جدول المحتويات
أسباب التهاب عضلات القفص الصدري
لا يوجد سبب واحد أو رئيسي وراء هذا الالتهاب، ولكن تم تحديد مجموعة من العوامل التي قد تسبب هذا الالتهاب، والتي تشمل: –
عدوى الجهاز التنفسي: والتي قد تسبب التهاب الغضروف الضلعي، سواء كانت عدوى بكتيرية أو فيروسية، لدى الأشخاص الذين يعانون من الأدوية الوريدية أو الذين خضعوا مؤخرًا لعملية جراحية للصدر العلوي.
الصدمة الصدرية: من خلال الصدمات والصدمات المباشرة، سواء كانت إصابات طفيفة أو حتى إصابات متكررة خطيرة لجدار الصدر من خلال حدوث التهاب الغضروف الضلعي.
التهاب الغضروف الضلعي التنكسي: هو حالة التهابية حادة ومتقطعة ومتقدمة تشمل التهاب الغضروف الضلعي، والذي يؤثر بشكل رئيسي على الغضاريف في الأذنين والأنف وشجرة الحنجرة.
أعراض التهاب عضلات القفص الصدري
إذا حدث التهاب الغضروف الضلعي نتيجة لعدوى ما بعد الجراحة، فقد يكون هناك احمرار والتهاب مع تورم وإفراز صديد في منطقة العملية الجراحية.
مواقع الألم الأكثر شيوعًا هي الضلع الرابع والخامس والسادس. يزداد هذا الألم عند تحريك الجذع أو في حالة التنفس العميق، وبالتالي يسبب مشاكل في التنفس ويقلل التنفس الهادئ.
عادة ما يكون الألم حادًا وموضعيًا على الجدار الأمامي للصدر، ويمكن أن ينتشر من منطقة الصدر إلى الظهر أو البطن، مما يسبب ألمًا في الصدر وألمًا في البطن.
الألم الموضعي عند الضغط على تلك المنطقة هو سمة مميزة لهذا الالتهاب، وفي حالة عدم وجود مثل هذا الألم، فمن غير المحتمل الإصابة بالتهاب الغضروف الضلعي.
تشخيص التهاب عضلات القفص الصدري
من خلال الفحص البدني، يمكن الكشف عن التهابات عضلات القفص الصدري، ويقوم الطبيب بالضغط على المناطق الممتدة على طول عظم الظهر لتحديد المناطق التي تعاني من الألم والتورم.
قد تتشابه الآلام مع آلام القلب والرئة وأمراض الجهاز الهضمي، وبالتالي قد يطلب الطبيب بعض الأغماد للتأكد من تريندات، مثل تخطيط القلب، والأشعة السينية، والأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي بالترتيب. لاستبعاد الحالات الأخرى.
علاج التهاب عضلات القفص الصدري
الأدوية: يتم التعامل مع معظم حالات التهاب الغضروف الضلعي من خلال الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية لأن الألم الناتج بسبب الألم الخفيف والمتوسط ، ولذلك يصفه بعض الأطباء بأنه: –
مسكنات الآلام مثل المورفين.
الأدوية المضادة للقلق.
مضادات الاكتئاب.
ايبوبروفين أو نابروكسين.
المنشطات عن طريق الفم أو الحقن المباشر.
قد يتطلب العلاج أيضًا تغيير نمط الحياة ونمط الحياة من خلال الراحة الكاملة على السرير، والعلاج الطبيعي من خلال التدفئة أو التبريد، مع الابتعاد عن التمارين مثل رفع الأثقال أو الجري أو بعض الأعمال اليدوية.
في العادة يختفي المرض فهو ليس مرضا مزمنا وعادة ما يشفى من تلقاء نفسه وبالتالي يختفي خلال فترة وجيزة بعد العلاج وقد يستمر لأسابيع ولكنه لا يستمر أكثر من عام.
في النهاية قدمنا لكم أعراض وأسباب التهاب القفص الصدري، فنرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا المقال وسننتظر تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع. نتمنى لكم دوام الصحة والعافية.