جدول المحتويات
علاج مرض البروسيلا للدكتور جابر
- وأشار الدكتور جابر إلى أنه لعلاج الحمى المالطية يجب تناول المضادات الحيوية مثل: دوكسيسيكلين، ريفامبين، ستربتومايسين، تتراسيكلين، أوفلوكساسين أو سيبروفلوكساسين، وباكتريم لعلاج الحمى المالطية.
- لكن قبل تناول هذه المضادات الحيوية لا بد من التوجه للطبيب لتحديد أفضل نوع للمريض، يعتبر مرض البروسيلا من الأمراض التي يمكن أن تعود بانتكاسة، حيث يستمر لعدة أشهر أو أيام حتى يتم اكتشافه.
الأسباب المؤدية إلى حدوث الانتكاس
- قد يؤدي إلى انتكاس المريض عندما لا يلتزم المريض بفترة العلاج المحددة.
- تناول أدوية غير فعالة للمرض.
- تعرض المريض للإصابة بالعدوى للمرة الثانية، وهو ما يُعرف بارتفاع مستوى الأجسام المضادة إلى أربعة أضعاف ذلك في الدم.
أعراض داء البروسيلات
- قد يصاب المريض بارتفاع في درجة الحرارة وشعور بعدم الراحة، حيث يشعر بالضعف والشعور بألم في الظهر وجميع أجزاء الجسم، حيث يتسبب ذلك في ضعف الشهية ونقص الوزن والشعور بصداع شديد، السعال وآلام المعدة والتعرق ليلا.
- قد تظهر هذه الأعراض في غضون خمسة إلى 30 يومًا بعد الإصابة بالبكتيريا. قد تظهر هذه الأعراض عندما يستهلك الشخص منتجات الألبان الحاملة لميكروب البروسيلا وجبان أو يعمل في مكان توجد به حيوانات مصابة أو يأكل لحومها.
- كما ينتشر هذا المرض بين الأطباء البيطريين وعمال المسالخ أو الجراحين البيطريين، كما أنه يصيب مربي الماشية لأن النساء الحوامل مصابات بهذا المرض بشكل رئيسي الحيوانات الأليفة مثل الأبقار والخنازير والماعز.
- لكن الأغنام والدجاج والكلاب وخنازير غينيا هي الأقل حاملة للمرض. قد تصيب الحمى الحيوانات البرية مثل الشامواه والجاموس والإبل والثور والقلب والرنة والأيائل والثعالب.
- قد يعرف هذا المرض باسم الحمى المالطية أو الحمى المالطية، حيث يدخل المريض عن طريق الجلد أو الفم، وقد يصاب داء البروسيلات عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة بالعدوى، ولتجنب هذه العدوى يجب علاج الحيوانات من هذا المرض. .
مدى سوء الأعراض يعتمد على نوع الحمى المالطية
- قد يسبب الإجهاض أعراضًا خفيفة، ولكنه قد يكون مزمنًا بعد فترة طويلة.
- تتشابه الأعراض مع أعراض عدوى الإجهاض، حيث يعاني معظم المصابين من الإسهال والقيء.
- قد يصاب المريض بخراجات في أماكن مختلفة.
- قد تظهر على المريض أعراض حادة تسبب الإعاقة.
أنواع داء البروسيلات
- البروسيلا، التي تصيب الإنسان، وقد يكون هناك أربعة أنواع منها اثنان في المملكة العربية السعودية، وتسمى بروسيلا بروسيلا أو أوجاسميا. يمكن اعتبار هذا النوع أكثر انتشارًا وقد ينتقل عن طريق الماعز والأغنام والإبل.
- أما النوع الآخر وهو البروسيلا التي تم إجهاضها وقد تنتقل عن طريق الأبقار. يمكن اعتبار ميكروب داء البروسيلات جرثومة بشرية توجد داخل الجسم أو خارجه.
- قد يعيش هذا النوع من البكتيريا لفترة طويلة في الأنسجة المصابة والمجمدة، على الرغم من أنه يمكن القضاء عليه بسهولة عن طريق أشعة الشمس أو البسترة.
- قد يعيش هذا الميكروب في تربة رطبة ولا يتعرض لأشعة الشمس لمدة 72 يومًا، وفي تربة جافة لمدة 40 يومًا، بعد تعرضه لإفرازات مهبلية من حيوانات مصابة أو ملوثة بالبول.
متى تم اكتشاف داء البروسيلات؟
- تم اكتشاف بكتيريا البروسيلا المسؤولة عن داء البروسيلات من قبل الطبيب المالطي كراون، والطبيب الإنجليزي بروس عام 1887، وتخصص في علم الجراثيم.
- تمكن الطبيب المالطي من زراعة البكتيريا على صفائح أجار مأخوذة من طحال جثة إنسان مريض، وتغير اسمها من الحمى المالطية إلى البروسيلا عام 1918، المنسوبة إلى المكتشف الدكتور بروس.
- وانتشر المرض في الحيوانات في أوروبا وأمريكا، وانتشر في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ثم بدأ في الانتشار في كثير من البلدان.
طرق العدوى
- قد تحدث العدوى بشرب الحليب دون غليان، أو وصول البكتيريا إلى جرح، أو إصابة غشاء الملتحمة في العين بالتلوث من إفرازات الحيوان المصاب، أثناء إجهاضه أو ذبحه.
- قد يصاب الشخص أيضًا عند استنشاق رذاذ ملوث بميكروب في الأماكن التي تربى فيها الحيوانات المصابة بداء البروسيلات. يجب معالجة الحيوانات من هذا المرض كما ورد في علاج مرض البروسيلا من قبل الدكتور جابر.
- يمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عن طريق معالجة صوف الحيوانات المريضة، وكما يمكن لبكتيريا البروسيلا أن تعيش في الماء، فمن الممكن أن تنتقل عن طريق الماء.
- قد تنتقل جرثومة البروسيلا إلى الإنسان عن طريق الجهاز الهضمي، ثم الغدد الليمفاوية، ثم تبدأ في التكاثر خلال فترة الحضانة، وعندما تصل الجرثومة إلى الدم، قد تبدأ في إظهار أعراض المرض والانتقال إلى أحد أعضاء الجسم.
ما هي مضاعفات مرض البروسيلا؟
- قد يسبب داء البروسيلات الحاد عدوى في الجهاز العصبي المركزي والتهاب بطانة القلب والتهاب الصمامات. كما أنه يسبب تضخم الكبد والتهاب وخراج الكبد.
- أيضا، قد تظهر أعراض داء البروسيلات لفترة طويلة قد تشبه أعراض مرض عدم التحمل مثل التهاب الدماغ وقد تتسبب في تعطيل الأعراض.
- قد تشمل هذه الأعراض التعب والحمى المؤقتة وآلام المفاصل، كما قد تسبب إصابة المرأة الحامل بالجنين بعيوب خلقية وإجهاض، كما تتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالتهاب شغاف القلب الذي قد يؤدي إلى الوفاة.
- في بعض الحالات، قد يتحول داء البروسيلات إلى حمى مزمنة، حيث قد تصيب العظام والفقرات والمفاصل، مما يؤدي إلى التهاب في الركبتين، مما يتسبب في إعاقة الحركة، وقد يصيب الخصية أيضًا مسببة العقم.
دليل على داء البروسيلات في الحيوانات
عندما يصاب حيوان بمرض البروسيلا، فإنه قد يتعرض لمرات عديدة من الإجهاض والموت لعدد من الحيوانات المصابة.
الوقاية من داء البروسيلات
- يجب إعطاء الماشية لقاحات تحميها من الإصابة بمرض البروسيلا. عند ظهور علامات المرض على الحيوانات يجب إبلاغ الطبيب على الفور.
- يجب غلي الحليب أو بسترته قبل شربه أو تخزينه، ويجب حفظه من الإصابة أثناء الذبح والتأكد بعد الذبح من عدم حدوث أي إصابة، ويجب ارتداء قفازات طويلة وأقنعة عند التعامل مع الحيوانات، خاصة عند الشعور بإصابة أحدهم.
- يجب تناول الأدوية المعالجة في المواعيد الصحيحة في الفترة التي يحددها الطبيب، والمتابعة المستمرة مع الطبيب بعد عام واحد من العلاج لمنع انتكاس المرض، واستمرار تحليل الأجسام المضادة في الدم كل ثلاثة. أشهر للعودة إلى المستوى الطبيعي.
- الاهتمام بالنظافة والتطهير المستمر في المسالخ وأماكن تربية الحيوانات، والامتناع عن تناول اللحوم غير المستوية أو الكبد النيء، عند تعرض اللحوم لدرجة حرارة تساعد في التخلص من الميكروبات الموجودة فيه.
- يجب إخطار وزارة الصحة عند إصابة إحدى الحالات بمرض البروسيلا، ويجب نشر الوعي بين الناس لتجنب الإصابة، والتحرك بسرعة لذبح الحيوانات المصابة بعد إجراءات الطبيب لإجراء اختبار الذبول على دم الحيوان.
وفي نهاية المقال قدمنا لكم معلومات عن علاج مرض البروسيلا من قبل الدكتور جابر وكيفية الوقاية منه ونأمل أن يساعدك المقال.