جدول المحتويات
ما هو لون البول الطبيعي أو المثالي؟
- يتراوح اللون الطبيعي للبول من الأصفر الباهت إلى العنبر الغامق وهذا ناتج عن الصبغات التي تحمل اسم urochrome وتركيز البول، كما أن عدد الأصباغ والأدوية وتناول أطعمة معينة تسبب تغيرًا في لون البول.
- وفقًا لعدد من الدراسات التي أجراها أطباء التغذية، فإن البنجر والتوت والفاصوليا من أكثر الأطعمة التي تؤثر على لون البول، وتناول الأدوية دون استشارة الطبيب يعطي ألوانًا مختلفة من البول بالتوت أو البرتقالي.
- عندما يتغير لون البول عن لونه الطبيعي، فهذه علامة على إصابة المسالك البولية بعدوى، وعندما يتحول لون البول إلى اللون الأرجواني الداكن، فهذا يدل على وجود اضطراب في خلايا الدم الحمراء.
- وتجدر الإشارة إلى أن كمية الماء التي يستهلكها الفرد يوميًا تؤثر على لون البول، حيث أن تناول السوائل يقلل من تركيز البول ويكون صافيًا أكثر، وعند تناول كمية قليلة من الماء يكون البول أكثر تركيزًا.
- في بعض الحالات يتحول لون البول إلى لون غريب كالأزرق أو الأبيض أو البني الداكن أو الأخضر، وهنا يجب أن تطلب العناية الطبية.
لون البول داكن مثل الشاي
- إذا كان لون البول بني داكن مع شحوب الجلد ولون العين فهذا يدل على وجود مشكلة في الكبد ووظائفه، وظهور بقع الدم في البول من الأعراض التي يتعرض لها كثير من الناس وهذا دليل على التهاب المسالك البولية أو الحجارة، وكلاهما يؤدي إلى ألم شديد وخطير للغاية على صحة الفرد.
- لذلك في هذه الحالات يجب أن تحصل على الرعاية الطبية اللازمة لتشخيص الحالة، لأن لون البول كما ذكرنا سابقًا يعكس حالتك الصحية، لذا فليس من الجيد الاستهانة بها.
- وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية تجعل البول أغمق، مثل الشاي، بما في ذلك الأدوية المضادة للملاريا مثل البريماكين، وعدد من المضادات الحيوية مثل ميترونيدازول.
لون البول أحمر أو وردي
على الرغم من أن لون البول الأحمر يشير إلى وجود شيء خاطئ وخطير، إلا أن لون البول الأحمر ليس خطيرًا جدًا بسبب العوامل التالية:
- الدم: من أهم العوامل التي تجعل البول يتحول إلى اللون الأحمر، فهو يشير إلى وجود عدوى بكتيرية أو ورم حميد أو خبيث بالإضافة إلى تضخم البروستاتا وحصوات الكلى والمثانة، ويكون البول أحمر عند الجري لمسافات طويلة.
- الغذاء: تناول أنواع معينة من الأطعمة التي تغير لون البول، مثل البنجر والراوند والعليق، وهذه الأطعمة تجعل لون البول ورديًا.
- الأدوية: تناول أنواع معينة من الأدوية التي تؤثر على لون البول، مثل ريفامبين وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج مرض السل وتغيير لون البول إلى الأحمر، بالإضافة إلى عقار بريديوم وهو دواء يؤثر أيضًا على مرض السل. لون البول.
تغير لون البول إلى اللون البرتقالي
في عدد من الحالات يتغير لون البول إلى اللون البرتقالي، ويرجع ذلك إلى ما يلي:
- الأدوية: ينتج اللون البرتقالي للبول عن تناول أنواع معينة من الأدوية، بما في ذلك السلفاسالازين، وهو مضاد للالتهابات، بالإضافة إلى الفينازوبيريدين، وهو دواء مخدر لألم المسالك البولية.
- الحالات المرضية: في بعض الحالات يشير اللون البرتقالي إلى وجود مشكلة في الجسم سواء كانت في الكبد أو القناة الصفراوية ولأن اللون البرتقالي دليل على الجفاف وهذا أدى إلى تركيز اللون من البول.
لون البول أخضر أو أزرق
ينتج البول الأزرق أو الأخضر عن عدد من الأسباب، من بينها ما يلي:
- الأصباغ: تجعل الأصباغ الغذائية البول يتحول إلى اللون الأخضر بينما تجعل الأصباغ المستخدمة في اختبارات وظائف الكلى لون البول يتحول إلى اللون الأزرق.
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تحول لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر، مثل أميتريبتيلين وبروبوفول.
- الحالات المرضية: هناك عدد من الحالات التي تسبب تغير لون البول مثل فرط كالسيوم الدم العائلي وتسمى متلازمة الحفظ الأزرق لأن البول يظهر باللون الأزرق خاصة عند الأطفال المصابين بهذه الحالة.
وعندما يكون لون البول غائما أو غائما فهذا يدل على وجود حصوات في الكلى أو المثانة أو وجود التهاب في المسالك البولية.
متى ترى الطبيب؟
من المهم طلب الرعاية الطبية في الحالات التالية:
- إذا كان هناك دم مرئي في البول، فهذا يشير إلى وجود عدوى أو عدوى في المسالك البولية، وفي حالة النزيف، فهذا يشير إلى مشكلة أكبر مثل السرطان.
- يشير البول البرتقالي مع اصفرار الوجه والعينين إلى فشل الكبد.
أهم العوامل التي تؤثر على لون البول
هناك عدد من العوامل التي تؤثر على لون البول وترتبط بظهور عدد من الحالات، ومن هذه العوامل ما يلي:
- العمر، حيث تظهر أورام المثانة ومشاكل الكلى عند كبار السن، مما يؤدي إلى احمرار لون البول، ويظهر تلون البول عند الأشخاص فوق الخمسين من العمر مع تضخم غدة البروستاتا.
- الجنس، حيث أن 80٪ من النساء يعانين من عدوى في المسالك البولية، وغالبًا ما يصاحب هذا المرض لون أحمر للبول، ويعاني الرجال من حصوات الكلى.
- التاريخ العائلي: يساهم التاريخ العائلي للمرض في إمكانية الإصابة بحصوات الكلى أو المثانة، وبالتالي ظهور الدم في البول.
- أولئك الذين يمارسون تمارين رياضية صعبة ومضنية هم عرضة للتغيير في لون بولهم، وخاصة العدائين الذين يسافرون لمسافات طويلة حيث يظهر الدم في بولهم.
الاختبارات التشخيصية الطبية
عند زيارة أحد الأخصائيين، قد يوصي بعدد من الاختبارات التشخيصية التي تساعد في تشخيص الحالة، ومن أهمها:
1- تحليل البول
تحليل البول هو الخطوة الأولى والمهمة للكشف عن وجود خلايا الدم الحمراء وتحديد مستويات البروتين، ويساعد تحليل البول على اكتشاف المشاكل المتعلقة بالكلى مثل الحصوات، ويفضل فحص عينة من البول للتأكد من وجودها. لا توجد بكتيريا تسبب أي عدوى في المستقبل.
2- فحص الدم
- يمكن الاعتماد على فحوصات الدم لقياس كمية الفضلات التي تنتشر في الدم والتي تؤدي إلى تلف الكلى، ويستخدم هذا الاختبار للتعرف على مستويات النيتروجين والكرياتينين في الدم، ويساعد فحص الدم في الكشف عن عدد من حالات مثل مرض السكري.
- وتجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لا يوجد دواء وعلاج محدد لتغيير لون البول، بل يركز الطبيب على علاج المرض الذي تسبب في تغير لون البول، كما يوصي بتناول كمية كبيرة من السوائل التي تحافظ على رطوبة الجسم.
- من الأفضل شرب لترين من الماء يومياً لتقليل تركيز الماء، وإجراء فحوصات واختبارات لعينة البول من حين لآخر للتأكد من صحتها، لأن لون البول يعكس صحة الجسم.
قدمنا لكم في هذا المقال لون البول داكن مثل الشاي، وفي حال وجود أي استفسار فلا تتردد في إبداء تعليق وسنقوم بالرد عليك في أقرب وقت ممكن.