هل يجوز الصيام على غير طهارة وما حكم الصيام قبل الاستحمام قبل الجنابة أو الاغتسال قبل طهارة الحيض هذه هي الضوابط الشرعية التي يود الكثير من المسلمين معرفتها وهي إلزامية لهم، خاصة عند دخول البلاد في شهر رمضان المبارك، والتي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها. وهي مفسدات الصيام ومفطراته، لتجنبها ومعرفة ما هي سنن الصيام وواجبات تنفيذها. وفي موقع تريندات يبين هل يجوز الصيام مع الجنابة وهل الطهارة شرط لصحة الصيام.
جدول المحتويات
هل يجوز الصيام بدون طهارة
وأوضح العلماء أنه يجوز الصيام على غير طهارة، لأن الطهارة ليست شرطا في صحة الصوم، كما أن الجنابة أو الجنابة لا أثر لها في الصيام باتفاق الأئمة الأربعة. إذا جامعه الرجل إذا حضرت المرأة أهله بالليل وأخرت الوضوء إلى الفجر فالصوم صحيح ولو طهرت المرأة من الحيض وكانت صائمة. وقبل أن تغتسل صح صومها. وباتفاق العلماء فإن الطهارة ليست من شروط صحة الصيام. وجامع الرجل في الليل فطهر، وحضت المرأة وطهرت. ثم شرع صيام اليوم التالي قبل الغسل، فيصح الصوم، ولكن يفسد الصوم بالجماع في النهار، ويفسد بالحيض في النهار، ويجب. ويجب على الحدث أو المرأة التي طهرت من الحائض أن يبادر بالغسل ولا يؤخره، فهو أفضل، خوفاً من تضييع الصلاة، والله ورسله أعلم.[1]
انظر أيضاً حكم من جامع زوجته بعد طلوع الفجر في رمضان
حكم الصيام بدون طهارة بعد انتهاء الدورة الشهرية
بيان هل يجوز الصيام على غير طهارة، لأن المرأة إذا انقطع عنها الحيض قبل الفجر ولو لدقائق معدودة، وجب عليها القضاء والصيام في ذلك اليوم، وإذا طلع عليها الفجر ولم تكن قد طهرت. ومع ذلك اغتسلت من طهرها من الحيض، فصيامها صحيح بشرط أن تكون من وقت طهرها قد عقدت نية الصيام، وهو ليس شرطاً لصحة الصوم. الصوم هو الوضوء من الحيض أو الجنابة، ولها أن تتوضأ بعد ذلك. وقد ذكر ذلك الشيخ ابن باز في قوله “يصح صومها إذا تيقنت طهرها قبل طلوع الفجر. والمهم أن تتأكد المرأة من طهرها؛ لأن بعض النساء يظنن أنهن طهرن، مع أن الأمر ليس كذلك. وعلى المرأة أن تأخذ وقتها حتى تتأكد من طهرها. وإذا كانت طاهرة نويت الصوم، ولو لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر، لكن يجب عليها أيضاً أن تعتني بالصلاة، وأن تسرع في الاغتسال حتى تصلي صلاة الصبح في وقتها.[2]
انظر أيضاً ضوابط الاستحمام في نهار رمضان
فهل يجوز الصيام أثناء جنازته
ويجوز عند أهل العلم الصيام مع الجنابة ولو أخر المسلم الوضوء إلى ما بعد الفجر، بشرط أن يكون الجماع الذي حصل أو نتج عنه حدث في الليل وليس في النهار. وقد وردت في ذلك أحاديث صحيحة وأدلة شرعية كثيرة، منها قول السيدة عائشة رضي الله عنها «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستفتيه، واستمعت إليه» خلف الباب. فقال يا رسول الله، تأتيني الصلاة وأنا جنب. أأصوم”، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “”إني مجنب في الصلاة، فأنا صائم”” قال “”لست أنت””” مثلنا يا رسول الله.” . وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال والله إني لأرجو أن أكون أخوفكم عند الله، وأعلمكم بما أخاف. [3] والله ورسوله أعلم.[4]
وانظر أيضاً مفسدات الصيام في رمضان بين الزوجين ابن باز
القرار بسبب الجهل بجواز تأجيل الوضوء إلى ما بعد طلوع الفجر
ومن حق الصائم أن يستيقظ على جنابة ثم يغتسل، ولا يضره صيامه شيئاً. ومن جامع ليلاً ثم أصبح ثم اغتسل بعد الفجر فلا حرج عليه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل في الجنابة بعد الجماع والاغتسال والصيام. ولا بأس على المسلم أن يجامع بالليل ويتسحر ويصوم ثم يتوضأ، وإذا استيقظ المسلم متأخراً فصومه صحيح، لكنه فاتته الصلاة التي ليست له. واجب عليه التفويت، فلا يأكل ولا يشرب، فصيامه صحيح، وإذا أفطر وظن أن صومه فسد لجنابته، فعليه القضاء، وإذا جامع أثناء ذلك في نهار من رمضان فعليه أن يتوب ويصلح ويتوب، والله ورسوله أعلم.[5]
وانظر أيضاً حكم الإفطار بدون عذر في رمضان
ما الذي يبطل الصيام
لقد شرع الله الصيام، وفرضه على عباده في شهر رمضان المبارك. وأمر الصائم أن يصوم باعتدال حتى لا يضر نفسه، ولا يأكل ما يخالف الصيام. وقد قسم العلماء المفطرات إلى قسمين، ومنها ما كان على شاكلة القيء، كالجماع والقيء والحيض والحجامة. ظهور هذه الأشياء يفسد الصيام لأنها تضعف البدن، ومن المفطرات ما يفطر كالأكل والشرب، ومما يفسد الصيام ذكره أهل العلم “الجنس”. الجماع، والاستمناء، والأكل والشرب، والمراد بالشرب والأكل، وإخراج الدم كالحجامة، والقيء عمداً، ودم الحيض والنفاس من المرأة، والله أعلم.[6]
وبهذا نصل إلى نهاية المقال “هل يجوز الصيام على غير طهارة” والذي يوضح ويوضح العديد من القرارات الفقهية المهمة المتعلقة بالصيام، مثل قرار الصيام بعد انتهاء الدورة الشهرية وفي حالات الجنابة بدون غسل ما يفسد الصوم ويفسد.