جدول المحتويات
أسباب حرق العيون والدموع
هناك أسباب عديدة لحرق العيون، ويرجع ذلك إلى:
- دخول الغبار أو الجراثيم مباشرة إلى العين أثناء تقلبات أو إثارة الريح.
- وضع يد متسخة على العين مباشرة.
- التعرض لمواد كيميائية ضارة وخطيرة دون ارتداء قناع أو واقي ذكري.
- جفاف القرنية أو الجفون.
- وجود مشاكل خلقية في العين.
- عدم الاهتمام بنظافة العدسات اللاصقة أو لبسها لفترات طويلة دون خلعها لأكثر من ثماني ساعات.
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة في أوقات الذروة دون ارتداء النظارات.
- فرك العين بعنف بشكل متكرر.
أهم أسباب الدموع
أما سبب خروج الدموع من العين فهو:
- انسداد إحدى القنوات الدمعية، وهذا يؤدي إلى عدم قدرة العين على تصريف الدموع التي تفرز بشكل طبيعي داخل القنوات الدمعية، مما يؤدي إلى تهيج العين المصحوب بنزول الدموع، ويحدث هذا الانسداد بسبب الإصابة أو الإصابة. التهابات في العين أو مشكلة في نظام تصريف الدموع أو بسبب الصدمة أو الكدمات أو إصابة الوجه بالقرب من منطقة العين. يؤثر العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أيضًا على القنوات الدمعية.
- حساسية العين: تعتبر مشكلة حساسية العين من أي شيء سببًا مباشرًا للدموع القادمة من العين، خاصة في حالة تلوث الهواء المحيط، أو التعرض لمواد كيميائية خطيرة لفترات طويلة.
- بعض مستحضرات التجميل سيئة الصنع أو غير المعروفة تؤدي أيضًا إلى البكاء أو ارتداء العدسات اللاصقة ذات الجودة الرديئة.
- أحيانًا ما يكون الالتصاق بالحيوانات الأليفة سببًا لخروج الدموع من العين، حيث يتسبب الشعر المتطاير أو انتقال العدوى إليها في حساسية الشخص المرافق لها. وهو يؤثر على العين بشكل مباشر ويؤدي إلى التهاب العين وتمزقاتها.
- التهابات الجفن أو التهاب الملتحمة هي حالة تؤدي إلى تدفق الدموع من العين. وتتمثل أعراضه في تورم العين واحمرار مصحوب بدموع غزيرة.
- الحساسية للروائح القوية مثل الدخان أو العطور أو الأعشاب مما يؤدي إلى خروج الدموع من العين أيضًا.
- أما السبب الغريب لنزول الدموع فهو جفاف العين، فعندما تفشل الغدد الدمعية في إنتاج كمية كافية من الدموع، تصاب القرنية بالجفاف، مما يضغط على الغدد الدمعية لفرز كمية أكبر من الدموع التي لا يتم امتصاصها. عن طريق مجرى القنوات الدمعية.
أعراض حرق العين
بالرغم من أن حرقة العين لا تتطلب أعراض حتى نكتشفها إذا تسببت في حرقة مباشرة في العين، إلا أن هناك أعراض مختلفة مثل الصداع أو الدوخة أو الاحمرار في منطقة العين بأكملها، وينتج عن الإحساس بالحرقان صعوبة في الرؤية أو الدموع ينزل بدون سبب.
طرق منع حرقة العين والدموع
ولتجنب مشكلة الدموع والحرق يجب الانتباه إلى ما يلي:
- الاهتمام بنظافة العين، والتي تتمثل في عدم التعرض للملوثات بشكل مباشر أو لفترات طويلة أو لفترات طويلة قدر الإمكان حتى لا تتمكن جزيئات الغبار أو الفيروسات من دخول العين والاستقرار فيها.
- تجنب فرك العين بقوة فهي عادة سيئة يجب التوقف عنها. إذا حدث هذا عند دخول جسم غريب إلى العين، فالطريقة الصحيحة هي غسل يديك جيدًا بالماء والصابون. بعد ذلك، افتح عينك وقم بتمرير كمية صغيرة من الماء الدافئ من الصنبور عبرها وحاول إبقاء عينك مفتوحة تحت الماء الجاري.
- تجنب ملامسة العين عندما تكون اليدين غير نظيفة أو تفعل شيئًا قد يهيج العين.
- عدم الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل الرديئة أو العدسات اللاصقة مجهولة المصدر حتى لا تصاب العين بالحساسية أو الالتهابات، ويجب الحرص على تنظيف العينين جيدًا قبل النوم ومسح جميع مستحضرات التجميل منها بمستحضرات إزالة المكياج ورقيقة. قطعة من القطن وكذلك وضع العدسات اللاصقة في محلولها وتطهيرها. قبل وبعد وأثناء الاستخدام كل ساعتين تقريبًا.
- تجنب استخدام قطرات العين دون استشارة طبية، حيث أن كل عرض من أعراض التهاب العين له نوع خاص من قطرات العين واستخدام نوع مختلف قد يؤدي إلى مضاعفات بدلاً من علاجها.
- استخدم النظارات الشمسية في حالة تعرضك للشمس لفترات طويلة، واستخدم الأقنعة الواقية في حالة تعرضك لمواد كيميائية ضارة في العمل أو محيطه أو ما شابه.
علاج حرقة العينين والدموع
إذا كانت المشكلة غير متكررة وتحدث بطريقة بسيطة، يمكنك عمل كمادات الماء الدافئ لأنها تلطف من تهيج العين وتسكين الألم وكذلك كمادات الشاي الأخضر لأنها تساعد على تخليص العين من السموم التي تسبب انسداد القنوات الدمعية والماء الدافئ. أو كمادات الشاي الدافئة تقلل احمرار العينين بالإضافة إلى المساعدة على الاسترخاء.
أما إذا كانت المشكلة كبيرة ومتكررة فيمكن علاجها بزيارة الطبيب المختص لتحديد سبب الالتهاب أو الحموضة المعوية وتحديد العلاج المناسب، حيث قد يكون العلاج من نوع معين من القطرات أو نوعين متناوبين أو أكثر، ويمكن أن يكون مضادًا حيويًا إذا كانت العدوى ناتجة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية وفي معظم مضادات الهيستامين تحتوي على مضادات الهيستامين، لذلك يجب تناول الجرعة المحددة من قبل الطبيب، لأنها تسبب النعاس.
هناك أيضًا العديد من كبسولات المطهرات والمضادة للحساسية، ويجب أخذ الجرعات في الاعتبار لأن هذه الكبسولات تؤثر على المعدة في حالة الإفراط في الاستهلاك، وغالبًا ما تكون الجرعة الموصوفة للبالغين من 6 إلى 8 ساعات يوميًا.
من الأمور المهمة في فكرة العودة للطبيب أن المشكلة تتضاعف وتحتاج إلى تدخل جراحي، فهناك بعض الإصابات التي يتم تجاهلها وتتكاثر حتى لا يمكن علاجها، وقد يلجأ الطبيب إلى العين عمليات جراحية مثل عملية توسيع القنوات الدمعية وغيرها من جراحات العيون، ويكون ذلك في الغالب عن طريق التخدير الموضعي. لكن هذا يرجع إلى نفس الوضع.
وإلى هنا قدمنا لكم أسباب حرق العيون والدموع، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليكم فوراً.