جدول المحتويات
- الولادة القيصرية
- 1- الطريقة التقليدية
- 2- الشق السفلي
- مراحل الولادة القيصرية
- 1- تجهيز الأم للولادة
- 2- ابدأ الجراحة
- 3- العلاج بعد الجراحة
- طرق التحضير للولادة القيصرية
- مضاعفات العملية القيصرية
- 1- تمزق جدار الرحم
- 2- ضيق التنفس لدى الجنين
- الشروط اللازمة لإتمام الولادة القيصرية
- متى تكون الولادة القيصرية في الشهر التاسع
- أهم أسباب الولادة القيصرية
الولادة القيصرية
وهي من طرق الولادة المتعارف عليها والتي يتم من خلالها إجراء عملية جراحية للأم عن طريق شق البطن من أسفل الرحم وفوقه وإزالة الجنين والمشيمة، ويتم هذا النوع من الولادة بطريقتين هما:
1- الطريقة التقليدية
يتم إجراء هذا الشق من خلال شق علوي عمودي في البطن، ويكون هذا الشق في وسط البطن.
2- الشق السفلي
يتم إجراؤه من خلال شق البطن بشكل أفقي، ويكون هذا الشق أقل من الشق السابق حيث يكون في أسفل البطن ويتميز بأنه أصغر حجماً من الشق التقليدي وهو الأكثر استخداماً. أيام.
مراحل الولادة القيصرية
تتم الولادة القيصرية في عدة مراحل مخططة تستغرق ما بين 30-40 دقيقة وهي كالتالي:
1- تجهيز الأم للولادة
حيث يتم عمل فحوصات للأم وتحليل شامل لصورة الدم للتأكد من عدم إصابتها بفقر الدم، ثم يتم بعد ذلك تخدير الأم باستخدام التخدير الموضعي الذي يعرف بالتخدير النخاعي، حيث يتم إدخال إبرة في الجسم. الحبل الشوكي وذلك لمنع الشعور بالجزء السفلي من الجسم بدءا من منطقة الحوض.
2- ابدأ الجراحة
بعد أن يبدأ مفعول التخدير، يصف طبيب التوليد العملية، وتتم عن طريق إجراء شق جراحي في البطن، حيث يتم اختراق طبقات الجلد والوصول إلى الرحم، ثم يتم إزالة الجنين وإزالة الحبل السري، ثم يتم إخراج المشيمة وتنظيف الرحم ثم يبدأ جدار الرحم من جديد. باستخدام الغرز الصلبة، يتم خياطة الطبقات المتبقية من الجلد، ويتم إغلاق الشق الأخير في الجلد بدبابيس معدنية وتوضع عليها ضمادات.
3- العلاج بعد الجراحة
يجب أن تظل المريضة مستلقية على ظهرها لمدة 24 ساعة بعد العملية وألا تتحرك كثيرًا، ويمكنها تناول بعض المسكنات إذا شعرت بألم شديد من العملية، وإذا كانت الأم بصحة جيدة ولا تعاني من أي مضاعفات من العملية، يمكنها مغادرة المستشفى بعد يومين من العملية. كما يجب إزالة المشابك بعد العملية بثلاثة أيام ثم إزالة الغرز بعد أسبوع.
طرق التحضير للولادة القيصرية
يجب على المرأة الحامل أن تقوم بالعديد من الاستعدادات المهمة من بداية الشهر التاسع حتى تكون جاهزة للولادة القيصرية في أي وقت يحدده الطبيب، وهذه الاستعدادات على النحو التالي:
- تجهيز حقيبة ولادة للأم والمولود، والتي يجب أن تحتوي على كل ما تحتاجينه أثناء الولادة وأثناء إقامتك بالمستشفى.
- اختيار المستشفى الذي ستتم فيه الولادة، بشرط أن تتوفر فيه جميع الخدمات وكافة الإمكانيات اللازمة لحل أي مشكلة طارئة، كما يجب التأكد من وجود حضانات بالمستشفى في حال احتاج طفلك إلى ذلك، وأخرى يجب اختيار المستشفى كبديل في حالة الطوارئ.
- يجب أن تخضع المرأة الحامل للمتابعة الدورية مع الطبيب في الشهر التاسع لتحديد الموعد الصحيح للولادة ومراقبة حركة الجنين ووضعية المشيمة.
- إجراء تحليل تعداد الدم الكامل لمعرفة مستوى الهيموجلوبين في الدم، وفي حالة وجود فقر الدم يجب إجراء العلاج قبل العملية.
- يجب أن تأخذ الأم حقنة الرئة إذا حدثت الولادة قبل الأسبوع السابع والثلاثين، وذلك للتأكد من اكتمال رئتي الجنين.
مضاعفات العملية القيصرية
هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء الولادة القيصرية التي يجب العناية بها حتى لا تؤثر على حياة الأم أو الجنين، ومن أهمها:
1- تمزق جدار الرحم
وهو أمر نادر الحدوث، ولكن يزيد حدوثه مع وجود تريندات في عدد الولادات القيصرية أو في حالة الولادة الطبيعية بعد عدة عمليات قيصرية.
2- ضيق التنفس لدى الجنين
إذا لم يتم تنظيف رئتي الطفل جيدًا وإفراغهما من جميع السوائل، فقد يصاب الطفل بالاختناق، وهو أمر نادر أيضًا.
الشروط اللازمة لإتمام الولادة القيصرية
هناك العديد من الشروط التي يجب مراعاتها قبل اتخاذ القرار بإجراء ولادة قيصرية، وأهمها ما يلي:
- اكتمال رئة الجنين لضمان سلامة الطفل عند الولادة ولضمان نضج جميع وظائف الرئة.
- يصل الحمل إلى الأسبوع السابع والثلاثين، ولا يفضل الولادة القيصرية قبل ذلك التاريخ.
- متابعة وضعية الجنين واكتمال رئته عن طريق الموجات فوق الصوتية.
- يجب الاتفاق مع طبيب أطفال متخصص على حضور العملية ومتابعة حالة الجنين من اللحظة الأولى للتأكد من سلامته وسحب الماء من رئته.
متى تكون الولادة القيصرية في الشهر التاسع
في حال قرر الطبيب أن تكون الولادة قيصرية لوجود سبب يمنع الأم من الولادة الطبيعية أو أن الولادة الطبيعية تشكل خطراً عليها وعلى الجنين، فيجب تحديد التاريخ المناسب. لإتمام العملية بحيث تكون في الشهر التاسع ويفضل بعد نهاية الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل، وذلك لحماية الجنين من المضاعفات الصحية التي قد يتعرض لها في حالة ولادته قبل ذلك.، ويجب ألا يتجاوز تاريخ الميلاد التاسع والثلاثين أسبوعاً، لأن ذلك يشكل خطورة كبيرة على الطفل.
يختلف تحديد موعد الولادة القيصرية المناسب وفقًا لترتيبها. إذا كانت هذه هي الولادة الأولى، فيمكن أن تنتظر نهاية الشهر التاسع، أما إذا كانت الولادة القيصرية للمرة الثانية، فيحضر تاريخ الميلاد بحيث يكون في منتصف الشهر التاسع، أي. بعد نهاية الأسبوع السادس والثلاثين، وذلك لتجنب حدوث طلاق الولادة، مما قد يؤثر على إحراج العملية القيصرية الأولى، مما قد يهدد حياة الأم، خاصة إذا لم يمض وقت طويل على ذلك. الولادة القيصرية الأولى، ولكن في حالة حدوث أي مضاعفات للأم أو للجنين، مثل توقف المشيمة عن العمل أو السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، في حالات تسمم الحمل، يجب إجراء عملية قيصرية على الفور.
أهم أسباب الولادة القيصرية
هناك العديد من الحالات التي تتطلب إجراء عملية قيصرية، ومن أهمها ما يلي:
- الشيخوخة: إذا تقدمت في السن ولا تجوز الولادة الطبيعية.
- زيادة الوزن: إذا كانت الأم بدينة.
- وضعية الطفل: هناك بعض الأوضاع التي لا تسمح للجنين بالخروج بسهولة من عنق الرحم، كأن يكون الجنين في وضع المقعد مثلاً.
- مقدمة في تسمم الحمل.
- خضعت لأكثر من ولادة قيصرية في الماضي.
- أنه لم يمر أكثر من ثلاث سنوات على أول ولادة قيصرية.
- الولادة القيصرية الاختيارية: حيث أن بعض النساء يفضلن الولادة القيصرية على الطبيعية بسبب خوفهن من الألم أو الرغبة في الولادة في وقت محدد أو لأسباب أخرى.
في ختام موضوعنا، قدمنا لكم موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع وأهم أسباب الولادة القيصرية. نأمل أن يرضيك الموضوع.