جدول المحتويات
أسباب الإمساك
هناك أسباب معينة وراء الإمساك عند كثير من الناس، حيث ينقسم الإمساك إلى نوعين، وهما الإمساك العضوي والإمساك الوظيفي، ولكل منهما أسباب مختلفة، منها:
1- أسباب الإمساك العضوي
- أمراض الطفولة مثل “مرض هيرشسبرونغ / تضخم القولون الخلقي”، وهو الإمساك الناتج عن تلف أعصاب الجهاز الهضمي، والتليف الكيسي من الأمراض الوراثية التي تسبب إفراز الغدد والإمساك.
- الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي أو التمثيل الغذائي السكري، قصور في الغدة الدرقية وكذلك في الغدة النخامية، وزيادة مستويات الكالسيوم أو البوتاسيوم في الجسم. يمكن أن يسبب نقص الصوديوم في الجسم أمراض الكلى والأورام التي تفرز الهرمونات.
- إصابات الجهاز العصبي والمركزي مثل السكتات الدماغية والخرف وأيضًا أورام الدماغ.
- أمراض الأمعاء الغليظة مثل أورام المستقيم وانتقال الأمعاء والرتج وكذلك الشقوق الشرجية.
- تناول الكثير من الأدوية. تلعب الأدوية دورًا في حدوث الإمساك، بما في ذلك الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للاكتئاب.
2- أسباب الإمساك الوظيفي
- مشاكل في القولون: يؤدي اختلال التوازن في الأداء الحركي للأمعاء الغليظة إلى انخفاض دورة الإخراج لدى بعض الأشخاص، وفي معظم الحالات ينتج هذا عن إصابة في أعصاب الحوض أو الجهاز العصبي للقولون نفسه، ولكن في حالات نادرة. حالات إصابة عضلة القولون.
- مواجهة اضطرابات إفراغ القولون في حالة وجود صعوبة في دخول التبول والإفراز، وفي بعض الحالات، منها: فتحة الشرج، وهي حالة تنقبض فيها عضلات الشرج وقاع الحوض أثناء فترة التبول بدلاً من الاسترخاء انخفاض في عضلات قاع الحوض.
- – الإمساك المتشابك، الذي يتسبب في انخفاض وظائف القولون، وبالتالي مواجهة مشاكل أثناء التبول.
متى يصبح الإمساك خطرًا
لا يشكل الإمساك الخفيف أي خطر على صحة المريض، ولكن في حالة تريندات مدة الإصابة لمدة أسبوع أو أكثر، فإنها تبدأ في إحداث العديد من المشاكل على صحته، حيث يمكن علاجها عن طريق تناول بعضها ملينات خاصة، لكن الإمساك يمكن أن يصاحبه بعض الأعراض التي تسبب خطورة على الصحة العامة، ولكن متى يصبح الإمساك خطراً؟
1- وجود براز داكن اللون أو دم في البراز
يؤدي النزيف في المعدة أو الأمعاء إلى ظهور براز داكن اللون أو رؤية دم في البراز، وقد يشير الدم الداكن في البراز إلى نزيف في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي، بينما يشير الدم الملون في البراز إلى نزيف في الجزء السفلي من البراز. الجهاز الهضمي لكن يحدث نزيف في الجهاز الهضمي لبعض الأسباب منها:
- التهاب في الأمعاء.
- تمزق وتلف أنسجة الأمعاء.
- سرطان الأمعاء.
- قرحة هضمية.
- إصابة الشق الشرجي.
- يؤدي الإمساك الشديد إلى حدوث البواسير، مما يؤدي إلى ظهور بعض بقع الدم الخفيف في البراز.
2- حدوث آلام شديدة في البطن
ينتج عن الإمساك آلام شديدة في المعدة، والتي تعد من أكثر أعراض هذا المرض شيوعًا، وهي الرغبة في التبرز، حيث تحدث بسبب تراكم الغازات في المعدة.
ولكن في حالة الشعور بألم شديد في المعدة وإمساك، فقد ينتج عن ذلك بعض الحالات الصحية الشديدة التي تتطلب التدخل الجراحي لحلها، ومنها ما يلي:
1- التهاب الزائدة الدودية
التهاب الزائدة الدودية، والذي يعبر عن إمساك شديد وحمى وقلة الشهية، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن وخاصة في الجانب الأيمن، وهو من أهم الأعراض التي تسببها الزائدة الدودية.
2- التهاب الرتج
هذا الالتهاب هو التهاب يصيب بعض الأكياس الصغيرة داخل الأمعاء، مما يسبب الإمساك والألم في الجانب الأيسر من البطن، بالإضافة إلى ملاحظة الدم في البراز.
3- الفتق المختنق
يحدث هذا الفتق في حالة توقف إمداد الأنسجة بالأكسجين في المنطقة، مما يؤدي إلى انتشار السموم في مجرى الدم مما يؤدي إلى ألم شديد في منطقة البطن بالإضافة إلى الإمساك وأعراض أخرى.
4- في حالة القيء
يحدث هذا القيء في حالة الإمساك الشديد مما يؤدي إلى خروج الطعام على شكل قيء، حيث يكون القيء بني داكن أو أرجواني اللون وله رائحة مماثلة للبراز، وهذا يدل على انسداد معوي.
5- انحشار البراز
على المدى الطويل، قد يتسبب الإمساك الشديد في احتباس البراز، وهو عبارة عن براز صلب وجاف يتجمد في المستقيم ويمنع خروج البراز من الطعام، وهذه من الحالات الطبية التي تتطلب تدخل الطبيب.
6- قلة حركة الأمعاء
حركة الأمعاء التي تقل عن ثلاث مرات في الأسبوع علامة على وجود إصابات طبية خطيرة، خاصة إذا كان الشخص يأكل بانتظام.
حدوث بعض المشاكل داخل الأمعاء مثل الورم الذي يضغط على الأمعاء، وبسبب ذلك يتسبب في ترك مساحة صغيرة لمرور البراز ويسبب انسداد معوي، ويمكن أن تعمل هذه الانسدادات في أي مكان في الأمعاء. الأمعاء، ومن ثم فإن تريندات معرض لخطر الإصابة بتمزق في الأمعاء، لذلك يتطلب التدخل الجراحي.
7- في حالة التورم
يؤدي الانتفاخ المفرط للمعدة مع الإمساك إلى حدوث انسداد خطير داخل الأمعاء، وهذا يشير إلى أمراض أخرى مثل “تريندات ونمو البكتيريا المعوي ومتلازمة القولون”.
طرق علاج الإمساك
يمكن علاج حالات الإمساك الخفيفة التي تصيب الكثير من الأشخاص ببعض الطرق البسيطة، ولكن عندما يصبح الإمساك خطيرًا، فهذا هو المطلوب لبعض العلاجات والأدوية الأخرى، ولكن هناك طرق لعلاج الإمساك، منها:
- تغيير من نظامك الغذائي كل يوم.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على زيوت ودهون بكميات كبيرة.
- تناول أدوية مسهلة للإمساك.
- تناول الطعام بهدوء وامضغ جيدًا.
- التدخلات الطبية التي يلجأ إليها الأطباء في حالة الإمساك الشديد.
- تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل التفاح والمكسرات والشوفان والشعير وغيرها من الألياف سريعة الذوبان.
- عدم إهمال ضرورة الذهاب إلى الحمام.
- احرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
- استمر في شرب كميات كافية من الماء.
- في حالة حدوث الإمساك بسبب بعض الأدوية التي تتناولها، لا بد من استشارة الطبيب لتقليل الجرعة الموصوفة من هذا الدواء أو تغيير نوعه.
- يلجأ الأطباء إلى استخدام الأساليب الجراحية في حالة عدم جدوى الطرق العلاجية والطبية للمريض، مثل انسداد الأمعاء أو وجود شق شرجي.
- اشرب المشروبات الدافئة مثل الينسون والنعناع والزنجبيل.
- تجنب تناول الأطعمة التي يصعب هضمها خلال فترة الإمساك.
في نهاية مقالنا سنكون قد عرفنا إجابة السؤال متى يصبح الإمساك خطيراً، وتعرفنا أيضاً على أسباب الإمساك وطرق علاجه. نأمل أن نكون قد ساعدناك وننتظر تعليقاتك.