جدول المحتويات
مرض التهاب السحايا عند الأطفال
من المتوقع أن يستمر مرض التهاب السحايا عند الأطفال الصغار بشكل حميد وغير خبيث، حيث أن الأعراض الناتجة عن الإصابة بالحمى ووجود مجموعة من الألم في الرأس تكاد تختفي جميعها بعد فترة قصيرة من العلاج وأحيانا تصل إلى أسبوع، باستثناء مجموعة من الحالات النادرة من مرض السحايا الالتهابي، يتحقق الشفاء التام في أكبر عدد من الحالات المصابة بهذا المرض.
أعراض التهاب السحايا عند الأطفال
تختلف أعراض وعلامات التهاب السحايا التي تظهر مع الإصابة باختلاف نوع العامل أو العامل المسبب للمرض، وبشكل عام يمكن سرد مجموعة من الأعراض والعلامات التي تظهر من الإصابة بالتهاب السحايا التي تحدث عند الأطفال الصغار، خاصة لمن هم فوق سن سنة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- يعاني الأطفال الصغار من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- يعاني الأطفال الصغار من الغثيان، وتتقيأ شهورهم باستمرار.
- يُصاب الأطفال بحساسية تجاه الضوء، أو ما يُعرف باسم رهاب الضوء.
- يشعر الأطفال الصغار ببعض الآلام في العديد من مناطق الجسم وخاصة الرقبة والظهر، بالإضافة إلى إحساسهم بتصلب الرقبة.
- نوبات متكررة عند الأطفال الصغار.
- إن مستوى الإدراك والتفكير والوعي لدى الأطفال الصغار لا يستهان به.
- يشعر الأطفال الصغار دائمًا بالإرهاق.
- يعاني الأطفال الصغار من صداع وشعور ورغبة دائمة في النوم.
- الأطفال الصغار لا يأكلون كثيرا.
- تظهر مجموعة من البقع ذات اللون الأحمر أو الأرجواني كطفح جلدي على جسم الأطفال الصغار.
- فرط التهيج.
- النوم لفترات طويلة والنوم غير معتاد للرضع.
- يصاب الأطفال بحمى شديدة وليس مجرد ارتفاع في درجة الحرارة.
- يعاني الرضع من تورم في منطقة الدماغ أو الحويصلات الهوائية، بالإضافة إلى حدوث انحناء في الظهر أيضًا.
- يبكي الأطفال بصوت عالٍ وبصوت عالٍ.
أسباب التهاب السحايا عند الأطفال
هناك عدد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تعرض الأطفال الصغار للإصابة بالتهاب السحايا، ومن أهم وأشهر هذه الأسباب والعوامل ما يلي:
1- عدوى بكتيرية
يعتبر هذا السبب أو العامل من أخطر الأنواع التي تؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب السحايا عند الأطفال الصغار، ولكنه أيضًا من الأنواع التي نادرًا ما تحدث، ومن أهم أنواع البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالتهاب السحايا عند الأطفال ما يلي: :
- المكورات الرئوية هي واحدة من أكثر مسببات العدوى شيوعًا وهي شائعة جدًا. بالإضافة إلى أن هذا النوع مسؤول عن ما يقرب من نصف الحالات التي تصاب بعدوى بكتيرية، وهو العامل الرئيسي في أكبر عدد من الوفيات.
- المكورات السحائية، والتي تظهر عادة على شكل طفح جلدي ينتشر في الجسم كله، بل إنها تشكل حبوبًا أرجوانية بارزة على جسم الأطفال.
- Hemofilus، انخفض معدل التعرض لهذا النوع من العدوى البكتيرية بشكل كبير، منذ الفترة التي أصبحت فيها اللقاحات والتطعيمات جيدة ومقبولة للأطفال الصغار، لدرجة أن العديد من الأطباء ينصحون الأطفال بأخذ هذه التطعيمات لضمان حمايتهم وسلامتهم.
2- عدوى فيروسية
- هذا السبب أو العامل أقل خطورة من العدوى البكتيرية، لكنه أكثر شيوعًا وانتشارًا من حيث التهاب السحايا عند الأطفال.
- حيث أن هناك العديد من أنواع الفيروسات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا عند الأطفال الصغار، ومن أهم وأشهر هذه الفيروسات ما يلي:
عوامل الخطر للإصابة بالتهاب السحايا
- أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتهاب السحايا هم الأشخاص الذين يعانون من عدوى جزء نشط من أجزاء أجسامهم، مثل التهاب الأذن الداخلية والالتهاب الرئوي.
- بالإضافة إلى من يعاني من التهاب الجيوب الأنفية في الوجه، وكذلك من يعاني من التهاب الشغاف.
- هناك عوامل خطر أخرى تساعد بشكل كبير في الإصابة بالتهاب السحايا، وأهمها وجود أي نوع من الأمراض الخبيثة في خلايا الدم في جسم الإنسان، أو إصابة الشخص بتشمع الكبد.
- كما أن إدمان الشخص الشديد على الكحول يشكل خطورة كبيرة.
- وجود اضطرابات في العمل الذي يقوم به الجهاز المناعي للإنسان، وفي حالة التعرض لرأس الإنسان، والتي قد تؤدي إلى تسرب السائل الدماغي الشوكي الموجود في الرأس بالقرب من وقت وتاريخ الإصابة. بداية الإصابة.
كيفية علاج التهاب السحايا
يجب تنبيه التهاب السحايا بسرعة وعلاجه في أسرع وقت ممكن. ومن أهم طرق العلاج:
- من الضروري متابعة علاج مرض التهاب السحايا بشكل مباشر وفي أسرع وقت ممكن، بسبب عوامل وأعراض هذا المرض التي قد تصل إلى حد الخطر، وذلك بإعطاء المريض المصاب به، وخاصة الأطفال الصغار، مجموعة من المضادات الحيوية التي ستسهم في علاج هذا المرض.
- في معظم الأحيان، يتم إعطاؤه مباشرة بعد إجراء وخز الخصية، ومن المهم جدًا تناول المضادات الحيوية، ويتم ذلك بعد التعرض لوخز الخصية وليس قبله، وذلك لمنع حدوث التقنية.
- حيث أن العلاج يعمل على تغيير سريع جدًا في قيم السائل الدماغي الشوكي الموجود في الرأس، وفي هذا التيار يصبح من الصعب نوعًا ما إجراء حديد دقيق وتشخيص مناسب وصحيح لنوع المرض و الولادة، كل ذلك قبل إجراء تحديد وتحديد العوامل الممرضة.
- ومن أهم المضادات الحيوية التي تعطى لمرضى التهاب السحايا وخاصة الأطفال الصغار والتي تستخدم بشكل أساسي في علاج هذا المرض ما يلي:
- سيفترياكسون مضاد حيوي يعطيه الطبيب للمريض عن طريق الوريد بجرعة تقدر بـ 4 جرامات في اليوم.
- ما هو مضاد حيوي يمكن أن يعطى سيفوتاكسيم Cefotaxime. يؤخذ هذا المضاد الحيوي أيضًا عن طريق الوريد، لكنه يختلف في الجرعة اليومية التي تبلغ حوالي 12 جرامًا.
- مضاد حيوي من البنسلين غالبًا ما يُعطى هذا المضاد الحيوي للأطفال الصغار وكبار السن الذين يعانون من نقص، بجرعة تقارب 12 جرامًا في اليوم، ويُؤخذ عن طريق الوريد.
- مضاد حيوي فانكومايسين: يؤخذ هذا المضاد الحيوي يومياً بجرعة 2 جرام، خاصة في حالات الالتهاب الذي يحدث بعد إصابة الرأس، أو حتى بعد مجموعة من الفحوصات والإجراءات الطبية العميقة والجائرة في الرأس.
كيفية الوقاية من التهاب السحايا
هناك العديد والعديد من الطرق التي تستخدم للوقاية والحماية من عدد من البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
- تطعيم الأطفال وتطعيمهم بشكل روتيني ضد الأنواع المختلفة من البكتيريا والجراثيم المسببة لالتهاب السحايا.
- ومن أهم هذه اللقاحات واللقاحات لقاح المكورات السحائية وكذلك لقاح المكورات الرئوية.
- بالإضافة إلى لقاح ضد المستدمية النزلية، فإن هذه اللقاحات واللقاحات قد قللت بشكل كبير وكبير من التعرض لالتهاب السحايا عند الأطفال الصغار.
- كما أنه من الضروري تطعيم أولئك الذين كانوا على مقربة من أي طفل أو شخص مصاب بالتهاب السحايا، وذلك بسبب بكتيريا المكورات السحائية التي تنتشر بسرعة كبيرة، وذلك لتقليل مخاطر انتشار التهاب السحايا بين عدد كبير من الأطفال والأشخاص.
- يتم أخذ هذا التطعيم عن طريق الفم من خلال بعض المضادات الحيوية المفيدة جدًا والتي يتم تناولها بجرعات مختلفة وفي أوقات مختلفة في ذلك الوقت. ومن أمثلة هذه المضادات الحيوية ريفامبين وسيبروفلوكساسين.
في نهاية رحلتنا التفصيلية حول موضوع أعراض التهاب السحايا عند الأطفال، سنعرض لك أهم المعلومات حول التهاب السحايا، ونأمل أن ينال الموضوع إعجابك.