يشير المقياس الموجود على الخريطة إلى أن سنتيمترًا واحدًا يساوي 4 كيلومترات. استخدم أسلافنا الخرائط لتحديد مواقع محددة ورسم خريطة منها. كما استخدموها أيضًا لإخفاء المجوهرات والأموال. وقد رويت الأساطير عن خرائط الكنز، وهذا ما ستخبرنا به إحدى صفحات هذا المقال تريندات حول معنى الخريطة ومقاييس رسمها.
جدول المحتويات
يشير المقياس الموجود على الخريطة إلى أن سنتيمترًا واحدًا يساوي 4 كيلومترات
ونظراً لأن المناطق التي سيتم استخلاص الخرائط منها لا يمكن تمثيلها بمقاييس حقيقية، فقد تم اختراع مقياس لرسمها، بحيث يتم في كل خريطة رسم مسطرة في أسفل الخريطة، توضع عليها القيم هناك قياسات ممثلة بكل سنتيمتر مربع والمسافة الحقيقية المقابلة لها على الأرض. إذن، كل سنتيمتر على الخريطة يقابل عددًا حقيقيًا من الكيلومترات. وتجدر الإشارة إلى أن رسم الخرائط يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالرياضيات وفي السؤال الحالي كل سنتيمتر يقابل في الواقع اثنين وثلاثين كيلومتراً، وهنا إجابة السؤال المطروح هي المقياس الموجود على الخريطة يشير إلى أن 1 سنتيمتر يقابل 4 كيلومتر. [1]
- الجواب 32 كيلومترا.
انظر ايضا يعرض موضوع الخريطة والموقع الذي تمثله
تطور الرياضيات تاريخيا
عثر علماء الآثار على مخطوطات قديمة تحتوي على عمليات رياضية بسيطة وبدائية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ. مما يدل على أن الحساب الرياضي هو علم قديم جداً نشأ مع تطور الوعي الإنساني ومع ظهور الإنسان البدائي واحتياجات الإنسان بسبب حاجته إلى حساب الأشجار والفواكه والحيوانات التي يعتني بها الإنسان، وأقدم هذه المخطوطات يعود تاريخها العودة إلى 3000 قبل الميلاد. قبل الميلاد في بلاد الرافدين، تليها مصر القديمة، حيث بدأ هذا العلم يتطور من مكان إلى آخر حتى وصل إلى علم الرياضيات الذي نعرفه بشكله الحالي.
وبذلك تمت الإجابة على السؤال المطروح في هذا المقال، وتبين أن المقياس الموجود على الخريطة يشير إلى أن سنتيمتر واحد يساوي 4 كيلومترات، أي ما يعادل اثنين وثلاثين كيلومتراً. كما تم تقديم نبذة مبسطة عن تاريخ الرياضيات، بشرح طريقة بسيطة وسهلة.