جدول المحتويات
الزنك
- الزنك مهم جدا لصحة الإنسان، ونقص الزنك ورائحة الفم الكريهة مزعجان جدا لكثير من الناس.
- للزنك العديد من الوظائف حيث أنه يساعد في عمل الجهاز المناعي وله دور كبير جدًا في عمليات التمثيل الغذائي التي يحتاجها الشخص للنمو والعيش.
- يلعب الزنك أيضًا دورًا كبيرًا ومهمًا جدًا في عملية التئام الجروح والتئام الجروح بشكل أسرع، فضلًا عن دوره في عملية الشم والتذوق.
- يجب أن نعلم أن الجسم يحصل على الزنك من بعض المصادر المختلفة، ويكون ذلك في الغالب من خلال الطعام، حيث يوجد الزنك في الدجاج واللحوم الحمراء وحبوب الإفطار المدعمة.
- في بعض الأحيان يستخدم الناس الزنك لعلاج نزلات البرد. وهنا لابد من معرفة أن للزنك تأثير سلبي على بعض الأدوية، حيث يتفاعل معها ويقلل من تأثيرها.
نقص الزنك
- يعتبر نقص الزنك في الجسم مصدر إزعاج لأنه يؤدي إلى رائحة كريهة في الفم تجعل الشخص يشعر بقشعريرة منها.
- يعمل الزنك على مساعدة حوالي 100 إنزيم في الجسم للقيام بعمله، وهذا الشيء يساعد بشكل كبير في استكمال التفاعلات الكيميائية التي يحتاجها جسم الإنسان للبقاء على قيد الحياة.
- يساهم في عملية النمو والتطور، ومهم في مرحلة الحمل، والجدير بالذكر أن الجسم غير قادر على تخزين الزنك، لذلك يجب إمداده بالزنك من مصادر خارجية.
- يعد فقدان الشهية من أكبر أعراض نقص الزنك.
- نجد أيضًا أن النمو البطيء هو أحد الأعراض الرئيسية لنقص الزنك. هناك العديد من الأعراض الأخرى التي تدل على نقص الزنك في الجسم، ومنها:
- يعد تناول الكحول أحد أكبر أسباب نقص الزنك.
- كما أشارت بعض الإحصائيات التي أجريت حول العالم إلى أن ما يقرب من 1.1 مليار شخص يعانون من نقص الزنك نتيجة نقص التغذية أو تناول نظام غذائي لا يحتوي على كمية كافية من الزنك.
نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة
- كثير من الناس يربطون بين نقص الزنك ورائحة الفم الكريهة لأنهم يعتقدون أن رائحة الفم الكريهة ترجع إلى وجود نقص كبير في الزنك في الجسم.
- في الحقيقة لابد من معرفة أن نقص الزنك في الجسم ورائحة الفم لا علاقة لهما.
- يؤثر نقص الزنك في الدم على الشهية ويسبب العديد من اضطرابات التذوق. لكن لا يوجد دليل يربط بين نقص الزنك ورائحة الدم.
- يجب عمل العلاج بالزنك للتخلص من جميع المشاكل التي تسببها مهما كانت هذه المشاكل حتى لا تؤثر سلبا على صحة الجسم. هذا موصى به:
- كما يجب معرفة أن الزنك يمكن أن يتفاعل مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية ومدرات البول.
ما المقصود برائحة الفم الكريهة؟
عند السؤال عن علاقة نقص الزنك برائحة الفم الكريهة لا بد من معرفة المقصود برائحة الفم الكريهة التي تزعج الكثير من الناس لما تسببه لهم من حرج.
- رائحة الفم الكريهة هو مصطلح علمي شائع يصف الرائحة الكريهة التي تخرج من الفم.
- وفقًا لبعض التقديرات، يعاني حوالي 50٪ إلى 65٪ من الأشخاص من هذه المشكلة.
- 90٪ من الحالات مصدر المشكلة في الفم، وتحدث بسبب قلة النظافة، ووجود أمراض اللثة، وتراكم طبقة على اللسان، وبقايا الطعام، وسوء علاج الأسنان، وحتى التهابات في الحنجرة.
- أما نسبة الـ 10٪ المتبقية، فتنتج رائحة الفم الكريهة عن مشاكل في أجهزة وأنظمة الجسم، مثل القرحة وأمراض الكبد والكلى والسكري والسرطان.
- كما أن هناك بعض الأشخاص يشكون من رائحة الفم الكريهة التي لا يستطيع أحد آخر شمها ولا علاقة لها بأي أمراض.
- تشير رائحة الفم الكريهة أحيانًا إلى وجود غاز الكبريت الذي تنتجه البكتيريا في الفم. والعوامل التي تساعد على نمو هذه البكتيريا تزيد من احتمالية رائحة الفم الكريهة.
- هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى احتمالية نمو البكتيريا في الفم للصقر، منها:
كيف تتخلص من رائحة الفم الكريهة
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص من رائحة الفم الكريهة بطريقة صحية وفعالة للغاية، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
- المحافظة على نظافة الفم لأنها أكبر وسيلة للسيطرة على البكتيريا في الفم.
- يجب أيضًا تنظيف أسنانك بمعجون الأسنان بانتظام، خاصة بعد الأكل.
- يمكن أن يساعد فرك اللسان أيضًا في إزالة جميع أسباب رائحة الفم الكريهة وتقليل البكتيريا داخل الفم.
- كما أن اللثة لها دور كبير وفعال في وجود التبخر الفموي، لذلك يجب الحفاظ على اللثة قوية ونظيفة ومنع الإصابة بأي أمراض قد تصيبها.
- ينصح بتناول العلكة الخالية من السكر، حيث تساعد في شدة تبخر الفم.
- كما يجب عدم تناول الكحوليات لأنها مادة ذات رائحة كريهة للغاية وتعمل على إحداث جفاف الفم.
- يعمل الكبريت الموجود في الفم على تريندات من خلال نسبة البكتيريا الموجودة في الفم مما ينتج عنه رائحة كريهة في الفم.
كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة بالأعشاب
من أفضل الطرق التي يمكن استخدامها للتخلص من رائحة الفم الكريهة الأعشاب الطبية.
- هناك بعض المستحضرات التي تباع في الأسواق وهي عبارة عن مستحضرات لغسول للفم مفيدة جدًا في حل مشكلة رائحة الفم الكريهة.
- بالإضافة إلى الزيوت الأساسية التي ثبت فعاليتها ضد البكتيريا.
- وفقًا لأحد التقارير، انخفضت كمية البكتيريا في الفم في غضون ثلاثين ثانية بعد استخدام غسول الفم الذي يحتوي على الثيمول والإكليبتول.
- أظهرت الدراسات أيضًا أن الثيمول وحده كان ناجحًا في وقف نمو وتكاثر البكتيريا في الفم.