أضرار السهر في الليل على الإنسان وكيفية تفاديه

أضرار السهر لوقت متأخر من الليل على الإنسان

الأضرار والمخاطر الصحية التي يتعرض لها الإنسان عندما يعتاد السهر ليلا كثيرة ولا يمكن تفاديها إلا بالتخلي عن عادة السهر واتباع نظام صحي يساعد الجسم على الراحة كما هو. يناسبه، والسهر ليلاً يسبب مشاكل جسدية ونفسية أخرى، بل وهناك أضرار اجتماعية. وينتج عنه أيضًا، حتى لو لم يشعر الإنسان بذلك، فقد يحدث أن الشخص قد اعتاد السهر لسنوات ولا يشعر بالتعب الذي ينبهه لخطره.

1- ضرر جسدي على السهر في الليل

فيما يلي الأضرار الجسدية من السهر في وقت متأخر من الليل والمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها نتيجة هذا الليل، مثل:

  • صعوبة النوم لساعات متتالية، والمعاناة من الأرق والتعود عليه، واضطرابات النوم ليلاً.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وخاصة السكتة القلبية وأمراض الشريان التاجي.
  • يسبب مرض السكري، حيث يمنع الجسم من حرق الجلوكوز.
  • تحدث التشوهات في العمود الفقري الذي يحتاج إلى الراحة ليلاً بدلاً من الجلوس، وتتسبب في حدوث انحناءات وانزلاقات في الغضروف.
  • وزن تريندات الناتج عن الشعور المفرط بالجوع، حيث يؤدي السهر لوقت متأخر إلى نشاط تريندات في الجزء السفلي من الدماغ ويوقف عمل الجزء العلوي منه، فيشعر الشخص بالجوع ويلجأ إلى تناول الأطعمة غير الصحية الغنية بالسعرات الحرارية. .
  • انخفاض المناعة، وانخفاض القدرة، وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض البشرية، وخاصة الفساد المعوي.
  • الشيخوخة المبكرة الناتجة عن تأثير البروتين والكولاجين في الجلد مما يؤدي إلى جفافه وفقدان مرونته وتغيير لونه وتلاشي لونه.
  • مشاكل في العين، مثل جفاف واحمرار وانتفاخ الجلد والجفون من حوله.
  • الشعور بالخمول نتيجة عدم كفاءة عضلات الجسم حيث تكون في أفضل حالاتها في الصباح.
  • يجعلك السهر في وقت متأخر من الليل أكثر عرضة لبعض الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم.
  • المعاناة من مشاكل النسيان والذاكرة، حيث يتم تخزين المعلومات في الذاكرة في مرحلة النوم العميق.
  • المشاكل الصحية التي تنجم عن السهر ليلا تعرض الشخص لخطر الموت المفاجئ.
  • يتعرض الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات في الليلة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون والمستقيم.
  • قلة الرغبة الجنسية لدى الرجال نتيجة نقص إفراز هرمون التستوستيرون.

2- الضرر النفسي من السهر في الليل

إن أضرار السهر لوقت متأخر لا تقتصر على الإنسان من الناحية الجسدية، بل هناك العديد من المشاكل النفسية الناتجة عن ذلك، والتي تتلخص في الآتي:

  • فقدان التركيز وعدم القدرة على الفهم والتفكير بشكل صحيح وفهم المعلومات.
  • يسبب مشاكل نفسية ومشاعر سلبية، مثل الشعور بالاكتئاب والوحدة والإحباط والتشاؤم والقلق.
  • يجعل الشخص يميل إلى العزلة والبعد عن أي بيئة اجتماعية.
  • إعاقة الأجهزة الحيوية في الجسم عن القيام بمهامها مما يؤثر سلباً على نفسية الإنسان.
  • إحداث خلل في هرمونات الجسم ومنها هرمون الميلاتونين المسؤول عن السعادة، ولا يفرزه الجسم إلا عند النوم ليلاً.

3- الأضرار الاجتماعية من سهر الليل

عدم قدرة الشخص على التركيز ورد فعله البطيء على الحركات التي تحدث من حوله تجعله عرضة للحوادث وخاصة حوادث الطرق التي نسمعها ونراها بشكل يومي، والسبب الأول وراءها هو قلة التركيز، و لا فرق بين سائق السيارة أو المشاة. معرض للخطر إذا لم يكن متيقظا وبلياقة عقلية كاملة.

وبالمثل، فإن الشخص الذي يستيقظ ليلاً ولا يحصل على قسط كافٍ من الراحة لا يكون قادرًا على التفكير السليم والحكم على الأشياء بشكل صحيح، لذلك فهو لا يقيم المواقف بشكل صحيح ويصدر أحكامًا لا تتناسب مع الأشخاص من حوله والمواقف التي إنه مكشوف، فيخسر الكثير من العلاقات ولا ينجح في جذب الناس إليه، وقد يفقد وظيفته في المقام الأول.

كيف أتجنب السهر في الليل؟

بعد أن علمنا بأضرار السهر لوقت متأخر من الليل على الإنسان، نقدم لك بعض الإجراءات التي تساعدك على النوم مبكرًا وعدم البقاء مستيقظًا في الليل، وهي كالتالي:

  • حدد موعدًا يوميًا للنوم والاستيقاظ والتزم به بشكل دائم ومستمر.
  • تناول العشاء قبل النوم بعدة ساعات، وتجنب تناول الأطعمة الدهنية قبل النوم مباشرة.
  • عدم القيام بالأنشطة التي تجعل الجسم والدماغ نشيطين قبل النوم، مثل ممارسة الرياضة.
  • تجنب التعرض للشاشات والأجهزة اللوحية والإضاءة لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل النوم.
  • تدرب على القراءة من كتاب ورقي لمدة ربع ساعة قبل النوم، فهذا يهيئ الدماغ للنوم العميق.
  • تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين التي تسبب النعاس وتمنعك من النوم العميق.
  • قم بتهيئة جو الغرفة للنوم واختر الوضع الأكثر راحة لك.

ملخص الموضوع في 6 أسطر

  • هناك مؤشرات على أن أقوى سبب لتراجع المجتمعات هو السهر في الليل وعدم بدء النهار في الصباح الباكر.
  • اعتاد الإنسان على السهر أو النوم لساعات قليلة لا يعني عدم تعرضه لمشاكل صحية ونفسية.
  • النوم في وقت مبكر من الليل يساعد الجسم على تجديد نشاطه وخلاياه والتخلص من إرهاق النهار.
  • النوم ساعة في شباب الليل يعادل ثلاث ساعات في أوقات أخرى عندما لا يفرز الجسم الهرمونات التي يحتاجها ولا يأخذ قسطًا من الراحة.
  • يؤدي التعرض لشاشات التلفزيون والأجهزة اللوحية حتى وقت متأخر من الليل إلى حدوث مشاكل في العمود الفقري والرقبة والعين.
  • من أهم طرق علاج المشكلات النفسية والاجتماعية النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا أيضًا.
  • Scroll to Top