جدول المحتويات
أين يقع مضيق باب المندب؟
- لمعرفة الجواب أين يقع مضيق باب المندب، حيث يُعرف هذا المضيق بأنه قناة مائية تربط البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، حيث يقع المضيق على الحدود البحرية لليمن. وإريتريا، ويقدر عرض المضيق بحوالي 30 كيلومترًا.
- تقع جزيرة مايون شرق المضيق وتنقسم إلى قناتين. القناة الأولى هي القناة الشرقية وتسمى بوابة الإسكندر، بينما تسمى القناة الغربية بدقة مايون، وتقع جزيرة بريم البركانية في شرق المضيق.
- أنشأ البريطانيون محطة لتزويد السفن بالوقود، واستمرت وأصبحت جزءًا من مستعمرة عدن حتى الاستقلال، وكان ذلك عام 1967.
- قد يكون هذا المضيق نتيجة الصدع السوري الأفريقي الذي كان سبب تباعد إفريقيا عن آسيا.
أهمية مضيق باب المندب
- يعتبر هذا المضيق من ممرات النقل والمعابر البحرية الموجودة بين أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وشرق إفريقيا، وازدادت أهميته بعد إنشاء قناة السويس عام 1869.
- أصبح المضيق حلقة وصل بين التجارة بين أوروبا ودول المحيط الهندي، وبدون المضيق كانت السفن تمر عبر رأس الرجاء الصالح، وهذا بالقوة، وكان هذا في أقصى نهاية القارة الأفريقية.
- وقدرت نسبة الملاحة في باب المندب بنحو 7٪ من حركة الملاحة البحرية العالمية، وتمر عبره سنويًا أكثر من 21 ألف سفينة بحرية، وتميز هذا المضيق بأهمية عسكرية وأمنية كبيرة.
- أقامت الولايات المتحدة قاعدتها في مدينة جيبوتي بالضفة الغربية، ولدى فرنسا قاعدة عسكرية قديمة في جيبوتي، مما أضعف قدرة اليمن على السيطرة على المضيق.
موقع مضيق باب المندب
- للإجابة على موقع مضيق باب المندب، نرى أنه يقع بين شبه الجزيرة العربية في الشمال الشرقي وأفريقيا في الجنوب الغربي، ويربط البحر الأحمر في الشمال الغربي بخليج عدن والمحيط الهندي في جنوب شرق البلاد.
- ويقدر طول المضيق بـ 32 كم، وينقسم إلى قناتين بجزيرة بيريم، حيث تقع القناة الغربية على مسافة 26 كم، والشرق بعرض 3 كم.
باب المندب والسياسة
- وافق المجتمع الدولي أخيرًا على توسيع حق المرور عبر المضيق. هذا النظام يناسب بالتأكيد باب المندب. تم الكشف عن ضعف المرور عبر المضيق في حادث بحر المرجم، وكان ذلك عام 1971.
- في عام 1975، اتفقت مصر وإسرائيل على عدم اللجوء إلى حصار عسكري ضد بعضهما البعض، واعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بحق إسرائيل في المرور عبر البحر الأحمر والمضيق.
- من الضروري للتسوية السلمية في الشرق الأوسط أن تجمع بين ضمانات حرية المرور عبر باب المندب، حيث أقر مجلس الأمن بهذه الحاجة في قراره رقم 24 في 22 نوفمبر 1967.
- وشدد على ضرورة ضمان حرية الملاحة عبر الممرات المائية الدولية في المنطقة، وحرية المرور عبر هذه البوابة المؤدية إلى المحيط الهندي للسفن من جميع الجنسيات أمر لا غنى عنه.
- هذا ليس فقط من أجل السلام ولكن من أجل التقدم الاقتصادي والاجتماعي لجميع شعوب المنطقة.
التهديدات البيئية والصراعات الإقليمية
- من التهديدات البيئية والإقليمية للمنطقة المحيطة بالمضيق الصيد غير المشروع، حيث أن هذا الصيد يهدد جميع أنواع السلاحف التي تهدد المنطقة الصحراوية الساحلية الإريترية، وكذلك الغزلان والطيور البحرية.
- تشكل أنشطة التنمية تهديدا خطيرا في المستقبل على طول الساحل. وفيما يتعلق بخطر الرعي الجائر، فإن الإسراف في رعي الماشية التي يربيها عدد من الأهالي يهدد سلامة المواطن في المنطقة.
- بالإضافة إلى هذه التهديدات البيئية، فإن سلامة وأمن الشركات الأجنبية العاملة من منطقة باب المندب هي أحد المجالات التي تثير قلقًا كبيرًا. تم استغلال الممر المائي في المضيق من قبل العديد من القوى السياسية في الماضي.
- كسلاح لإلحاق خسائر مالية بأعدائهم، ومن خلال حرب يوم الغفران التي منعت القوات المصرية من استيراد وتصدير البضائع من إسرائيل بإغلاق مضيق باب المندب.
- في عام 2002، هاجم إرهابيون ناقلة نفط فرنسية بالقرب من الساحل اليمني. استخدم اليمن الممر المائي عبر المضيق لتجارة المنتجات النفطية وأي حواجز أمام حرية الحركة عبر هذا المضيق.
- سيؤدي إلى كارثة مالية في اليمن ويؤثر على أسعار النفط حول العالم.
الطبيعة في منطقة باب المندب
- يتشكل المناخ الحار والجاف في أراضي مضيق باب المندب، حيث تتبع المنطقة مناخ المنطقة الساحلية لإريتريا على طول شواطئها، وتصل درجة حرارة المضيق إلى حوالي 33 درجة مئوية.
- بينما يبلغ متوسط درجة حرارة الغالبية في المنطقة 27 درجة مئوية، أما بالنسبة لمتوسط هطول الأمطار فهو يصل إلى 100 ملم سنويًا، وتنتشر أراضيها الساحلية بالحصى والرمل.
مضيق باب المندب عبر التاريخ
- كان للمضيق أهمية كبيرة عبر التاريخ. ظهرت أهميتها في العصور القديمة عندما كانت أقل عمقًا مما هي عليه اليوم، مما سمح بحدوث هجرات مختلفة عبر مياهها.
- حدثت أولى الهجرات البشرية من خلاله، حيث كان يُعتقد أن مضيق باب المندب هو الطريق الذي عبر من خلاله سامي الجعز إلى إفريقيا عام 1900 قبل الميلاد.
- أما في الفترة ما بين 100-940 م، فقد سيطرت إمبراطورية أكسوم على مضيق باب المندب، وحكمت المنطقة الواقعة بين شمال إثيوبيا وإريتريا.
- في عام 1799 م، سيطر البريطانيون على جزيرة بريم، ولكن في عام 1861 قاموا ببناء منارة في الجزيرة وفرضوا نفوذهم عليها، كما مارسوا التجارة فيها وسيطروا على طرق التجارة التابعة لها.
الأهمية الاقتصادية لمضيق باب المندب
- ازدادت الأهمية الاقتصادية للمضيق مع افتتاح قناة السويس عام 1869، وتمكنت أوروبا من الوصول إلى الهند ودول شرق آسيا عبر البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر.
- تم اختصار هذا الطريق القديم من خلال التحايل على إفريقيا من رأس الرجاء الصالح. أصبحت أهمية قناة السويس متقاربة لأهمية المضيق، وزاد اكتشاف النفط من أهمية المضيق بالنسبة لناقلات النفط للعبور إلى أوروبا وأمريكا.
- اليمن هو الأكثر سيطرة على المضيق، ويرجع ذلك إلى وجود جزيرة بريم، وحاولت الأمم المتحدة في عام 1982 تنظيم العبور في المياه الدورية، وتم وضع اتفاقية جامايكا التي أبرمت في 1994.
- هناك مشروع يسمى الجسر المعلق بين اليمن وجيبوتي، وفي حال اكتماله سيكون أكبر جسر معلق في العالم كله، ليكون مدينة النور، وقد بدأ هذا المشروع بالفعل في جيبوتي، بحسب بن لادن. شركة هندسية.
الأهمية السياسية لمضيق باب المندب
- وقد استُخدم باب المندب لتحقيق أهداف سياسية، وذلك منذ افتتاح قناة السويس عام 1971، وأطلق الفلسطينيون عشرة صواريخ بازوكا على ناقلة النفط الإسرائيلية التي كانت في طريقها إلى إيلات.
- حيث منعت الحكومة اليمنية مرور أي سفن إسرائيلية عبر المضيق وذلك من خلال تحالفها مع كل من جيبوتي وإثيوبيا، وبدأت الحكومة اليمنية تفقد سيطرتها على هذا المضيق، وبدأ القراصنة ينتشرون فيه.
في نهاية المقال نأمل أن نكون قد تحدثنا عن كل المعلومات الخاصة بمكان مضيق باب المندب، كما ذكرنا أهمية وجود هذا المضيق.