اعراض الورم الليفي في الرحم وكيفه تشخيصه

معلومات متنوعة عن الأورام الليفية الرحمية

  • يحتوي الورم الليفي الرحمي على العديد من الأسماء الأخرى، مثل الورم العضلي والورم العضلي الأملس.
  • الورم الليفي هو ورم حميد وغير سرطاني وليس خطيرًا.
  • ومع ذلك، يجب التعامل معها بمجرد اكتشافها، لأنها قد تتضخم وتشوه الرحم.
  • تختلف أحجام وأوزان الأورام الليفية التي تصيب الرحم، فقد تكون ذرة لا يمكن رؤيتها بالعين، وقد تكون كبيرة تصيب الرحم بالتشوهات.
  • تصاب غالبية النساء بالأورام الليفية الرحمية أثناء الإنجاب.
  • لا تكتشف الأعراض الورم، وتتشابه أعراضه مع المشاكل الصحية الأخرى.
  • يتم اكتشافه عن طريق فحص الحوض أثناء الحمل عن طريق الموجات فوق الصوتية.
  • لا تتحول الأورام الليفية إلى أمراض سرطانية، لكنها تحمل مخاطر تضخم الرحم وتشوهه، وقد يؤثر ذلك بشدة على الصحة الإنجابية، وقد يؤدي إلى العقم عند النساء.
  • معظم الأورام الليفية التي تصيب الرحم أثناء الحمل تزول بسرعة بعد الحمل دون أي تدخل طبي أو جراحي، ويعود الرحم إلى حجمه الأصلي.

ما هي أسباب الورم الليفي الرحمي؟

لم يتمكن الطب من تحديد الأسباب الرئيسية لظهور أعراض الورم الليفي في الرحم، لكن الدراسات أشارت إلى وجود مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بورم ليفي داخل الرحم، من أبرزها:

  • أسباب وراثية: قد تؤدي بعض التغيرات الجينية والجينية التي يتعرض لها الرحم إلى ظهور أورام ليفية تصيب الرحم.
  • الهرمونات: مثل هرمونات الأستروجين والبروجسترون الأنثوية، فهي هرمونات تنمو في بطانة الرحم أثناء دورات الحيض استعدادًا للحمل، وقد يؤثر نموها خلال تلك الفترة على الرحم، مما ينتج عنه أورام ليفية.
  • الخلايا الجذعية: يعتقد بعض الباحثين في مجال الأورام أن أعراض الورم الليفي الرحمي قد تكون ناجمة عن تعرض الخلايا الجذعية في الأنسجة العضلية للرحم، حيث تتكاثر بشكل متكرر، وقد ينتج عن ذلك ظهور قطعة لزجة تكون تختلف عن الأنسجة الأخرى.
  • العرق: على الرغم من أن جميع النساء في سن الإنجاب معرضات لتطوير الأورام الليفية في الرحم، إلا أن العرق قد يسبب الأورام الليفية. تزداد احتمالية إصابة النساء ذوات البشرة السمراء بالأورام الليفية، فضلاً عن زيادة حجم الأورام لديهن.
  • اللحوم الحمراء: يؤدي إفراز اللحوم الحمراء إلى زيادة احتمالية إصابة المرأة أثناء الحمل بأعراض الأورام الليفية الرحمية
  • قد يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى تعريض المرأة الحامل للإصابة بأورام ليفية داخل الرحم.
  • من بين الأسباب التي ترشح تكوين الأورام في عضلة الرحم تلك المواد والإفرازات التي تعمل على حماية الأنسجة باعتبارها عامل النمو الأكثر شبهاً بالأنسولين.
  • مادة الخلايا الزائدة: هذه هي المواد التي تساعد الخلايا على الالتصاق، والتي قد تسبب أعراض الأورام الليفية الرحمية.

أعراض الورم الليفي الرحمي

معظم الحالات لا تعاني من أعراض الأورام الليفية الرحمية، حيث يؤثر الورم الليفي على الرحم أثناء الحمل ثم يختفي دون تسجيل أي أعراض، ولكن ظهرت بعض الحالات أعراض مختلفة منها:

  • زيادة الدم أثناء الحيض بعد الحمل والولادة: في بعض الأحيان تظل فترة الحيض أطول من المعتاد بسبب الورم الليفي، وقد يتسبب ذلك في إصابة بعض النساء بفقر الدم.
  • الشعور بألم شديد ووجود كتل وضغط في الحوض: قد تعاني المرأة من هذه الأعراض أثناء أو بعد فترة الحيض أو أثناء الحمل مما يصيبها أثناء التبول حيث يؤدي إلى تخثر في البول والميل الدائم للتبول وفي بعض الحالات يتسبب ضغط المستقيم في حدوث إمساك.
  • انضغاط وتكتل وتضخم المعدة: يحدث هذا العرض غالبًا عندما يتفاقم الورم وكبيره، وتظهر هذه الأعراض غالبًا بعد الإجهاض أو التعرض للولادة المبكرة، حيث تعاني المرأة من نزيف كبير، وقد يكون الورم الليفي هو السبب بسبب من حجمها الكبير الذي يضغط على الرحم.
  • الشعور بألم شديد داخل الرحم، ويرجع ذلك إلى تعدد الأورام داخل الرحم أو أن حجمه كبير جدًا، وقد يكون موقعه أقرب إلى جدار الرحم وبطنته مما يسبب الإرهاق.
  • ظهور آلام شديدة في الساقين وأسفل الظهر نتيجة الضغط الشديد الذي يسببه الورم الليفي على منطقة الحوض مما يسبب ألماً شديداً في الظهر والساقين.

متى ترى الطبيب

أحيانًا تكون أعراض الورم الليفي الرحمي شديدة ومستمرة، مما يستدعي زيارة الطبيب، ومنها:

  • آلام الحوض المستمرة التي لا تتوقف.
  • حدوث استمرار الحيض الغزير مصحوبًا بألم شديد وتشنجات في البطن.
  • النزيف، ويعني استمرار ترطيب الدم.
  • تخثر شديد في البول وعدم إفراغ المثانة بسهولة.
  • تقليل خلايا الدم الحمراء وفقر الدم الشديد وفقر الدم الشديد.

الورم الليفي وانقطاع الطمث

  • ينخفض ​​خطر الإصابة بالأورام الليفية الرحمية بشكل كبير عند النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس وانقطاع الطمث، لأن هرمون الاستروجين الأنثوي ينخفض ​​عند الوصول إلى هذه الحالة، ومن المعروف أن هرمون الاستروجين هو أحد مسببات الإصابة بالأورام الليفية الرحمية.
  • تقل أسباب الأورام الليفية عند سن اليأس وانقطاع الطمث بنسبة كبيرة جدًا، ويرجع ذلك إلى نقص إفراز الهرمونات الأنثوية.

الحمل والأورام الليفية

  • غالبًا لا يمنع الورم الليفي في الرحم الحمل، ولا يؤثر على الخصوبة والإنجاب.
  • لكن في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الورم الليفي مشاكل في الرحم تؤدي إلى تشوهات، أحيانًا بسبب حجمه الكبير.
  • في حالات نادرة، قد يسبب الورم الليفي العقم وتأخر الإنجاب وفقدان الجنين وانفصال المشيمة أو ضمور الجنين وعدم نموه بشكل كافٍ.

كيف يتم تشخيص الأورام الليفية الرحمية؟

عند ظهور أعراض الورم الليفي في الرحم والاشتباه في التعرض للورم الليفي، يوجه الطبيب بضرورة إجراء بعض الفحوصات اللازمة والأشعة السينية، بما في ذلك:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • إشعاع الموجات والموجات فوق الصوتية.
  • تنظير الرحم.

ما هو علاج الورم الليفي الرحمي؟

  • هناك علاج طبي مثل تناول المسكنات التي تقلل الألم والتقلصات إذا كانت من بين الأعراض، ومن بين المسكنات الشائعة لهذه الحالة Leuprolide، ومعظم الحالات تستجيب له.
  • قد يكون العلاج من خلال استخدام جهاز داخل الرحم يفرز هرمون البروجسترون الذي يساعد على وقف النزيف.
  • قد يكون التدخل الجراحي والمشرط هو الحل إذا كان على الطبيب القيام بذلك، مثل إذا كان الورم الليفي كبيرًا ولديه مضاعفات خطيرة، لذلك يتعين على الطبيب إزالة منظار الرحم جراحيًا أو من خلال تنظير البطن.

في ختام مقالنا عن أعراض الأورام الليفية الرحمية، أوضحنا الكثير من المعلومات المتاحة والمتوفرة حول أعراض وأسباب الأورام الليفية داخل الرحم أثناء فترة الإنجاب لدى النساء، رغم غياب الكثير من المعلومات وعدم وصول الدواء إليها بعد. ولكن من المؤكد أنها ليست سرطانية. إنه ليس مخيفًا ويزول من تلقاء نفسه في معظم الأحيان.

Scroll to Top