جدول المحتويات
مفهوم الإسهال عند الأطفال الصغار
- الإسهال حالة محددة يمكن أن تصيب الأطفال الصغار، لكن الإسهال ليس مرضًا حقيقيًا له مخاطر كبيرة على صحة الأطفال الصغار.
- حيث يمكن علاج الإسهال وتقليل شدته قبل أن يتفاقم باستخدام مجموعة من العلاجات والأدوية المختلفة وطرق بسيطة سهلة.
- يحدث الإسهال عندما يخرج البراز بشكل سائل أو لين، ومن المحتمل ألا تستمر شدة الإسهال عدة أيام مع الطفل المصاب وتختفي بعد ذلك.
- لكن من الممكن أيضًا أن تكون شدة الإسهال قوية في بعض حالات الإسهال وتستغرق عدة أسابيع للتعافي منها.
أسباب الإسهال عند الأطفال الصغار
هناك مجموعة من الأسباب والحالات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الأطفال الصغار، وخاصة في سن السنتين، للإصابة بالإسهال، ومن أهم هذه الأسباب والحالات ما يلي:
- في حالة إصابة الطفل بحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة والأطعمة المحددة، فإن هذا يؤثر عليه ومن ثم يؤدي إلى تعرضه للإسهال.
- في حالة إصابة الطفل الصغير ببعض الالتهابات البكتيرية وكذلك الطفيليات.
- في حالة تناول الطفل الصغير للفواكه والعصائر المختلفة بشكل متكرر ومستمر.
- في حالة أن الطفل الصغير لديه مجموعة من التغييرات في الغذاء.
- في حالة إعطاء الطفل الأدوية والمضادات الحيوية، فإن الآثار الجانبية لهذه الأدوية يمكن أن تتسبب في إصابة الطفل بالإسهال.
- في حالة أن الطعام الذي يأكله الطفل الصغير لا يتم تنظيفه جيداً وأيضاً إذا كان الطفل لا يأكل ويتغذى جيداً ولا يعاني من سوء التغذية.
- وفي حالة أن الطعام المعد والمقدم للأطفال الصغار غير مناسب لهم، فإن ذلك يظهر في تريندات من الانتهاكات في الطعام مما يصيبهم ويؤدي إلى تعرضهم للإسهال.
- إذا تعرض الأطفال الصغار لشرب مياه ملوثة أو حتى تناول أطعمة وأطعمة ملوثة.
- في حالة إصابة الأطفال الصغار بأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية التي تصيب المعدة والأمعاء، فإن إحدى نتائج الإصابة بتلك العدوى ستعرض الأطفال الصغار للإسهال.
علاج الإسهال عند الأطفال الصغار في عمر السنتين
- تبحث العديد من الأمهات عن دواء لعلاج الإسهال عند أطفالهن فور إصابتهن، كما في حالة الحديث عن علاج محدد للإسهال عند الأطفال الصغار في سن الثانية.
- قد لا يكون هناك علاج محدد للأطفال الصغار، لأن الإسهال لا يعتبر مرضًا حقيقيًا.
- لكن بالتأكيد هناك مجموعة من الأشياء التي يجب اتباعها من أجل التخفيف من حدة الإسهال لدى الأطفال الصغار وتقليلها، ومن أهم هذه الأمور التي يجب اتباعها ما يلي:
1- حمية
- من الضروري إعطاء الأطفال الصغار مجموعة متنوعة من الوجبات الصغيرة بدلاً من إعطائهم كميات كبيرة من الطعام خلال الوجبة الواحدة.
هناك مجموعة من الأطعمة والأطعمة التي يمكن أن تساهم في علاج الإسهال عند الأطفال الصغار في عمر سنتين، ومن أهم هذه الأطعمة والأطعمة ما يلي:
- دجاج مشوي ولحم بقري مشوي.
- أنواع الفاكهة الطازجة كالموز والتفاح والعصائر.
- أنواع مفيدة من الخضار الطازجة التي يجب طهيها جيدًا، مثل الكوسة والجزر وأنواع أخرى مفيدة.
- بطاطس مهروسة بالإضافة إلى بيض مسلوق.
- مجموعة من الحبوب أهمها الشوفان بالإضافة إلى الذرة التي تكون على شكل رقائق.
- الحليب، لكن يجب أن يكون قليل الدسم، إضافة إلى مشتقاته ومنتجات الألبان الأخرى التي تساهم في وقاية الطفل من الإسهال والأمراض الأخرى.
2- شرب السوائل
- من المعروف أن الأطفال الذين يعانون من الإسهال لديهم نسبة عالية من فقدان السوائل إلى حد ما، لذلك كان من الضروري حث الأطفال الصغار وتشجيعهم على شرب كميات كبيرة من السوائل المفيدة.
- وذلك من أجل تعويض السوائل المفقودة، حتى لا يؤدي ذلك إلى الجفاف ومن ثم التعرض لأمراض أكثر خطورة.
- من الضروري أيضًا تشجيع الأطفال الصغار المصابين بالإسهال على شرب كميات كافية من الماء، ولكن ليس بإفراط أو بإفراط.
- ولا ينبغي إعطاء الأطفال الصغار أي أدوية لعلاج الإسهال دون الذهاب إلى الطبيب واستشارته من أجل التشخيص الصحيح لحالة الطفل وتحديد الدواء المناسب لحالته.
3- استخدام البروبيوتيك
- البروبيوتيك هي نوع من البكتيريا الحية المفيدة لجسم الأطفال الصغار، وهذا النوع متوفر بدون وصفة طبية.
- يمكن استخدامه كدواء في علاج الإسهال للأطفال الصغار في عمر سنتين.
- على الرغم من وجود مجموعة من الأبحاث والدراسات التي أثبتت فعاليتها العالية إلا أنها لا تسبب أي ضرر للأطفال الصغار.
مضاعفات الإسهال عند الأطفال الصغار
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث للأطفال الصغار في عمر السنتين نتيجة للإسهال، ومن أكثر المضاعفات شيوعًا التي تنتج عن الإسهال هو الجفاف.
الجفاف هو أكثر المضاعفات شيوعًا التي تسبب قلق الأم وخوفها، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف الشديد والشديد إلى تلف المخ ونوبات الصرع، ومن أهم علامات الجفاف ما يلي:
- الشعور بالدوار والدوار، بالإضافة إلى صداع بسيط.
- الأجزاء الجافة حول الفم.
- وجود بشرة جافة في مناطق كثيرة من الجسم، والشعور بالبرد.
- انخفاض كبير في الحاجة إلى التبول، وإذا تبول الطفل يتحول لون البول إلى أصفر غامق.
- في حالة بكاء الطفل، سواء كان خفيفًا أو شديدًا، فلا يصحبه دموع.
- أن يكون الطفل في حالة من الخمول ونقص الطاقة.
الوقاية من الإسهال عند صغار الأطفال في عمر السنتين
من الممكن التقليل والتخفيف من حدة الإسهال عند الأطفال الصغار في عمر السنتين باتباع مجموعة من النصائح والتعليمات، ومن أهم هذه النصائح والتعليمات ما يلي:
- اغسل ما يأكله الأطفال الصغار من الخضار والفواكه جيدًا.
- ضرورة إعطاء الأطفال الصغار في عمر السنتين لقاح ضد فيروس الروتا، عن طريق الفم، وقد تمت الموافقة على هذا اللقاح من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
- شجع الأطفال الصغار على النظافة الجيدة، والاعتياد على غسل أيديهم قبل تناول الطعام وكذلك بعد الأكل.
- من الضروري تجنب إعطاء الأطفال الصغار أي طعام من الباعة الجائلين.
- عدم إعطاء الأطفال الصغار حليب غير مبستر.
- تجنب إعطاء الأطفال الصغار أي نوع من اللحوم النيئة، أو التي يتم تحضيرها وطهيها بشكل سيئ.
في نهاية رحلتنا التفصيلية حول موضوع علاج الإسهال عند الأطفال بعمر سنتين، سنقدم جميع المعلومات حول علاج الإسهال عند الأطفال، وننتظر تعليقاتكم.