الم العملية القيصرية من الداخل (أسبابه وأنواعه وطرق علاجه)

أعراض الإصابة بالعملية القيصرية من الداخل

هناك بعض الأعراض التي تحدث للمرأة التي تلد بعملية قيصرية، والتي تكشف عن وجود ألم أثناء العملية القيصرية من الداخل وتحذر من حدوث عدوى أثناء العملية، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بألم شديد في البطن.
  • إفرازات من المهبل لها رائحة كريهة.
  • نزيف حاد وجلطات في بعض الأحيان.
  • الشعور بالألم في مكان العملية القيصرية.
  • تورم الساق مصحوب بألم.

أسباب آلام العملية القيصرية من الداخل والتهابها

هناك العديد من العوامل التي تسبب الالتهاب والألم في جرح العملية القيصرية من الداخل، وهي كالآتي:

أولاً: أسباب تتعلق بالأم

  • ضعف جهاز المناعة، في بعض الأحيان نتيجة لفقر الدم أو مرض السكري، وهو عامل يزيد من خطر الإصابة بجرح العملية القيصرية.
  • عدم الحرص على مستوى النظافة الشخصية التي تعرض الجرح لبيئة تنمو فيها البكتيريا والجراثيم التي تسبب العدوى ثم تشعر بالألم.
  • عدم تعقيم وتطهير منطقة الجرح بشكل جيد، أو إهمال تغيير الجرح، أو قد يكون التقصير في تناول مضاد حيوي أو استخدام كريم موضعي يصفه الطبيب، مما يساعد على التئام الجرح.
  • كثرة التواجد في الأماكن التي يُصاب فيها الناس بعدوى فيروسية أو بكتيرية.

ثانياً: أسباب تتعلق بالطبيب

  • عدم اهتمام الطبيب بتعقيم الأدوات المستخدمة في العملية القيصرية.
  • السماح للناس بدخول غرفة العمليات دون أدنى اهتمام بخطوات التعقيم.
  • تقصير الطبيب في تعقيم الجرح قبل وبعد الجراحة.

ثالثًا: أسباب أخرى

  • شيخوخة المرأة، حيث أن تجاوز سن الخامسة والثلاثين يمكن أن يتسبب في إصابة الجرح بالعدوى وبالتالي الشعور بالألم.
  • عدم الاهتمام بإزالة الشعر من موقع الجراحة مما يسبب تلوث والتهاب الجرح.
  • يوجد تباعد بين الغرز الجراحية وبعضها.

أنواع التهابات العملية القيصرية بالداخل

تصنف العدوى في جرح العملية القيصرية من الداخل إلى التهاب النسيج الخلوي، أو خراج في موقع العملية القيصرية، ومن الممكن أن تنتشر هذه العدوى إلى خلايا أخرى من الجسم، وتسبب مشاكل في الجلد والأعضاء. والدم كذلك:

1- التهاب النسيج الخلوي

يحدث التهاب النسيج الخلوي في أغلب الأحيان في جرح العملية القيصرية نتيجة لبكتيريا المكورات العقدية أو بسبب بكتيريا المكورات العقدية، وبسبب حدوث التهاب النسيج الخلوي يحدث التهاب الأنسجة المصابة تحت الجلد ويبدأ الاحمرار والتورم في الانتشار بسرعة من منطقة الجرح لإغلاق مناطق الجلد، وتلك المناطق المصابة من الجلد تعاني من ألم واحمرار.

علاج التهاب النسيج الخلوي

عندما يحدث التهاب النسيج الخلوي نتيجة عملية قيصرية، يمكن علاج هذه الحالة باللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية، والتي تركز بشكل عام على استهداف البكتيريا العقدية والعقدية، كما هو الحال عادة في المستشفيات، يتم علاج العدوى التي تصيب الجروح بالمضادات الحيوية التي يتم التعامل معها. يمكن أيضًا تناول المضادات الحيوية عن طريق الوريد في المنزل.

2- موقع خراج العملية القيصرية

تتشكل خراجات العملية القيصرية نتيجة نفس البكتيريا المسببة لالتهاب النسيج الخلوي، بالإضافة إلى وجود أنواع أخرى من البكتيريا التي تسبب خراج موقع العملية القيصرية، وتسبب هذه العدوى احمرار وألم في منطقة الشق. العملية القيصرية، وعلى أطراف الجرح، ثم يحدث تجمع للقيح والقيح في تجويف الأنسجة، والذي يحدث نتيجة عدوى بكتيرية، ثم يبدأ الصديد بالتسرب إلى موقع الشق الجراحي.، وأحيانًا يتسبب هذا في تكوين خراجات في شق الرحم، وكذلك نسيج ندبي، ومبايض، ويمكن أن تصيب الخراجات الأنسجة الأخرى أو حتى الأعضاء المجاورة.

علاج خراج العملية القيصرية

يمكن علاج الخراج في موقع العملية القيصرية عن طريق تناول المضادات الحيوية، وهذا يحتاج إلى عناية خاصة، وفيه يستخدم الطبيب لفتح شق جراحي مرة أخرى في جميع المناطق المصابة بالدمامل من أجل خروج القيح والدمامل. يتم تفريغ الصديد، ثم غسل المنطقة بعناية ثم وضع المطهر بالشاش المراد القيام به لمنع تراكم القيح مرة أخرى، والتأكد من فحص الجرح بشكل دوري حتى يتم تجنب الإصابة مرة أخرى.

في بعض الأحيان تسبب البكتيريا المسؤولة عن تكوين الخراجات في مكان العملية القيصرية التهاب بطانة الرحم، وهذا الالتهاب هو تهيج بعد حدوث العملية القيصرية، وله بعض الأعراض المصاحبة له، ومنها:

  • الشعور بالألم.
  • نزيف غير طبيعي.
  • تورم.
  • لديك حمى.
  • الشعور بالضيق الشديد.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى العملية القيصرية في الداخل

هناك بعض العوامل التي تؤثر على الالتهاب الناتج عن العملية القيصرية بالداخل، وتزيد من مخاطره، وهي كالآتي:

  • حدوث الصقور في الوزن والسمنة.
  • إذا كانت الأم تعاني من بعض المشاكل الصحية والأمراض مثل السكر أو الإيدز.
  • التهاب السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في رحم الأم أثناء الولادة.
  • تستخدم الأم الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون لفترة طويلة أثناء الحمل.
  • عدم اهتمام الأم بصحتها أثناء الحمل.

علاج آلام العملية القيصرية

يختلف علاج آلام العملية القيصرية حسب مكان الألم وحالة الإصابة بالجرح. في حالة حدوث عدوى خارجية للجرح، وهذا يؤدي إلى وجود فتحة في الجرح، يمكن علاج ذلك عن طريق:

  • استخدم مضادًا حيويًا موضعيًا.
  • استخدام مخفضات الحمى.
  • يمكن استخدام المسكنات الموضعية.
  • إذا كان الألم والالتهاب داخل الجلد، فيجب فتح الجرح مرة أخرى، والتطهير بشكل جيد، والتعقيم بعد إجراء خياطة الجرح حتى لا تحدث العدوى مرة أخرى.

    بعض النصائح لتجنب التهاب وألم العملية القيصرية من الداخل

    خلال فترة الحمل، يجب على المرأة أن تحرص على العناية بصحتها بشكل جيد، وتناول الأدوية المضادة التي يصفها الطبيب قبل العملية برمتها، خاصة إذا كان هناك احتمال الإصابة في الجرح القيصري بعد العملية، ولهذا هناك فيما يلي بعض النصائح التي يجب عليها الالتزام بها بعد العملية لتجنب حدوث التهاب في الجرح من الداخل، وهذه النصائح هي:

  • الحرص على التنظيف السليم للجرح وتعقيمه بمحلول معقم، والتأكد من تغيير الضمادات على الجرح بشكل يومي، أو حسب تعليمات الطبيب.
  • عدم تجاهل جرعة المضاد الحيوي التي يصفها الطبيب وتناولها بالكامل حتى بعد انتهاء العملية.
  • تأكد من عدم تعرض منطقة الجرح للضغط أو التعرض لأي طرق، أو وضع أي شيء ثقيل عليها.
  • احرص على ارتداء ملابس داخلية نظيفة.
  • تجنبي ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بعد الولادة مباشرة بشرط أن تبقى لفترة بعد الولادة حتى اكتمال الشفاء.
  • تجنب حمل أي أشياء ثقيلة حتى لا ينفتح الجرح مرة أخرى.
  • وفي ختام موضوعنا قدمنا ​​لكم أسباب آلام العملية القيصرية من الداخل وأنواعها وعلاجها وأهم النصائح لتجنب ذلك الألم. نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك المعلومات التي قدمناها لك.

    Scroll to Top