جدول المحتويات
- المدة القصوى لتأخر الحيض
- أسباب تأخر الحيض عند الزواج
- 1- طرق تنظيم الحمل
- 2- متلازمة تكيس المبايض
- 3- الرضاعة الطبيعية
- 4- الحمل خارج الرحم
- أسباب تأخر الدورة الشهرية للمرأة العازبة
- أعراض تأخر الدورة الشهرية
- 1- الشعور بالألم والتشنجات
- 2- ظهور حب الشباب والإفرازات البيضاء
- 3- الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب
- مضاعفات تأخر الدورة الشهرية
- علاج تأخر الدورة الشهرية
المدة القصوى لتأخر الحيض
- يأتي الحيض للمرأة كل فترة تتراوح بين 21 يوماً إلى 35 يوماً، ويكون الانتظام الفعلي للحيض كل 28 يوماً، وتحسب هذه الأيام من تاريخ أول يوم من الحيض حتى آخر يوم من أيام الحيض.
- إذا تأخر الحيض أكثر من 35 يوما، فقد أصبح الأمر غير طبيعي، ولكن الحيض في بدايته، أي عند البلوغ، يكون غير منتظم، وكذلك مع اقتراب الحيض من جديد.
- لا ينبغي أن تقلق المرأة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة شهر واحد فقط، فقد يكون ذلك بسبب الضغط النفسي أو التوتر لأنه طبيعي، ولكن إذا تجاوز الحيض المدة المسموح بها، فعليه الذهاب إلى الطبيب. .
- أكدت بعض الدراسات العلمية أن 46٪ من النساء يعانين من الحد الأقصى لتأخير الدورة الشهرية بـ 7 أيام، بينما 20٪ من النساء يعانين من تأخر الدورة الشهرية 14 يوم كحد أدنى.
أسباب تأخر الحيض عند الزواج
1- طرق تنظيم الحمل
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجسترون تعمل عن طريق منع البويضات من الخروج من المبايض، ولتنظيم فترات الحيض مرة أخرى، يجب الانتظار 6 أشهر من وقت التوقف عن تناول هذه الحبوب.
- كما أن الطرق المختلفة المستخدمة لمنع الحمل، بخلاف حبوب منع الحمل، لها تأثير سلبي على الدورة الشهرية، مثل اللولب والحقن، واللولب في بعض الأحيان يسبب الحمل بدلاً من منعه.
2- متلازمة تكيس المبايض
- المتلازمة هي اختصار لمتلازمة تكيس المبايض والتي لا تسمح للمبايض بإطلاق بويضة، وتصيب هذه المتلازمة واحدة من كل ثلاث نساء، وقد ثبت ذلك من خلال إحدى الدراسات التي أجريت في أمريكا على النساء.
- هذه المتلازمة لها عدة أعراض غير تقلب الدورة الشهرية، مثل شلل الذكور، ونمو الشعر في الصدر والوجه، ووزن تريندات، وحدوث عدة تغيرات هرمونية، وتؤثر هذه المتلازمة على النساء عند زيادة نسبة الهرمونات الذكرية.
- يؤدي اختلال التوازن في الهرمونات إلى إنتاج أكياس داخل المبايض تمنع الدورة الشهرية بشكل منتظم، حيث تمنع الأكياس الدم من الخروج والبقاء داخل الجسم، مما يؤدي إلى التهابات شديدة، والمدة القصوى لتأخر تغيرات الدورة الشهرية.
3- الرضاعة الطبيعية
المرأة المرضعة عندما تلاحظين تذبذب في الدورة الشهرية، فلا داعي للقلق لأن الدورة قد تستمر في التقلب حتى نهاية فترة الرضاعة، وهذا الأمر لا يؤثر على الخصوبة، وينصح الأطباء المرأة المرضعة باستخدام أي طريقة للوقاية. حمل.
4- الحمل خارج الرحم
- عندما تستخدم المرأة اللولب لمنع أي حمل فهناك احتمال حدوث حمل، وإذا خرج دم الحيض أثناء تركيب الطريقة السابقة فهذا يدل على وجود الحمل ولكن خارج الرحم.
- لا يظهر الحمل خارج الرحم أحيانًا نتيجته في اختبارات الحمل المنزلية، ويمكن للطبيب تحديد ما إذا كان اللولب يمكنه منع الحمل مع امرأة أم لا، حيث يختلف الأمر من امرأة إلى أخرى.
أسباب تأخر الدورة الشهرية للمرأة العازبة
- عندما يتأخر الحيض عند الفتاة العازبة، يجب معرفة سبب التأخير، فقد يكون ذلك بسبب تريندات الهائل في الوزن لأن الأمر يمنع الجسم من إفراز الهرمونات المتعلقة بالإباضة، وكذلك الأمر مع النحافة. .
- يتسبب إرهاق الجسم في فقدان الدورة الشهرية أو تأخرها، لذلك ينصح بالراحة لبعض الوقت، ويمكن القيام ببعض التمارين على أساس منظم، أو يمكن أداء تمارين التنفس حتى يتمكن الشخص من السيطرة على التوتر.
- تؤدي ممارسة الرياضة بشكل مفرط إلى حدوث خلل في إنتاج الجسم للهرمونات، وفي حالة إصابة المرأة بعدة مشاكل في الغدة الدرقية، وتؤدي هذه المشكلات إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية للهرمونات، مما يؤدي إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية.
- هناك العديد من الأدوية التي تؤثر على المدة القصوى لتأخر الدورة الشهرية، مثل العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية الخافضة للضغط، والأدوية الذهانية، وبعض الأمراض مثل السكري والأمراض المرتبطة بالقلب.
- عدم التوازن الهرموني في الغدة النخامية، وانخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ومستويات تريندات من هرمون التستوستيرون والبرولاكتين، والنساء المصابات بمتلازمة تيرنر يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
1- الشعور بالألم والتشنجات
- ينتج عن تأخر الدورة الشهرية انتفاخ في منطقة البطن، وتشعر المرأة بالألم، ولكن الألم لا يستمر بل في فترة معينة ثم يختفي، وقد تعتقد بعض النساء أنها حامل بسبب تقارب أعراض الحمل معها. أعراض تأخر الدورة الشهرية.
- يزداد ألم تأخر الدورة الشهرية عند النساء المدخنات وقد أجهضن من قبل ولا يأخذن الطرق الهرمونية لمنع الحمل، بينما يقل الألم عند النساء الأكبر سنًا اللاتي يأخذن طرقًا هرمونية لمنع الحمل.
- قد تزداد نسبة هرمون البرولاكتين في الجسم، مما يؤدي إلى إفراز الثدي للحليب، أو قد تصاب المرأة بصداع شديد، وتشعر ببعض الضغط في العينين، وهذا في حالة إصابة المرأة بورم في الغدة النخامية. السدادة.
- إذا كانت المرأة تعاني من خلل هرموني، فقد يتساقط شعرها بكثرة، ومن أعراض التأخير في الفترة التي تتجاوز المدة القصوى لتأخر الدورة الشهرية شعور المرأة بالألم في منطقة الحوض، و هذا إذا كانت المرأة مصابة بعدوى في جهازها التناسلي.
2- ظهور حب الشباب والإفرازات البيضاء
- يحدث حب الشباب بسبب متلازمة تكيس المبايض لأنه يغير معدل الهرمونات في الجسم مما يجعله متقلبًا، ونتيجة لهذا التذبذب تغلق مسام الجلد وظهور البثور، لذلك ينصح بمعالجة المتلازمة. قبل البدء في علاج البثور.
- تعتبر الإفرازات البيضاء في المرأة مؤشرا على عدة أمور منها أن المرأة تعاني من التهابات في منطقة الحوض، أو تأخر موعد الدورة الشهرية، ولكن هذا لا يدعو للقلق ويتغير لون هذه الإفرازات خلال فترة الحيض.
3- الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب
- في حال اعتقدت المرأة أنها حامل فعليها الذهاب إلى الطبيب، أو عند ظهور أي علامة لمتلازمة تكيس المبايض، أو عند تغير وزن المرأة سواء زاد وزنها أو نقصانها، لأن الأمر يؤثر على الدورة الشهرية ويؤخرها.
- إذا شعرت المرأة بالتوتر ولكن بدرجة عالية، فقد يتأخر موعد الدورة الشهرية بسبب ذلك، لأن هذا التوتر يؤثر سلبا على الجهاز التناسلي للمرأة، ويمكن أن يسبب انقطاع الطمث لفترة معينة.
مضاعفات تأخر الدورة الشهرية
- إذا تجاوز معدل الحد الأقصى لمدة الدورة الشهرية للمرأة الحد الطبيعي، فقد تصاب بعدة مضاعفات، مثل إصابة الرحم بنوع من الأورام الخبيثة، وقد يتورم عنق الرحم.
- يعاني تكيس المبايض من إصابة المرأة نتيجة ارتفاع مستوى هرمونات الأندروجين والتستوستيرون مما يؤدي إلى توقف الإباضة لبعض الوقت، وهذا يسبب تقلبات في الدورة الشهرية.
- قد تصاب المرأة بالانتباذ البطاني الرحمي، مما يؤدي إلى وجود خلايا بطانة الرحم في الرحم من الخارج، أو قد تصاب المرأة بعدوى في جهازها التناسلي (PID)، أو ربما لن تتمكن المرأة من الحمل مرة أخرى دون تدخل من طبيب.
علاج تأخر الدورة الشهرية
يكمن علاج تأخر الدورة الشهرية في علاج سبب التأخر، مثل تغيير نمط الحياة، أو اللجوء إلى التدخل الجراحي إذا لزم الأمر، أو علاج مشكلة الالتهاب في الجهاز التناسلي، أو علاج مشكلة اختلال التوازن الهرموني. يمكن تناول العديد من الأعشاب لعلاج المشكلة، مثل:
- الزنجبيل: حيث يتسبب تريندات في معدل تقلص الرحم مما يؤدي إلى الدورة الشهرية، ويمكن شرب مشروب الزنجبيل المحلى بالعسل أو السكر مرتين يوميًا حتى يبدأ الحيض.
- اليانسون: يعد اليانسون من أشهر الأعشاب الطبية التي تساعد في تقليل المدة القصوى لتأخر الدورة الشهرية، وكذلك تقليل الشعور بآلام الدورة الشهرية، وكذلك منقوع مشروب الكمون الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
- مشروب البقدونس: يحتوي على فيتامين (ج) الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية، ويحتوي على مادة الأبيول وهي مادة سامة إذا تم تناولها بكثرة، لذلك لا يتم تناول هذا المشروب من قبل الرضاعة الطبيعية أو الحوامل.
- الكركم: هو العلاج العشبي الأكثر استخدامًا حيث يساعد على تنظيم إفراز الهرمونات التي تساهم في الدورة الشهرية، ويمكن تناول الكركم على شكل مشروب مغلي في الماء أو وضعه في الطعام.
- نبات إكليل الجبل: يزيد من معدل تقلص الرحم مما يؤدي إلى الدورة الشهرية، ويجب تناول 6 جرامات منه بشكل يومي، أو وضع نفس الكمية داخل الطعام، أما إذا كانت المرأة حامل فلا تأكل هذا النبات لأنه قد يجهض الجنين.
تأخر الدورة الشهرية مصدر قلق لجميع النساء، ويختلف سبب التأخير من امرأة إلى أخرى، لكن طرق علاج أقصى فترة تأخير في الدورة الشهرية تناسب معظم النساء، باستثناء بعض الطرق غير المناسبة للحوامل ولذلك يجب استشارة الطبيب.