جدول المحتويات
الفرق بين مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني
مرض السكري: يعني ارتفاع غير طبيعي في نسبة السكر في الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على الاستفادة من السكر المتراكم فيه، ويحدث هذا بسبب عدم كفاية الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، والذي يعمل عادة على نقل السكر عبر الدم أو من خلال الدورة الدموية لبقية خلايا الجسم، نتيجة لخلل في البنكرياس أو في كمية الأنسولين التي تفرز، يتراكم السكر في الجسم ويزيد من مستوياته فوق المستوى الطبيعي.
أنواع مرض السكري
قد لا تدركين أن مرض السكري له أنواع، وأكثر أنواعه انتشارًا هو النوع الأول والسكري من النوع الثاني، وغالبًا ما يمثلان 95٪ من عدد المصابين بالسكري، يضاف إليهم سكري الحمل أو السكري الذي يصيب المرأة أثناء الحمل. . .
مرض السكر النوع 1:
يمكننا القول أن النوع الأول من مرض السكري هو أمر متعلق بجهاز المناعة في جسم المريض، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بعض خلايا البنكرياس ويعمل على تدميرها مما يتسبب في تلفها، إما تقليل كمية الأنسولين بشكل جزئي. ينتج أو يتسبب في تلف دائم تمامًا، ولا يتم إنتاج الأنسولين. إطلاقا.
داء السكري من النوع 2:
يرتبط هذا النوع من المرض بعدم قدرة الجسم على التعامل بشكل صحيح مع كمية الأنسولين المنتجة، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على الاستفادة من الأنسولين المنتج.
- سكري الحمل: أثناء الحمل تفرز المشيمة مجموعة من الهرمونات تعمل هذه الهرمونات على الحفاظ على الحمل لكنها في نفس الوقت تسبب مقاومة خلايا تريندات للأنسولين وقد ينتج بنكرياس تريندات الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة والفشل فيؤدي ذلك إلى تراكم السكر في الدم مسبباً الأمراض.
أسباب مرض السكري
على الرغم من صعوبة تحديد الأسباب المحددة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري بكلا النوعين، فقد أشار العلماء والأطباء المتخصصون إلى بعض العوامل التي قد تسبب المرض بشكل أو بآخر، وتختلف هذه العوامل حسب نوع المرض.
أسباب مرض السكري من النوع الأول
غالبًا ما يصيب مرض السكري من النوع الأول الأطفال والبالغين، وقد يستغرق ظهور المرض عدة سنوات، وقد يظهر في غضون بضعة أسابيع أو أشهر، خاصة عند الأطفال. يزداد معدل إصابة الأفراد الآخرين من نفس العائلة بشكل كبير، وقد يحدث أيضًا نتيجة ضعف المناعة أو إصابة الجسم بأنواع معينة من الفيروسات.
أسباب مرض السكري من النوع 2
تلعب العوامل الوراثية والبيئية أيضًا دورًا مهمًا في تطور هذا المرض، لكنها أيضًا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوزن تريندات وقلة الأنشطة أو التمارين المناسبة، وغالبًا ما يصيب كبار السن الذين يعانون من السمنة مما يمنعهم من ممارستها. أنشطتهم بشكل صحيح.
أعراض مرض السكري
ليس من الضروري أن تظهر جميع الأعراض على المريض، فقد لا يلاحظها المريض نفسه إلا بعد تطور المرض ووصوله إلى درجات أكثر خطورة، ولكن يمكننا القول أن هذه الأعراض أو العلامات المصاحبة لمرض السكري من كلا النوعين هي مؤشرات على وجود المرض أو حتى ظهوره ويمكن تلخيصها في الآتي:
- كثرة التبول.
- ظهور ما يسمى بالكيتونات في البول (الكيتونات هي نتيجة لانهيار العضلات والدهون في الجسم)
- الشعور بالعطش باستمرار.
- الشعور بالجوع الشديد.
- فقدان الوزن بشكل كبير وغير مبرر.
- الإرهاق والتعب الشديد المصحوب برغبة شديدة في النوم.
- رؤية مشوشة.
- جفاف الجلد.
- صعوبة التئام الجروح.
- – وجود العديد من الالتهابات سواء في الجلد او المهبل عند النساء.
مضاعفات مرض السكري
قد يعاني مرضى السكر من بعض المضاعفات نتيجة المرض، وتتطور هذه المضاعفات على المدى الطويل لفترة الإصابة، ويمكن تلخيص المضاعفات على النحو التالي:
- أمراض القلب: يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إذا كنت مصابًا بداء السكري. تشمل أمثلة أمراض القلب الذبحة الصدرية والنوبات القلبية وتضيق الشرايين والسكتات الدماغية ومرض الشريان التاجي.
- أمراض الكلى: قد يؤثر مرض السكري على قدرة الكلى على أداء وظيفتها وهي التخلص من الفضلات، ويظهر هذا التأثير على شكل عدة أمراض مثل الفشل الكلوي، أو أمراض الكلى المزمنة.
- الأمراض العصبية: يؤثر مرض السكري على جدران الأوعية الدموية الدقيقة التي تغذي الساقين والأعصاب، ويظهر في البداية على شكل ألم أو وخز في الأطراف قد يزيد إلى فقدان الإحساس بهذه الأطراف من الألف إلى الياء.
- أمراض الجهاز الهضمي: نتيجة لتأثير مرض السكري على أعصاب المريض، تبدأ أمراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي، مثل القيء والغثيان والإسهال أو الإمساك المزمن.
- التهابات الجلد: تزداد احتمالية الإصابة بالتهابات الجلد سواء كانت ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فطرية.
- مشاكل في الرؤية والسمع: حيث يؤثر المرض على مراكز الرؤية ويتلف الأوعية الدموية وهذا يسبب مشاكل في الرؤية قد تتكاثر لتصل إلى العمى في بعض الأحيان. كما أنه يؤثر على قدرة الأذن، لذلك يعاني مرضى السكر من ضعف السمع.
- مرض الزهايمر: يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر، خاصة إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع 2.
- صعوبة التئام الجروح: من الأمور المهمة التي يجب أن نشير إليها أنه في حالة الإصابة بمرض السكري تقل قدرة الجسم على تجلط الدم في حالة حدوث جروح فيه، وإذا لم يلتئم الجرح بسرعة فقد يتسبب ذلك في حدوث لإصابة الجسم بالعديد من البكتيريا والفيروسات التي قد تعرض بعض أطراف الجسم لخطر الإصابة بالغرغرينا.
علاج مرض السكري
في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه يجب على الفرد التوجه فورًا إلى الطبيب لمعرفة مستوى السكر في الدم والتأكد من إصابته بمرض السكري، وفي حالة إصابته بمرض السكري يجب المتابعة مع الطبيب الذي يخبر الفرد بمستويات السكر الطبيعية في الدم وكيفية السيطرة عليها. كل هذا يتوقف على عمر المريض وشدته ونوع المرض وما إذا كانت المضاعفات موجودة أم لا. بشكل عام يمكننا القول إن بعض العادات قد تساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويمكن تلخيصها بما يلي:
- تناول أطعمة صحية منخفضة الدهون والسعرات الحرارية، مع التركيز على الخضار والفواكه.
- القيام ببعض الأنشطة الجسدية، كالتدريب، والمشي، وما إلى ذلك، حوالي نصف ساعة يوميًا.
- ضرورة المحافظة على الوزن والتخلص من السمنة لأنها سبب للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
بالتأكيد هذه الأشياء لا تساعد في الشفاء التام من المرض بل هي فقط أشياء مساعدة تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم وبالتالي عدم المعاناة من غيبوبة السكر أو تناول الأنسولين وعلاجات طبية أخرى.
وهكذا قدمنا لكم الفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق في أسفل المقال، وسنقوم بالرد عليك فوراً.