جدول المحتويات
أسباب قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني
لكن اطمئني عزيزي نحن هنا اليوم لنخبرك بشيء مقلق للغاية بالنسبة لك وهو قلة نوم الطفل في الشهر الثاني أو في الأشهر الأولى بشكل عام، لنعلمك أسباب ذلك. الأمر وكيفية تنظيمه أو التعامل معه على الأقل خلال الأشهر الأولى التي يحاول فيها الطفل التكيف مع البيئة الجديدة التي أتى إليها … فتابعونا.
كما قلنا سابقًا، فإن البيئة الجديدة التي انتقل إليها الطفل هي بيئة غريبة عنه، ومختلفة تمامًا عن البيئة الأساسية، وهي رحم الأم، لذلك قد يواجه صعوبة في التكيف في البداية، في بالإضافة إلى أن قدرته الوحيدة على التعبير عن نفسه هي البكاء. على الأم أن تأخذ هذين الأمرين بعين الاعتبار لتتمكن من التحكم في عواطفها. يمكننا القول أن هناك أسبابًا عديدة لقلة النوم عند الرضيع، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
سبب عدم نوم الرضيع في الشهر الثاني
- إن شعور الطفل بالجوع قد يمنعه من النوم، ويسبب له تقلصات وصراخ، خاصة وأن مقاومة الرضيع للشعور بالجوع ليست قوية بما يكفي، حيث كان الطعام يصل إليه بانتظام في رحم الأم، والآن عليه أن يصرخ حتى يلاحظ جوعه.
- يجب على الأم أن تتأكد في الأشهر الأولى من ملاءمة الحفاض الذي يستخدمه الطفل لجسمه، لأنه ليس بالضرورة مناسبًا للأكثر شهرة مع جسم الطفل، حيث توجد بعض أنواع الحفاضات التي قد تسبب له الحساسية. والحكة أو الغضب أو حتى تسرب البلل إلى ملابسه، وهذا أمر مؤكد أنه يشعر بالبرد.
- قد ينام الرضيع أقل إذا كانت البيئة التي يعيش فيها غير مناسبة له، أو إذا كانت الضوضاء عالية، على سبيل المثال، أو إذا كان الجو باردًا جدًا أو حارًا على تريندات.
- في الغالب يشعر الأطفال بألم وتشنجات في معدتهم في الأشهر الأولى، إما لزيادة الرضاعة الطبيعية أو تناول وجبات دسمة قبل إرضاع الأم، مما يؤدي إلى شعور الطفل بالانتفاخ ووجود تقلصات في معدته.
- قد يعاني الأطفال في هذه السن المبكرة من آلام كثيرة في الأنف أو الأذنين نتيجة الرضاعة الطبيعية، وخاصة الرضاعة أثناء النوم التي تضر بالطفل كثيرًا.
- وجود العديد من الحشرات أو البعوض وهو من أكثر الأشياء ضرراً للأطفال وبشرتهم الرقيقة.
- إذا كان الطفل ينام طويلاً أثناء النهار، فإن الأم ستواجه صعوبة شديدة في نوم الطفل أثناء الليل.
قد تواجه الأم صعوبة في البداية في تحديد سبب بكاء الطفل أو قلة النوم، ولكن مع مرور الوقت ستفهم وتدرك السبب الحقيقي وراء كل بكاء يبكي طفلها.
اضرار قلة نوم الرضيع في الاشهر الاولى
وتجدر الإشارة إلى أن الطفل في هذه الأشهر الأولى يحتاج إلى حوالي 16-20 ساعة من النوم يوميًا، ويجب على الأم عدم تقليل هذه الفترة لأن النوم هو العامل الأساسي الذي يساعد على نمو الطفل، وقلة النوم تؤدي إلى عدة ساعات. الأضرار التي قد لا تظهر في ذلك الوقت. بدلا من ذلك، على المدى الطويل، بما في ذلك:
- قلة تركيز الطفل وانخفاض الوعي.
- اضطرابات في النمو العقلي للطفل.
- اضطرابات في السلوك الانفعالي للطفل نتيجة العاملين السابقين.
لذلك يجب أن تتأكد الأم من حصول طفلها على قسط كافٍ من النوم.
كيفية علاج قلة النوم عند الرضيع في الشهر الثاني
هناك بعض النصائح التي يجب على الأم أن تنتبه لها وأن تكون على علم بها لتلافي مشكلة قلة نوم الرضيع في الشهر الثاني أو الأشهر الأولى بشكل عام، ومنها:
- أن تحرص الأم على أن يكون لدى طفلها كميات كافية من الحليب والرضاعة تكفيه للاستيقاظ في وقته المعتاد بدلاً من الاستيقاظ في نومه.
- قم بتغيير حفاض الطفل قبل النوم مباشرة حتى ينام براحة البال.
- حاول تدفئة المكان الذي ينام فيه الطفل من خلال وعاء أو وعاء يحتوي على ماء ساخن ويوضع في مكان الطفل قبل أن ينام.
- تجهيز الغرفة، وطرد الحشرات، والتأكد من خلوها من البعوض، والتأكد من أن الطفل ينام على وسادة لدعم ظهره، ولزيادة إحساسه بالأمان.
- والأفضل عدم منع الطفل من النوم في فترات الصباح، حتى لو كان الغرض تعويده على النوم ليلاً، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ويصاب الطفل بالأرق.
- يمكنك استشارة الطبيب والتأكد من تقديم الأعشاب الدافئة للطفل، مثل اليانسون، لأنها تساعده على التخلص من التقلصات أو الانتفاخ.
- غالبًا ما ينام الطفل على أصوات طويلة ومنتظمة، مثل صوت الغسالة أو الثلاجة.
- لا يشعر بعض الأطفال بالأمان في غياب الأم، فيستطيع الأم بعد ذلك وضع أحد ثيابها بجانب الطفل حتى يشم رائحته ليطمئن على أن الأم بجانبه.
- يمكن للأم الخروج في نزهة مع طفلها أثناء النهار حيث يساعده ذلك على تنظيم نومه ويساعده على الهدوء والراحة.
- كما يمكن للأم أن تملأ الصباح بالأنشطة مثل الألعاب أو الأغاني، ويفضل تخصيص وقت لمداعبة طفلها، بشرط أن يكون الليل هادئًا ومحاولة تقليل الأنشطة أو الحركة، وبالتالي يرتبط الصباح في ذهنه. والليل مع النوم.
بشكل عام لا نستطيع أن نقول أن هذه العوامل مؤكدة في علاج المشكلة، حيث أن الطفل قد يعاني من مشكلة طبية أخرى – رضي الله عنها – تتطلب زيارة الطبيب، وهذا الأمر يتم الاهتمام به من خلال الأم التي هي تدرك طبيعة طفلها.
من المهم أيضًا أن تدرك الأم أن لكل طفل شخصية مستقلة، لذلك ليس من الضروري أن يحب الطفل النوم بهدوء، فقد يحب القليل من الضوضاء ويجعله يشعر بالراحة حتى ينام، لذلك فإن كل مسؤولية على عاتق الأم.
قد تبدو مهمتك – أمي العزيزة – مهمة شاقة في البداية، لكنها مهمة رائعة مليئة بالحب والدفء والأمان التي نتمنى أن يشعر بها طفلك معك، ولذا فقد وفرنا عليك قلة نوم الطفل. في الشهر الثاني ولمعرفة المزيد من التفاصيل تواصل معنا من خلال ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.