الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات وأعراض وعلاج كل منهما

الفرق بين آلام الأعصاب وآلام العضلات

كثير من الناس لا يستطيعون التفريق بين آلام العضلات وألم الأعصاب بسبب تشابههما، ويمكن تمييز أسباب حدوثهما على النحو التالي:

أولاً: أسباب آلام العضلات

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام العضلات، ومن أهمها ما يلي:

  • الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي.
  • تصلب المفاصل.
  • الروماتيزم.
  • يعاني من مرض الذئبة.
  • المعاناة من نقص بعض الفيتامينات الأساسية في الجسم مثل فيتامين د والتي يمكن الحصول عليها من التعرض لأشعة الشمس أو من خلال المكملات الغذائية.
  • التهاب العضلات المزمن، حيث ينتقل الألم من جزء إلى آخر.
  • التهابات الجهاز التنفسي التي تسبب ألما مبرحا في العظام.
  • متلازمة الحيز المزمنة، والتي تؤدي إلى ضغط تريندات في جزء من الجسم ويؤدي إلى عدم وصول الدم إلى الأنسجة بشكل صحيح.
  • النقرس الذي يحدث نتيجة تناول كميات كبيرة من البروتين.
  • الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • خلل في هرمونات الغدة الدرقية.
  • قم ببعض السلوكيات الخاطئة مثل الجلوس لفترات طويلة على كرسي غير مريح، أو الوقوف لفترات طويلة بأحذية متعبة.
  • تغييرات مفاجئة في الطقس الذي تعيش فيه.
  • العلاج ببعض الأدوية التي تؤثر على العضلات، وخاصة أدوية الكوليسترول المعروفة باسم الستاتين.
  • تعاني من الحمى الزرقاء، وهي مرض بكتيري ينتشر عن طريق اللسع. تظهر أعراض هذا المرض على شكل حمى وصداع وطفح جلدي.
  • الإصابة بمرض لايم، وهو مرض بكتيري ينتقل نتيجة لدغات القراد.
  • الإصابة بمتلازمة الألم الليفي العضلي والفيبروميالغيا.

ثانياً: أسباب آلام الأعصاب

يحدث نتيجة العديد من الأسباب التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • يؤثر مرض السكري على الأعصاب، وخاصة الأعصاب المحيطية.
  • الإصابة بالهربس.
  • الإصابة بألم في العصب الثلاثي التوائم مما يؤدي إلى ألم في العصب الوجهي.
  • الإصابة ببعض البكتيريا والفيروسات التي تؤدي إلى مشاكل في الجهاز العصبي.
  • الإفراط في تناول الأدوية وخاصة المسكنات دون استشارة الطبيب.
  • – المرور ببعض الأزمات النفسية حيث يؤثر ذلك على كفاءة الجهاز العصبي.
  • يعاني من نقص في بعض الفيتامينات المهمة في الجسم.
  • القيام بعمل غير معتاد يضغط على الأعصاب.

المضاعفات الخطيرة لآلام العضلات

هناك بعض المضاعفات التي قد تظهر على مريض يعاني من آلام عضلية تتطلب استشارة طبية فورية، ومن أهمها ما يلي:

  • احتباس مفاجئ للسوائل في الجسم وانخفاض التبول.
  • يجدون صعوبة في البلع.
  • استمر الألم وتريندات في الشدة بمرور الوقت.
  • المعاناة من القيء أو الحمى.
  • صعوبة في التنفس.
  • تيبس مفاجئ في الرقبة
  • الشعور بضعف وضعف في العضلات.
  • ضعف الجزء المصاب من الجسم وعدم القدرة على تحريكه.

الأعراض المصاحبة لآلام العضلات

هناك العديد من الأعراض التي تصاحب آلام العضلات، ومن أهمها ما يلي:

  • ارتفاع في درجة الحرارة
  • عدم القدرة على التنفس بشكل جيد
  • الشعور بتصلب وضعف في المنطقة المصابة
  • حمى ودوخة
  • ظهور طفح جلدي على الجسم
  • ظهور علامة لدغة
  • احمرار وتورم

الأعراض المصاحبة لآلام الأعصاب

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مريض يعاني من التهاب في الأعصاب، من أهمها ما يلي:

  • الشعور بألم حاد وخز
  • وخز في الأطراف
  • تنميل ووخز في اليدين والرجلين
  • ضعف في الأطراف مع الشعور بالثقل من حين لآخر
  • كثرة سقوط الأشياء وعدم القدرة على حملها
  • شلل الوجه في حالة إصابة العصب الوجهي
  • المعاناة من التعرق المفرط
  • ضغط الدم غير المنتظم
  • ترقق الجلد
  • العجز الجنسي، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال
  • الشعور بالصفير المستمر
  • الشعور بالضغط على المنطقة المصابة
  • يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.

أهم الطرق المستخدمة في علاج آلام العضلات

هناك بعض الطرق التي يمكن للمريض استخدامها للتخفيف من آلام العضلات، ومن أهمها ما يلي:

  • راحة تقلل الألم بشكل ملحوظ.
  • استخدم مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين.
  • استخدم كمادات الثلج لمدة ثلاثة أيام متواصلة على موقع الألم لتقليل شدته، ثم استخدم كمادات الماء الساخن إذا استمر هذا الألم.
  • تدليك العضلات المصابة برفق.
  • تجنب ممارسة الأنشطة اليومية التي تجهد العضلات.
  • الامتناع عن ممارسة الرياضات العنيفة مثل رفع الأثقال.
  • مارس التمارين التي تريح الجسم مثل اليوجا والتأمل.
  • شد العضلات قبل وبعد أي نشاط بدني.
  • قم بالإحماء والتهدئة قبل كل جلسات التمرين.
  • احرص على ترطيب الجسم بشكل مستمر، خاصة في الأيام النشطة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على قدرة العضلات.

طرق علاج الآلام العصبية

هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج الآلام الناتجة عن التهاب الأعصاب، ومن أهمها ما يلي:

1- الأدوية

يحدد الطبيب نوع الدواء المناسب لحالة المريض ومدى الألم ومكانه، وتختلف هذه الأدوية على النحو التالي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الموصوفة للألم المعتدل هي الأسيتامينوفين والأسبرين والكوديين.
  • المسكنات الأفيونية الموصوفة في حالة الآلام الشديدة التي لا تطاق، وأهمها الترامادول أو الهيدروكودون أو الأوكسيكودون.
  • الكورتيكوستيرويدات، والتي تستخدم في حالة الآلام المزمنة، والتي يتم علاجها على مدى فترات طويلة من الزمن، ومن أهم هذه الأدوية الكابسيسين، والبريجابالين، والبرولوكستين وغيرها.

2- العلاج الطبيعي الطبيعي

وهي من الأساليب الفيزيائية الحديثة التي يتم من خلالها العمل على تقوية العصب بعدة طرق وهي كالآتي:

  • المعالجة الباردة
  • استخدام الكمادات الحرارية
  • يعمل على تنشيط العصب الكهربائي عن طريق الجلد
  • العلاج بالإبر
  • رسالة

3- المكملات الغذائية

في حالة إصابة المريض بالتهاب عصبي ناتج عن نقص الفيتامينات، يتم وصف بعض المكملات الغذائية المناسبة له، ومن أهمها:

  • فيتامين ب 12: وهو من أهم الفيتامينات التي تساعد في نمو الأعصاب وتجديدها.
  • فيتامين ب 1: يساعد على التعافي من التهاب الأعصاب بسرعة.
  • الكالسيوم والمغنيسيوم: تعمل هذه الفيتامينات على تحسين التوصيل العصبي.
  • الليسيثين: يعمل على حماية وإصلاح الأعصاب التالفة.
  • البروتين: يساعد على إصلاح الأعصاب وتحسين وظائفها.

4- التدخل الجراحي

في حالة عدم نجاح جميع الطرق السابقة في علاج التهاب العصب وتسكين الآلام الناتجة، يضطر الطبيب لاتخاذ قرار بإجراء تدخل جراحي من أجل علاج حالات مثل ضغط العصب.

وفي ختام موضوعنا قدمنا ​​لكم الفرق بين آلام الأعصاب والعضلات وأعراضها وطرق علاج كل منها، ونتمنى أن ترضيك المقالة وتفيدك

Scroll to Top