ما هي عاصمة إيران؟ وما أسباب تسمية العاصمة بهذا الاسم؟

دولة إيران

• تُعرف رسميًا باسم جمهورية إيران الإسلامية، وهي ثاني أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان والمساحة.
• تقع إيران على الجانب الغربي من قارة آسيا.
• إيران محاطة من الجانب الغربي بدولة العراق، ومن الجانب الشرقي تحيط بها أفغانستان وباكستان، في حين أن أرمينيا وأذربيجان وتركمانستان على الجانب الشمالي.
• أما الجانب الجنوبي فنجد خليج عمان والخليج العربي، ومن الجهة الشمالية الغربية تحده دولة تركيا، بالإضافة إلى أن إيران تطل أيضًا على بحر قزوين.
• وتحتل إيران المرتبة الرابعة، إذ تمتلك رابع أكبر احتياطي نفطي، وفي المرتبة الثانية في احتياطي الغاز الطبيعي.
• اللغة الرسمية لإيران هي الفارسية، ولكن هناك 110 لغة منتشرة في البلاد والأكثر انتشارًا بعد اللغة الفارسية هي العربية والكردية والبلوشية والأذرية.
• جمهورية إيران عضو مؤسس في العديد من المنظمات، مثل منظمة التعاون الإسلامي وأوبك.
• تبلغ مساحة جمهورية إيران 648195 كيلومترًا مربعًا وهي تحتل المرتبة 18 في العالم.

تتكون جمهورية إيران من 31 مقاطعة، يتم بموجبها تقسيم عدد من المقاطعات، والتي تنقسم بالتالي إلى مناطق فرعية، وتنقسم المقاطعات الفرعية إلى أقسام ريفية، كل قسم مقسم إلى عدد من القرى.

ما هي عاصمة ايران؟

• طهران هي عاصمة جمهورية إيران، وهي أكبر مدينة في إيران، فضلاً عن المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد.
• تُصنف طهران على أنها أحدث مدينة تم إنشاؤها في الشرق الأوسط بأكمله، لأن نسبة كبيرة من المباني أو المدينة تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وفي القرن العشرين.
• تم ترميم الجزء الذي كان فيه في نفس الفترة تقريبًا.
• تقع طهران في الجزء الشمالي من دولة إيران، وهناك جزء منها خاص بالطبقة الفقيرة والمتوسطة، ويقع في الأجزاء الجنوبية من جبل ألبرز.
• أما الأحياء الراقية فهي تقع شمال العاصمة أعلى الجبل، ويتراوح ارتفاع الجبال بين 1200 متر و 3700 متر فوق مستوى سطح البحر.
• كان للجمهورية الإيرانية عواصم أخرى قبل طهران، وكان عددها 32.
• تغطي طهران مساحة 730 كيلومتر مربع من مساحة إيران.
• يتميز الطقس في الربيع والخريف بالاعتدال، بينما في الشتاء يكون الجو باردًا ورطبًا، مصحوبًا بتساقط الثلوج، وهو ما تستفيد منه المدينة بشكل كبير في الصيف، بينما الصيف جاف وحار.

أسباب تسمية العاصمة طهران بهذا الاسم

• اختلف العديد من المؤرخين حول أسباب تسمية العاصفة باسم طهران، وهو النطق الصحيح لها في اللغة الفارسية لهذا الاسم، لكنهم قرروا تسوية رأي مجمع اللغة والأدب الفارسي.
• كما أعتقد أنه الأقرب إلى الصحيح لهذا السبب، وهو أن الاسم يتكون من جزأين، وهما (Ta) أي أسفل أو أسفل أو أسفل، والجزء الثاني هو (Rann) أي الأرض المسطحة.
• عندما يتم الجمع بين معاني الجزأين تصبح تحت الأرض، أو أسفل الأرض المسطحة، والسبب في ذلك هو أن هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن تكون مناسبة للاختباء في طهران، ولا سيما جزء المدينة. التي تقع على سفوح جبال البرز.

التقسيمات الإدارية للعاصمة الإيرانية طهران

تتكون بلدية طهران من 22 منطقة، كل منها مرقمة من رقم 1 إلى رقم 22، حيث أن المناطق هناك لا تحمل أسماء، لكنها تحمل أرقامًا.

تنقسم مناطق طهران الاثنتان والعشرون إلى خمس مناطق رئيسية، وهي:

1- المنطقة الشمالية

تحتوي على 34 حيًا مقسمة إلى خمس مناطق، والتي تحتوي على مناطق من 1 إلى 6 باستثناء رقم 4.

2- المنطقة الجنوبية

ويوجد 19 حي مقسم إلى أربع مناطق وهي المناطق التي تحمل الأرقام 18 و 19 و 21 و 22.

3- المنطقة الوسطى

لديها 16 منطقة، موزعة على أربع مناطق، والتي تحمل الأرقام عشرة، 11، 12، 17.

4- المنطقة الشرقية

ويتكون من 27 حيا تابعا لخمس مناطق تحمل الأرقام: الحى الرابع، الحى السابع، الحى الثامن، الحى الثالث عشر، الحى الرابع عشر.

5- المنطقة الغربية

وهي تضم 20 حياً موزعة على أربع مناطق، وتحمل الأرقام التالية: الحي الخامس عشر، والحي السادس عشر، والحي التاسع عشر، والمنطقة العشرين.

المتاحف في طهران

يوجد في العاصمة طهران العديد من المتاحف المهمة، لكل منها أهمية تراثية كبيرة، وهي من بين أكبر المتاحف في إيران، ومن بين تلك المتاحف ما يلي:

1- متحف السجاد الإيراني

• والتي تقع على مساحة ثلاثة آلاف وأربعمائة متر مربع، وأنشئ متحف السجاد الإيراني عام 1976 م.
• يحاكي التصميم المعماري للمتحف شكل نول صنع السجاد.
• يعرض المتحف أنواع مختلفة ومميزة من السجاد الإيراني من مناطق مختلفة من جمهورية إيران.
• يعود تاريخ بعض السجاد المعروض إلى القرن السادس عشر وما بعده، حتى القرن الحالي.

2- متحف أبغينة

• إنه متحف متخصص في السيراميك والأواني الزجاجية.
• كان المبنى المقر المخصص لمنزل رئيس الوزراء من عام 1921 حتى عام 1951.
• ثم تم نقله إلى مقر السفارة المصرية في إيران لمدة سبع سنوات متتالية، قبل أن يتم تحويله إلى متحف.

3- متحف رضا عباسي

• تم افتتاح المتحف رسمياً عام 1977 م، ولكن بعد عام واحد فقط أغلق وأعيد افتتاحه بعد عام واحد، حيث تم افتتاحه عام 1979.
• تم إغلاق المتحف مرة أخرى، بعد خمس سنوات، وفي عام 2006 افتتح بعد العديد من التجديدات.
• تم تسمية المتحف على اسم العصر الصفوي الإيراني.
• يضم المتحف مجموعة كبيرة ومتنوعة من المعروضات، يعود بعضها إلى العصر الإسلامي، بالإضافة إلى فترة ما قبل الإسلام.

سكان العاصمة الإيرانية طهران

• وبحسب آخر إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة في عام 2016، بلغ عدد سكان العاصمة طهران 693.700 نسمة.
• بلغ عدد سكان جمهورية إيران حسب آخر تعداد عام 2024 م 992.953 نسمة.

بعض المعالم السياحية والآثار في طهران

يوجد في طهران العديد من المعالم الأثرية والسياحية، بعيدًا عن المتاحف التي ذكرناها، ومن أهمها:

قصر جولستان

• إنه أحد أقدم المباني الأثرية والتراثية في إيران.
• القصر مسجل أيضًا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، منذ عام 2013.
• يتكون قصر جولستان من 17 مبنى، بعضها عبارة عن قصور، بما في ذلك مكتبات وقاعات ومتاحف.
• يعود بناء القصر إلى الفترة ما بين 1276 م و 1524 م، وهي إحدى فترات العصر الصفوي.
• على مر السنين تم تدمير القصر وأجزاء منه، وترميم أجزاء أخرى، ويتميز القصر بطراز معماري رائع ومميز من جميع الجهات.

التركيبة السكانية للعاصمة طهران

• يتكون التكوين السكاني لمدينة طهران من العديد من الطوائف والأعراق المختلفة.
• يعود هذا التنوع إلى الأحداث المختلفة التي شهدتها المدينة خلال القرن العشرين.
• حيث هاجر العديد من السكان في مناطق مختلفة من إيران نحو العاصمة.
• المدينة هي موطن للفرس، وكذلك بعض الإيرانيين من العرقية الأذرية والجيلان والأكراد ومازندران.
• كما تحتوي المدينة على مكونات مختلفة من الشعب الإيراني، من العرب والأرمن واللور. بالوش وغيرهم.
• حيث أنها العاصمة وأكبر مدينة في البلاد.
• كما تضم ​​المدينة العديد من المساجد التاريخية وكذلك بعض الكنائس المسيحية.

تعرفنا على ما هي عاصمة إيران وهي مدينة طهران وتعرفنا على أصل اسمها بهذا الاسم وكذلك عدد سكانها والأعراق التي تعيش فيها وعدد سكانها. الموقع الجغرافي في دولة إيران.