هل يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة ٢٨ رمضان

هل يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة 28 رمضان، وما حكم تعجيل زكاة الفطر بيوم أو يومين بعد عيد الفطر حيث أن زكاة الفطر من هذه الأشياء أن الله سبحانه قد أعطى عباده وألزمهم بالشريعة لتطهير نفوسهم وقلوبهم وباطنهم. كما أنه تطهير للمال، وشكر النعم، والراحة. وبالنسبة للفقراء والمساكين، ومن خلال موقع تريندات سنناقش مسألة هل يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 28 رمضان، أي قبل العيد بيومين.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة 28 رمضان

وقد نقل أهل العلم جواز إخراج زكاة الفطر للمسلم ليلة الثامن والعشرين من رمضان، واتفق على ذلك أئمة المذاهب الأربعة. وعند المالكية والحنابلة يجوز إخراج الزكاة قبل العيد بيومين، وقال طائفة أخرى من أهل العلم يجوز إخراج الزكاة قبل العيد بثلاثة أيام وهو جائز، وقدموا الأدلة. ولذلك فإن الأدلة والأحاديث النبوية الشريفة كثيرة جداً عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام (رضي الله عنهم) وكان من جملة ما استدلوا به قول ابن عمر – رضي الله عنهما – حيث قال “وأخذوا قبل أن يفطروا بيوم أو يومين”.[1] وقد نقل الحنفية والشافعية جواز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان المبارك. وذلك لأن هذه الزكاة مرتبطة بالصيام والإفطار. ولو توفر أحد الأمرين لجاز تعجيله، والله ورسوله أعلم.[2]

شاهد أيضاً كم تبلغ زكاة الفطر للشخص الواحد

هل يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 28 رمضان

وعند الإمام مالك وأحمد يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة ويوم الثامن والعشرين من رمضان. مسألة تعجيل زكاة الفطر عن وقتها موضوع جدلي منقسم إلى عدة آراء بين المثقفين كما كانوا. وقال ابن حزم ومن معه لا يجوز مطلقاً دفعها عن وقتها، وقال الإمامان أحمد ومالك جواز دفعها. يوم أو يومين، أما الشافعي فقال بجواز إخراج زكاة الفطر من أول شهر رمضان المبارك، وذهب الإمام أبو حنيفة إلى جواز إخراجها قبل إخراج رمضان كما هو. وتعامل مثل زكاة المال، والصحيح هو قول الإمام مالك وأحمد بن حنبل، فإن زكاة الفطر أضيفت لسبب وهو الإفطار والتعجيل فيفقد مقصوده. ولو عجلت به يوما أو يومين لم يضيع غرضه، والله ورسوله أعلم.[3]

وانظر أيضاً الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين

يبدأ وقت وجوب زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك، وينتهي بصلاة العيد في عيد الفطر. الأفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ويجوز تقديمها بيوم أو يومين أو بمقدار ما يصل إلى الفقراء والمساكين إذا كانوا خارج البلاد، ويجوز إخراجها. والجدير بالذكر أن هذه المسؤولية تظل على عاتق المسلم. ولا يسقطها لا بعد شهر، ولا بعد سنة، ولا بعد عشر سنوات، إذا لم يؤديها، فإنها دين مؤكد على الفقير في دينه، والله ورسوله أعلم.[4]

انظر أيضاً هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد

اختلف العلماء في قرار إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد. فمنهم من قال لا يجوز، ومنهم من قال يجوز تأخير زكاة الفطر إلى غروب شمس يوم العيد. “وروى ذلك عن شمس الحق في عون المعبود “وعلى رأي أكثر أهل العلم أنه لا يستحب إخراجها إلا قبل صلاة العيد. فقط، وقد زعموا أنها تكفي إلى نهاية صلاة العيد. وذهب بعض أهل العلم إلى أن مجرد تأجيلها بعد صلاة العيد لا يجوز، وهذا قرار شيخ الإسلام ابن تيمية. ويجب على المسلم المسارعة في إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة تجنباً للخلافات، والله ورسوله أعلم.[5]

وانظر أيضاً كيفية حساب زكاة الفطر للكيلو عن الفرد

قرار زكاة الفطر

زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، رجلاً وامرأة، حراً وعبداً، كبيراً وصغيراً. ويجب على الرجل ومن يجب عليه إعالته، إذا كان لديه ما يكفي من توفير يوم وليلة لنفسه ولمن تحت ولايته. وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال «فرض النبي – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر – أو قال رمضان – على الرجل والمرأة والحر والعبد. صاعا من تمر أو صاعا من شعير فعدله الناس بنصف صاعا من قمح. فكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطي التمر، ولكن أهل المدينة كان لديهم نقص في التمر، فيعطى له الشعير، فيعطيه ابن عمر عن الصغير والكبير، ولو أعطاه باسم أبنائي وابن عمر – رضي الله عنهما -. فمن قبله وأطعمه قبل أن يفطر بيوم أو يومين».[6] وهو من أكلة أهل البلد المشهورة، والله ورسوله أعلم.[7]

مقدار زكاة الفطر

والواجب في زكاة الفطر أن تخرج صاعاً عن كل طعام في البلد. ويجوز إخراجها صاعاً من القمح أو الشعير أو التمر أو أي طعام آخر معروف في البلاد. مثل الأرز. والصاع النبوي عبارة عن أربع حثيات في كفين متوسطتين، والحفنة تساوي مداً. والصاع يساوي أربعة أمداد، وقدّره كثير من العلماء بالكيلوغرام. وقد قيل إن الصاع يساوي 3000 جرام تقريباً، وقيل غير ذلك، ولكن الأسلم أن يدفعه بهذا الوزن، ولو زاده المسلم كان خيراً وأسلم له من ذلك. ليقع في النقص، والله ورسوله أعلم.[8]

وقت إخراج زكاة الفطر

للإجابة على سؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة 28 رمضان، لا بد من تحديد وقت زكاة الفطر بشكل كامل، كما بين ذلك بالتفصيل عند أهل العلم، حيث أن توقيتها واحد وقد سبق تفصيل المسائل الجوهرية، وفيها خلاف بين أهل العلم، وما نقل عندهم من وقت وجوبها واستحبابها وإباحتها وتحريمها هو كما يلي[9]

وانظر أيضاً حكم إخراج زكاة الفطر نقداً

متى تجب زكاة الفطر

لقد توصل العلماء إلى رأيين في وجوب زكاة الفطر

  • أصحاب الرأي الأول قالوا (تجب بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان) وهو مذهب الشافعية والحنابلة، ومن أقوال بعض السلف المالكية وابن عثيمين والأئمة. اللجنة الدائمة. ويرتبط بالإفطار، ويكون الإفطار عند غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان.
  • ومن قال بالرأي الثاني قالوا تجب زكاة الفطر فجر يوم عيد الفطر، وهذا مذهب الحنفية والظاهرية، ومذهب المالكية. واستدلوا على ذلك بعموم الأحاديث وشروحها الدالة على أن وقت الزكاة قبل صلاة العيد، أي بعد الفجر، والله أعلم.

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر

والمراد بالوقت المفضل هو وقت السنة الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه والذي اتفق عليه أهل العلم. وقالوا إن أفضل وقت زكاة الفطر هو إخراجها يوم الفطر قبل صلاة العيد، وهكذا عموم الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها. . زكاة الفطر قبل صلاة العيد.

الوقت المسموح لإخراج زكاة الفطر

الوقت المسموح لإخراج زكاة الفطر هو الوقت الكامل الذي يجوز إخراجها فيه ويكفي في ذلك. وعلى الراجح أنه يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين. وهذا رأي الحنابلة والمالكية، واختاره الشوكاني وابن باز وابن عثيمين. وأما الشافعية فقالوا بجواز إخراجها من أول رمضان، وقال الحنفية . يجوز إخراجها قبل رمضان، لكن الراجح أنه يجوز إخراجها قبل يوم أو يومين لما فيها من الأدلة الشرعية، ولأنها لا تفقد غرضها من فعلها. تم إخراجه عندما تم إخراجه قبل يومين.

عندما تحرم زكاة الفطر

مدة النهي عن زكاة الفطر هي الوقت الذي قال العلماء النهي عن تأجيله، ويمكن اعتباره آخر وقتها، وقد جاء في قولين كما يلي

  • الرأي الأول آخر وقت زكاة الفطر المحرم تأجيلها هو غروب شمس يوم عيد الفطر. وهذا مذهب الجمهور ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة.
  • الرأي الثاني وهذا ما ذهب إليه الحنفية والظاهري وابن تيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين، وذكروا أن آخر وقت زكاة الفطر صلاة العيد ويحرم أدائها لتأخيرها. رأيك إلى ما بعد صلاة العيد، والله ورسوله أعلم.

مقالات مقترحة

وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية

وبهذا ينتهي مقال “هل يجوز إخراج زكاة الفطر ليلة 28 رمضان” والذي ناقش العديد من المسائل الشرعية والقرارات المتعلقة بزكاة الفطر.

Scroll to Top