جدول المحتويات
مزايا الرضاعة الطبيعية
يمكننا أولاً شرح مزايا الرضاعة الطبيعية وهي كالتالي: –
- لا ينتظر الرضيع الحليب حتى يتم تحضيره، بل يكون جاهزًا في جميع الأوقات.
- لا تجد الأم أي جهد في تحضيرها، فلا تشعر بالإرهاق.
- لا يحتوي على أي ميكروبات.
- إذا كانت الأم تتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا، فسيحصل الطفل على جميع العناصر الغذائية الكاملة التي لا يمكنه الحصول عليها من أي حليب آخر.
- يحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات.
- من أهم العوامل التي تجعل الطفل ينمو بشكل طبيعي حيث يتميز بغناه بالهرمونات.
- يتميز باحتوائه على الأملاح المعدنية والدهون والبروتينات.
- يتميز الطفل الذي يتناول الحليب الطبيعي بذكائه الأعلى من الذي يحصل على الحليب الاصطناعي.
- يحتوي الحليب الطبيعي على اللاكتوفيرين الذي يقي الطفل من الإسهال.
- يتميز باحتوائه على الكثير من المضادات الحيوية، وهو مضاد للفيروسات والجراثيم.
- يساعد على تقوية العلاقة بين الطفل والأم.
- لا يتطلب الكثير من المال للحصول عليه مثل الصيغة.
حساسية حليب الثدي عند الرضع
- يمكن القول من خلال حساسية حليب الثدي عند الرضع أن الأطفال يمكن أن يصابوا به، على الرغم من أن الطفل يشعر بالكثير من الأمان والطمأنينة عندما يقترب من دقات قلب أمه، وعلى الرغم من أنه يسعد بالرضاعة لأنه سيتخلص من الجوع. يشعر في بعض الحالات بالعكس.
- حيث تجد الطفل غير سعيد عندما يأكل لبن الأم، ولكن تجد أنه يبتعد عن ثدي أمه ولا يريد أن يرضع ويبتعد عنها، ثم يعود مرة أخرى لأنه جائع ولا يجد بديل، فعندما يجد هذا الحليب يتحرك مبتعدًا مرة أخرى ويبقى هكذا دون أن تدرك الأم أن السبب وراء هذا الحليب وأن الطفل جائع ويريد أن يجد طعامًا.
أعراض حساسية حليب الثدي عند الرضع
يمكننا الحد من أعراض حساسية حليب الثدي عند الرضع من خلال ما يلي: –
- تجد أن الطفل لا يشعر بالراحة والسعادة التي يشعر بها أي طفل عندما يبدأ في الاقتراب من والدته وإطعامها.
- تجد الطفل يتحرك متوترا وغاضبا.
- يجب أن تلاحظ الوقت الذي يأتي فيه الحليب منك إلى معدة الطفل. سوف تجد أن المعدة لها أصوات غريبة وغير طبيعية، وهذا يعني أن الحليب لا يتم هضمه بشكل صحيح، كما أن معدته لا تتحمل هذا الحليب.
- تجد الطفل يبكي كثيراً وهو مليء بالحليب ويبكي أيضاً وهو جائع وهذا بالطبع ليس طبيعياً لأنه يجب أن يكون سعيداً عندما يكون ممتلئاً.
- وجد الطفل يبكي كثيرًا بسبب الشعور بالانتفاخ والتشنج.
- سيصاب الطفل بالإسهال.
- تجد أن الطفل ينبعث منه الكثير من الغازات.
أعراض حساسية الحليب عند الأطفال
أما عن أعراض حساسية الحليب عند الأطفال فيمكن شرحها من خلال ما يلي: –
- حدوث تهيج للطفل وذلك بالعيون والأنف.
- حالة سيلان للطفل.
- يشعر الطفل بحكة في فمه.
- يبدو أنه مصاب بطفح جلدي.
- يعاني الطفل من القيء والإسهال.
- أما المضاعفات فهي (الشعور بصعوبة التنفس، تورم اللسان والحلق، وانخفاض ضغط الدم فجأة).
ما هي الأعراض المصاحبة لحساسية اللاكتوز عند الرضع؟
يمكن توضيح الأعراض المصاحبة لعدم تحمل اللاكتوز عند الرضع بذكر هذه المعلومات: –
- حساسية اللاكتوز وهي نفس حساسية حليب الثدي فلا فرق بينهما.
- عدم تحمل اللاكتوز هو حساسية تجاه منتجات الألبان المختلفة، والتي تكون إما جاموس أو بقري.
- يمكن أن تصاب نسبة صغيرة من الأطفال بحساسية الأم، وتصل هذه النسبة إلى 2٪.
- يمكن أن تتأثر الأشهر الأولى للطفل بهذه الحساسية بشكل كبير.
- الجلوكوز والجلاكتوز هما نوعان من سكر اللاكتوز، حيث أنهما عندما يمران عبر منطقة الأمعاء، يفرزان إنزيمًا يفكك كلا من سكر الجالاكتوز وسكر الجلوكوز، حيث أنهما رابطة واحدة، ومن ثم هذه الرابطة تفيد الجسم بعد امتصاصه، وهذا الإفراز غائب، قليل أو معدوم مشكلة عندما يعاني الأطفال من الحساسية.
كيفية التعامل مع حساسية حليب الثدي
أما عن كيفية التعامل مع حساسية حليب الأم فيمكن أن نذكر ما يلي: –
- يجب على الأم التوجه فورًا إلى الطبيب، وبعد ذلك سيطلب منها إجراء تحليل للبراز والدم من أجل تحديد نوع الطعام الذي يعاني الطفل بسببه من الحساسية، وإذا اتضح أن الحساسية هي بسبب نوع معين من الطعام، يجب على الأم التوقف عن تناوله فورًا. .
- بعد ذلك يجب على الأم متابعة الأمر ومعرفة طفلها عند الرضاعة وهل هناك تحسن أم لا، وإذا لم يطرأ تحسن فعليها التوقف فورًا عن الرضاعة عندما تجد أن الطفل مصاب بأذى جسدي ونفسي بسبب ذلك.
- وبالتالي، يجب أيضًا الابتعاد عن اللبن الحيواني، ويجب على الأم إرضاع الطفل بحليب الخضار.
- وعندما لا يكون الطفل مناسبًا لحليب الأم أو حليب الصويا، استطاع العلماء في هذا الشأن صنع حليب نباتي يتميز باحتوائه على البروتين الحيواني.
- ولتعويض الحليب بعد ذلك، وبعد مرور بضعة أشهر على حياة الطفل وبدأ في تناول بعض الأطعمة، يمكنك إعطائه بعض الخضار، وهي السبانخ والبروكلي، حتى يعوض الطفل عن الكالسيوم الذي حرم منه. هو – هي.
- يمكن أيضًا إعطاء الطفل الحبوب والسمك والزبادي واللبن الرائب حتى يحصل أيضًا على العناصر الأخرى التي لا يستطيع الحصول عليها من حليب الثدي.
بعض المعلومات عن الرضاعة بحليب الأم
يمكن توضيح بعض المعلومات حول عودة الرضيع إلى حليب الأم، وهي كالتالي: –
- ينتقل لبن الأم من الحلق إلى المريء ثم إلى رأس المعدة، ويغلق بعد أن يدخل المعدة، ولكن يمكن إرجاعه بكل ما ذكرناه حتى تجد الطفل يعيد الحليب مرة أخرى، وهذا بالطبع خطر على حياته.
- ويمكن للطفل التراجع إما لأن الجهاز الهضمي لم يكتمل نموه أو أن رأس المعدة أو عضلاتها غير مكتملة أو أن العضلات لا تستطيع الانغلاق والفتح حتى يمر اللبن بشكل طبيعي أو لسبب آخر وهو أن المعدة نزلت إليها كثيراً من الحليب الذي لا تستطيع تحمله وأخيراً بسبب حساسية لبن الأم.
- يجب على الأم التفريق بين إرجاع الطفل بشكل طبيعي ولا يوجد سبب ضار له وبين عودته للأسباب التي ذكرناها أعلاه. ويمكن تمييزه بحقيقة أنه إذا عاد الطفل بكمية قليلة ولا يعاني من ضيق في التنفس ولا يعاني ولا يبكي فهذا لا يشكل خطورة على الطفل مثل خطورة الأسباب المذكورة.
- يجب استشارة الطبيب في حالة تدهور حالة الطفل وغالبًا ما يعود الحليب ويشعر بضيق في التنفس مع الضغط على بطنه والبكاء كثيرًا والألم، فهذا أمر خطير على الطفل.
- من أجل منع طفلك من الارتجاع، يجب عليك مساعدته على التجشؤ، وذلك طوال مدة إطعامه كل ثلاث أو خمس دقائق من خلال دعمه على كتفه والطرق على ظهره برفق حتى يتجشأ. يجب عليك أيضًا أن تجعله يجلس بشكل صحيح أثناء الرضاعة الطبيعية، سواء أكانت نصف رأسية أو رأسية.
- إذا كان الطفل يرضع فقط، فعليك الإكثار من تناول الأرز حتى يثقل اللبن، وبعد ذلك يصعب على الطفل إعادته. لكن إذا أكل بعض الأطعمة الصلبة، يمكنك إضافة دقيق الأرز أو الأرز المطحون مع الحليب، مما يجعل عودة الطفل أمرًا صعبًا أيضًا.
- في حالة عودة الطفل بعد كل وجبة يجب استشارة الطبيب خاصة إذا عاد بلون مختلف وينام كثيرا ولا يستطيع التبرز لأنه بالتالي عرضة للجفاف ولا يجب أن يهتز الطفل بعد الرضاعة لئلا يخرج اللبن من فمه.
- السبب من حساسية لبن الأم هو الضغط على الحجاب الحاجز أو حدوث تهيج للمريء عندما تكون السنة الأولى والمشكلة ما زالت تعاني منه، لأنه بعد السنة يكتمل الجهاز الهضمي من حيث النمو و تتميز عضلات المعدة بقوتها في هذا الوقت.
هل حليب الأم يمكن أن يكون ضارا؟
بالطبع يود الكثيرون معرفة ما إذا كان لبن الأم ضارًا، وسنرد على ذلك بالقول التالي: –
- يحتوي حليب الأم على الكثير من العناصر وهي إنزيمات ومضادات وبعض المواد الأخرى التي لا يمكن الحصول عليها من أي لبن آخر مهما كانت مكوناته، ورغم ذلك يمكن أن يصبح ضارًا عندما يسبب حساسية للطفل.
- كما أنه يصبح ضارًا عندما يعاني الطفل من مرض الصفراء، ويمكن للأم أن تعرف ذلك عندما تتوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة يوم ثم تجد أن الصفراء قد انخفضت بشكل ملحوظ. هنا أيضًا، الحليب ضار، ولفترة مؤقتة، يجب أن تعطي طفلها حليبًا بدلًا من الحليب الطبيعي.
- قد يكون ضارًا إذا كانت الأم في مزاجها في حالة تعكر أو إذا كانت تستهلك أطعمة ضارة أكثر من الأطعمة المفيدة، وأيضًا إذا كانت تستهلك أيًا من المواد المخدرة وتقوم بعادة التدخين، فكل هذا ينتقل إلى الطفل كأنه سم وليس غذاء مشبع.
- لأن الطعام سينعكس عليه، ولكن إذا كانت تتناول الكثير من الأطعمة الصحية وحالتها النفسية الجيدة، ستجد أن الطفل ينمو بشكل طبيعي وحالته الصحية تتحسن وتنمو بشكل طبيعي، وهذه النقطة يجب أن تؤخذ الاعتناء به لأن هذه العادات السيئة يمكن أن تؤدي إلى وفاته.
- إذا كانت الأم مصابة بمرض يتمثل في (الصرع، بعض الأمراض العقلية، السل، التيفوئيد، الالتهاب الرئوي، الجهاز الهضمي ونزلات البرد)، وأي مرض يضر بصحة الأم، فعليها التوقف عن الرضاعة الطبيعية فوراً.
- من الخطأ الذي تقوم به بعض الأمهات منع الطفل من تناول لبنه لاحتوائه على ميكروبات، رغم أنه مفيد لأنه يجعله في المستقبل يتغلب على الميكروبات، ويتكاثر قبل أن يصل إلى المعدة، ويكون لديه. العديد من الفوائد الأخرى.
أفضل حليب للأطفال المصابين بالحساسية
أما بالنسبة لأفضل حليب للأطفال الذين يعانون من الحساسية فيمكن أن نذكر هذه المعلومة: –
- أفضل حليب هو حليب البقر ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً، ورغم أنه يفضل إلا أن هناك العديد من الأطباء الذين لا يفصلونه لأنه لا يحتوي على نسب كافية من العناصر التي يحتاجها جسم الطفل.
- هناك أطباء آخرون ينصحون بتناول حليب البقر، وذلك عندما يبلغ الطفل سبعة أشهر من العمر، وهناك آخرون يفضلون منتجات الألبان الخاصة بالشركات، وهي (Hero Milk، Baby Lake One) والتي تعد من أكثرها منتجات الألبان الموصوفة بشكل شائع.
- كما توجد بعض منتجات الألبان الأخرى وهي (نان، صويا، نوكتا). كما أنها من أكثر الأدوية الموصوفة والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية.
في النهاية وبعد أن أوضحنا الكثير من المعلومات المختلفة التي تتضمن حساسية الطفل تجاه لبن الأم الطبيعي وأيضًا بعض المعلومات عن الحليب الصناعي، نتمنى لكم الاستفادة الكاملة من المقال ونود مشاركتكم معنا من خلال اقتراحاتكم وآرائكم.