متى يتم عمل اختبار الحمل ؟

متى يجب إجراء اختبار الحمل

  • عند تأخر الدورة الشهرية، فهذه من أولى العلامات اللازمة لعمل اختبار الحمل، لذلك يجب اتباع مواعيد الدورة الشهرية لمعرفة ما إذا كان هناك تأخير أم لا، أو إجراء اختبار الحمل بعد 30 يومًا من نهاية الفترة في حالة عدم معرفة التاريخ الأخير للفترة.
  • قد تحدث الدورة الشهرية لدى بعض النساء كل 28 يومًا، لذا يجب مراعاة أن الدورة الشهرية قد تتأخر بسبب الجهد أو النظام الغذائي أو أي عوامل مؤثرة.
  • من بين علامات تقلصات البطن الأخرى، قد يكون بسبب آلام الدورة الشهرية أو أثناء تكوين البويضة ودخولها في الرحم لحدوث الحمل.
  • حساسية الصدر، وهي من الأمور التي تصاحب الحامل بتريندات، وحجم الثديين والشعور بألم في الحلمات، بسبب هرمون الاستروجين والبروجسترون في الدم، وذلك لدعم نمو الجنين.
  • قد تشعر المرأة بحالات صحية مختلفة في الجسم، مثل الشعور بالغثيان، والابتعاد عن الطعام، والصقور في البول، وهذا هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل.

حمل

  • الحمل هو عملية إخصاب الحيوانات المنوية من الذكر إلى البويضة عند الأنثى، فيحدث الاتحاد بينهما، ويحدث تكوين الخلية الجديدة، ومن خلاله قد يحدث الانقسام، وقد يكون هناك انقسامات عديدة للخلية حتى تصل إلى مرحلة تكوين الجنين، وتنمو الخلايا الأعلى لتكوين المشيمة.
  • يعمل على إنتاج هرمون الحمل أو ما يسمى بالهرمون الذي يواجه الغدد التناسلية المشيمية البشرية ويحدث أن البويضة الملقحة لا تنغرس في بطانة الرحم وبعد انغراس البويضة يكون الحمل يُفرز الهرمون بكميات أكبر لمنع حدوث الدورة الشهرية.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هرمون الحمل قد يتضاعف كل يومين أو ثلاثة أيام مع نمو الجنين وبدء عملية تكوين المشيمة، حيث نعلم أنه عند حدوث الحمل قد تحدث تغيرات كثيرة، مثل احتباس السوائل، أو ضعف الرؤية. وهو أمر نادر.
  • كما أن هناك العديد من التغيرات الهرمونية، مثل الارتفاع المفاجئ في هرموني الإستروجين والبروجسترون، وهناك العديد من التغييرات في كمية إنتاج ووظائف الهرمونات الأخرى التي تساعد على نمو الجنين.
  • يمكن تقسيم فترة الحمل إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة تصل إلى ثلاثة أشهر، وفترة الحمل هي 264 يومًا، لكن الأطباء يحسبون بعد آخر دورة شهرية، وبالتالي تصبح فترة الحمل 280 يومًا، أي حوالي 40 أسبوعًا.

أنواع اختبارات الحمل

1- فحص البول

  • من أسهل طرق الكشف عن الحمل هو فحص البول، حيث يسهل التعامل معه في المنزل باتباع الخطوات المتوفرة على العبوة، وقد تلجأ إليه كثير من النساء عند تأخر الدورة الشهرية، وإذا كانت النتائج إيجابية، ثم يجب أن يذهبوا إلى الطبيب للمتابعة.
  • قد تختلف طريقة استخدام أنواع اختبارات البول ومنها الحاجة إلى تنقيط البول على شريط الاختبار، وبعضها يتطلب غرس عصا الاختبار في البول وعندما يتغير لون العصا فهذا يشير إلى وجودها من الحمل، وقد تكون هناك بعض الفحوصات التي يجب أن تنتظر دقائق لتأكيد النتيجة.
  • قد يكون من الضروري اتباع الخطوات المرفقة به لعدم إعطاء نتائج سلبية بل خاطئة، وقد يكون هناك بعض الشركات التي تؤكد على إعادة الاختبار لتأكيد النتيجة، والجدير بالذكر أن هذه الاختبارات المنزلية ذات تكلفة منخفضة، ويجب أن يتم ذلك في الصباح.

2- فحص الدم

يمكن إجراء هذا التحليل في مكتب طبيب أمراض النساء أو المختبر، ومن الممكن إجراء هذه التحاليل بعد 6 إلى 8 أيام من عملية التبويض، وهذا وقت مبكر للكشف عن الحمل، مقارنة بفحص البول، وسوف يستغرق الكثير من الوقت لاكتشاف النتيجة، وهناك نوعان من اختبارات الدم وهما:

  • فحص الدم النوعي: وهو يعتمد على وجود هرمون الحمل، ويركز على ما إذا كان هناك حمل أم لا.
  • فحص الدم العددي: ويعتمد على معرفة ما إذا كان هرمون الحمل لا يزال ضئيلاً، وإذا كانت نسبة الهرمون قليلة أو كثيرة وهناك بعض الشكوك، فيمكن إحالة الطبيب لإجراء التصوير بجهاز السونار، أو إعادة التحليل بعد عدة أيام.

ما مدى دقة اختبارات الحمل

  • اختبار الحمل المنزلي الذي يركز على وجود هرمون الحمل في البول قد يقدر صحته بنسبة 99٪، ولكن الأكثر موثوقية هو فحص الدم لأنه أكثر دقة، وقد تعتمد دقة اختبار الحمل المنزلي على التالي:
  • التزم بالخطوات والإرشادات الموجودة على غلاف الاختبار.
  • ما مدى دقة وصلاحية نوع اختبار الحمل.
  • عندما تبيض المرأة وعندما تنغرس البويضة في بطانة الرحم.
  • موعد إجراء اختبار الحمل وقربه من وقت الحمل.

اهمية الكشف المبكر عن الحمل

  • حيث أن بعض النساء اللواتي يكتشفن الحمل مبكرًا قد يتلقين رعاية ورعاية صحية جيدة قبل الولادة، وبالتالي الحصول على حمل صحي وصحي، والخضوع لتجربة حمل سهلة، وهذا يساعد على معرفة كل ما يحدث للمرأة خلال فترة الحمل بأكملها فترة.
  • قد يساعد في مراقبة التكوين السليم للجنين، ومراقبة صحة الأم، ويجب أن نعلم أن هناك العديد من الطرق التي تساعد في عملية منع الحمل مرة أخرى.

الأدوية التي تؤثر على نتيجة اختبار الحمل

  • قد يذهب العديد من الأشخاص للخضوع لاختبار الحمل دون معرفة موعد إجراء اختبار الحمل، لذا تجنب تناول هذه الأدوية قبل الاختبار:
  • مدرات البول وبعض أدوية الخصوبة والمسكنات الأفيونية ومضادات الذهان وعلاج الصرع وعلاج مرض باركنسون والمهدئات العصبية وحبوب النوم وعلاج البروميثازين.

أعراض الحمل

  • الشعور بالانتفاخ.
  • يعاني من الإمساك.
  • تقلبات مزاجية سريعة.
  • كثرة التبول.
  • الشعور بتضخم وألم الثدي.
  • الغثيان والقيء والتعب الشديد في بعض الحالات.
  • الشعور بألم في البطن مع ظهور بقع.
  • سيلان الأنف واحتقانها.
  • تناول طعامًا معينًا بكميات كبيرة، وابتعد عن بعض الأطعمة أو روائح العطور.
  • الشعور بألم في أسفل الظهر وألم في اليدين.
  • حكة بالجلد وصداع.

معنى نتائج اختبار الحمل

  • قد يظهر اختبار الحمل المنزلي نتيجتين سلبيتين وإيجابيتين وكل منهما تعني دليلها الخاص وهما:
  • النتيجة الإيجابية: قد تعني أن المرأة حامل، إذا كان الخط باهتًا أو رقيقًا جدًا، وعند ظهور ذلك يجب التوجه إلى الطبيب لأخذ التعليمات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة قد تظهر أحيانًا خاطئة، والتي يعني أنها ليست حامل، وبالتالي بسبب وجود دم في البول.
  • النتيجة السلبية: قد تعني أن المرأة ليست حامل، لكن يجب مراعاة أن المرأة في بعض الأحيان تكون حاملاً، لكن الاختبار ظهر بخلاف ذلك، أو عدم انتظار ظهور النتيجة الصحيحة.

انتهت صلاحية اختبار الحمل المنزلي

  • إذا كانت المرأة قد حددت موعد الاختبار في وقت غير مناسب لإجراء اختبار الحمل.
  • إذا استخدمت المرأة اختبار الحمل بشكل غير صحيح مما أدى إلى نتائج غير صحيحة.
  • قد يكون غير صالح عندما تستهلك المرأة الكثير من الماء، لذلك يتم تخفيف عينة البول.
  • تناول الأدوية التي تؤدي إلى عدم إظهار النتائج الصحيحة.

في نهاية المقال حول متى يتم إجراء اختبار الحمل ؟، قمنا بتزويدك بمعلومات حول موعد إجراء اختبار الحمل، ونأمل أن يكون قد أفادك ونال إعجابك.

Scroll to Top