جدول المحتويات
- القيمة الطبية للثوم
- الفوائد الصحية للثوم
- 1- تقوية جهاز المناعة
- 2- خفض ضغط الدم
- 3- خفض مستوى الكوليسترول في الدم
- 4 يحسن صحة العظام
- 5- الوقاية من السرطان
- 6- تحسين الأداء الرياضي
- 7- محاربة السمنة
- السعرات الحرارية في الثوم
- 1- السعرات الحرارية في الثوم الطازج
- 2- السعرات الحرارية في الثوم المطبوخ
- اضرار تناول الثوم المفرط
- 1- خطر حدوث نزيف
- 2- الانخفاض الحاد في السكر وضغط الدم
- 3- الحمل والرضاعة
- 4- تهيج المعدة والجهاز الهضمي
القيمة الطبية للثوم
يعتبر الثوم نباتًا سنويًا، ويستخدم بشكل أساسي لأغراض الطهي، بينما تعود القيمة الطبية للثوم إلى آلاف السنين، حيث استخدمه قدماء المصريين منذ بناء الأهرامات كمطهر ومطهر للجروح، بالإضافة إلى لإدراجه في العديد من المركبات الطبية المختلفة، ويعود الموطن الأصلي لنبتة الثوم إلى آسيا الوسطى، وقد تم استخدامه كغذاء أساسي في الشرق الأوسط، بينما يستخدم كتوابل ولأغراض الطهي في أوروبا وأفريقيا وآسيا.
الفوائد الصحية للثوم
على الرغم من الرائحة النفاذة للثوم وعدم رغبة الكثيرين في تناوله نيئًا، إلا أن فوائده لا حصر لها، حيث يعتبر الثوم من أغنى الخضروات على الإطلاق بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى قدرته على تقوية أجهزة الجسم ومحاربة الأمراض وما دونها. نتعرف على فوائد الثوم:
1- تقوية جهاز المناعة
يساعد الثوم كثيرًا في تقوية جهاز المناعة، لاحتوائه على عناصر مغذية مثل البوتاسيوم، وقد أجريت دراسات أظهرت أن تناول الثوم يقلل من فرصة الإصابة بنزلات البرد بنسبة كبيرة تزيد عن 63٪، بالإضافة إلى تناوله. يحفز الثوم الخام خلايا الدم البيضاء، والتي بدورها تقوي جهاز المناعة. إنه يقاوم الجذور الحرة.
2- خفض ضغط الدم
أظهرت الدراسات والتجارب أن 1000 جرام من الثوم تحتوي على نفس فعالية الأدوية لخفض ضغط الدم، ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، بينما تناول الثوم لمدة 24 أسبوعًا، بمعدل 300 جرام إلى 1500 جرام، يقلل بشكل واضح من ضغط الدم الانبساطي والانقباضي.
3- خفض مستوى الكوليسترول في الدم
وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد على 652 شخصًا واستمرت لمدة 6 أشهر، فإن تناول الثوم يساعد بشكل كبير في تقليل مستوى الكوليسترول السيئ في الجسم بنسبة تصل إلى 15٪، ويمكن تناول الثوم على شكل مسحوق جاف أو تناوله طازجًا. ويمكن تناول الثوم على شكل أقراص. ومن الجدير بالذكر أن تناول الثوم يرفع مستوى الكولسترول الجيد في الجسم.
4 يحسن صحة العظام
إن تناول الثوم له قدرة كبيرة على رفع مستوى هرمون الاستروجين في الجسم والذي بدوره يحسن صحة العظام وخاصة عند النساء، حيث تعاني النساء بعد سن اليأس من انخفاض كبير في مستوى هرمون الاستروجين مما قد يسبب لهن العديد من المشاكل والالتهابات، بينما لوحظ تناول الثوم والبصل. بشكل يومي من قبل النساء اللواتي يعانين من نقص في مستوى هرمون الاستروجين فإنه يساعد على حمايتهن من أمراض العظام المختلفة وأشهرها هشاشة العظام.
5- الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مركبات الأوريجانو-الكبريت، والتي بدورها يمكن أن تدمر الخلايا السرطانية، وذكرت دراسة أجريت في الصين في مركز جيانغسو أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بشكل يومي لمدة طويلة تصل إلى 7 سنوات، يعانون من أنواع مختلفة من السرطان. مثل سرطان البروستاتا والرئة والمستقيم ينخفض بنسبة تصل إلى 44٪.
6- تحسين الأداء الرياضي
يساهم الثوم بشكل كبير في تحسين الأداء الرياضي، حيث أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن، حيث يعتبر منبهًا طبيعيًا، وتعود استخدامات الثوم لتحسين الأداء الرياضي إلى الإغريق، حيث استخدموه في الماضي لرفع مستوى الطاقة وتحسين أداء الرياضيين قبل بدء المنافسات الرياضية المختلفة.
7- محاربة السمنة
من روائع الثوم أنه يحتوي على بعض المركبات التي تنشط الإنزيمات المسؤولة عن قتل الخلايا الدهنية، ويمكن للثوم تحويل العناصر الغذائية المختلفة إلى حرارة وبالتالي يساعد على الحرق بسرعة أكبر، لذلك يتمتع الثوم بقدرة كبيرة على إنقاص الوزن ومحاربة السمنة، حتى تتمكن من استخدامه في نظامك الغذائي اليومي.
السعرات الحرارية في الثوم
على الرغم من الفوائد المتعددة للثوم، إلا أنه يتميز بكونه منخفضًا جدًا في السعرات الحرارية، وبالطبع تختلف القيمة الغذائية في الثوم الطازج عن الثوم المطبوخ، وفيما يلي بيان بنسبة السعرات الحرارية للنوعين:
1- السعرات الحرارية في الثوم الطازج
يعتبر الثوم الطازج مصدرًا كبيرًا للمعادن مثل المنغنيز والفيتامينات مثل فيتامين سي الذي يتميز بكونه مضادًا للأكسدة وفيتامينات مهمة أخرى لمنع تخثر الدم، كما أنه يحتوي على كميات وفيرة من الحديد والزنك والنحاس.
حصة واحدة من الثوم والفخذ يمكن تقديرها بـ 3 فصوص كبيرة، لتزويد الجسم بما يحتاجه من هذه الفيتامينات والمعادن، وحصة الثوم تحتوي فقط على 13 سعرة حرارية، ما يعني أنها من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية للغاية، بالإضافة إلى أنه يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن.
2- السعرات الحرارية في الثوم المطبوخ
بالطبع يفقد الثوم الكثير من عناصره الغذائية بعد طهيه أو تعرضه لدرجة حرارة عالية، حيث يتم تدمير العديد من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والمنغنيز عند تعرضه لدرجة حرارة عالية، أما بالنسبة للسعرات الحرارية، فيبقى الثوم تقريبًا بنفس النسبة بعد الشيف، لذلك إذا كنت ترغب في الحصول على الفوائد الكاملة للثوم تؤكل نيئًا.
اضرار تناول الثوم المفرط
تناول الثوم بكميات كبيرة قد يسبب بعض الضرر، لذلك أوصى العلماء والأطباء بالاعتدال في تناول الثوم، حيث أن الإفراط في تناول الثوم يمكن أن يسبب بعض المشاكل، منها:
1- خطر حدوث نزيف
يتميز الثوم بخصائصه التي تساعد على منع تجلط الدم، لذلك فهو يعزز صحة القلب ويقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية المختلفة، ولكن يجب الانتباه والاعتدال عند تناول الثوم، لأنه قد يزيد من معدل تدفق الدم والسيولة، وقد ينتهي بنزيف حاد ولا يؤكل. الثوم بعد إجراء العمليات الجراحية لمدة أسبوعين على الأقل.
2- الانخفاض الحاد في السكر وضغط الدم
من المعروف أن الثوم يساعد على خفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير، كما يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، لذلك يجب على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم توخي الحذر عند تناول الثوم، لأنه قد يمثل خطراً واضحاً على صحة مرضى ارتفاع ضغط الدم.، وقد يعرض مرضى السكر أيضًا للدخول في غيبوبة.
3- الحمل والرضاعة
وبحسب ما ذكرت بعض المواقع الطبية، لا بد من توخي الحذر عند تناول الثوم للحامل والمرضع، فقد يتداخل الثوم بشكل واضح مع بعض الأدوية، كما يُنصح بعدم الإفراط في تناول الثوم للأطفال، لأنه قد يسبب ذلك. بعض الالتهابات، لذلك لا ينبغي الإفراط في تناول الثوم.
4- تهيج المعدة والجهاز الهضمي
إن تناول الثوم بكميات كبيرة يؤدي إلى التهابات في جدار المعدة بالإضافة إلى تهيج الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى تفاقم بعض المشاكل والأمراض الأخرى، لذلك إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة فلا يجب أن تفرط في تناول الثوم.
وهنا تناولنا موضوع السعرات الحرارية في الثوم وتحدثنا عن القيمة الطبية للثوم واستخداماته الواسعة منذ القدم، بالإضافة إلى شرح بعض الفوائد العديدة للثوم والعناصر الغذائية المهمة التي يحتوي عليها، ولكن يجب أن يكون وأشار إلى أن الإفراط في تناول الثوم قد يحول فوائده الكبيرة إلى أضرار جسيمة.