الإصلاحي، وما إلى ذلك.
- يُعنى علم النفس الجنائي ببحث الجوانب النفسية للقواعد القانونية، وأقوال الشهود، وأحكام القضاء، وكذلك الجو العملي للمستشار النفسي الجنائي، وما إلى ذلك من الأمور الثانوية التي يركز عليها علم النفس الجنائي.
- مثل: قضايا العنف الأسري، وحقوق الأطفال، والهيئات التي تنظر في جرائم المخدرات والصحة النفسية، وورش العمل التي تستهدف مرتكبي الجرائم النفسية والجنسية.
رابعاً: ما هي الصلة بين السلوك الإجرامي وعلم النفس الإجرامي؟
- يشير المصطلح الدقيق المتعلق بالجرائم إلى هذا الفرع باعتباره أحد فروع المعرفة التي تعنى بالبحث والتصور لنظام السلوك الإجرامي وطريقة ارتكابه.
- وتحديد أسبابه المختلفة، وطرق تقسيم هذه السلوكيات على آراء ومذاهب متعددة.
- مثل عقيدة الإدانة الجنائية، أو عقيدة التطور القانوني، بالإضافة إلى تركيزها على العقيدة الإحصائية للتعامل مع عدد من الأنماط السلوكية المنحرفة لتحديد معدل وجودها وتوسعها داخل المجتمع.
- أما الاتجاه الوظيفي فهو يهتم بالبحث عن صور الاضطراب النفسي والاجتماعي الذي يسبب حدوث السلوكيات المنحرفة، ويتعامل هذا الفرع أيضًا مع السلوك الإجرامي كنتيجة حتمية لأسباب نفسية مضطربة.
- يؤكد هذا العلم أن السلوك الإجرامي ليس مجرد مسألة تنظر فيها المحاكم والمبادئ القانونية، بل هي أزمة نفسية.
- يتضح مما سبق أن أفرع المعرفة القانونية تهتم بالمحافظة على المجتمعات وتحقيق أعلى مستوى من النظام والأمان داخلها، بينما تعنى فروع علم النفس بجميع الظروف النفسية التي يعيشها الإنسان بعد مواجهة مواقف مختلفة.
خامساً: ما هي الفروع التطبيقية لعلم النفس الجنائي؟
يمكننا تحديد أكثر فروع التطبيق العملي تنوعًا في هذا العلم، ولعل أهم هذه الفروع ما يلي:
فرع علم نفس الشرطة
- يختص هذا الفرع بتقديم المشورة اللازمة من أجل توفير المناخ العملي المناسب للعاملين في أقسام الشرطة، وتوفير التدريب المناسب لأفراد الشرطة لفهم الآلية السلوكية المناسبة مع الأشخاص المضطربين سلوكياً.
فرع علم نفس الجريمة
- ويهتم بمتابعة الأبحاث المختلفة التي تهتم بدراسة التطورات التي تم التوصل إليها في مجال الاضطرابات النفسية، ورفع مستويات الاختبارات النفسية التي تقيم معدل مخاطر المصابين باضطرابات نفسية.
فرع علم نفس القانون
- يركز على تقييم سلوك الجاني لتحديد قدرته على المثول أمام القضاء، والسماح للمحامين بالمساعدة في تحديد القضاة في المحاكم، من خلال إجراء تحقيقات مجتمعية.
فرع علم نفس الإصلاح
- ويختص بقياس التوازن النفسي للمجرمين المسجونين، والتحقيق في معدل اندماج ورش العمل المهتمة بالسجناء، واقتراح وتعديل وتعزيز ورش العمل التدريبية للعاملين في دوائر السجون والهيئات الإصلاحية لدعمهم في تحمل الأزمات والإصلاحيات الضغوط التي يتعرضون لها.
سادساً: ما هي أركان علم النفس الجنائي؟
اهتم الباحث البريطاني الشهير في مجال علم النفس “ليونيل” بوضع الركائز الأساسية التي يرى أهمية وجود عالم نفس جنائي عند التعامل مع المجرمين، وهي كالتالي:
- الكشف الإكلينيكي: بمعنى قياس أداء المجرمين إكلينيكيًا بالاعتماد على آليات القياس، واللقاء الشخصي في الكشف من أجل الكشف عن صحته العقلية والنفسية، حيث يساهم ذلك في تحديد الشكل المناسب للتحقيق الذي ينبغي استخدامه مع المجرم.
- الإفصاح التجريبي: يقوم فيه الأخصائي النفسي بإجراء عدد من الدراسات بغرض تحديد الجناية بكافة تفاصيلها والتي تشمل فحوصات تجريبية من أجل الإلمام بالجريمة وتوضيحها أو تقديم المزيد من التفاصيل عنها أمام المحكمة.
- توافر الاحتمالات: وفيه يشرح الأخصائي النسبة المئوية لاحتمال ارتكاب الجريمة أو نية الجاني للواقعة.
- الاستشارة: حيث يبدي الأخصائي النفسي رأيه في طريقة دفع التحقيقات والتحقيقات.
بهذا نكون قد قدمنا لك علم النفس الإجرامي وما يتعلق به. لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.