كدمات بنفسجية بدون سبب ما هي أسبابها؟

كدمات بنفسجية بدون سبب

  • قد لا يتذكر الشخص الذي يصاب بسهولة بالكدمات السبب.
  • تظهر الكدمات بدون سبب، ويمكن أن تظهر الكدمات نتيجة إصابة أو نتيجة تصادم بشيء ما.
  • يمكن أن تظهر الكدمات بسهولة عند بعض الأشخاص لدرجة أنهم لا يتذكرون سبب ظهورها، بينما تظهر الكدمات الكبيرة عند الآخرين بعد إصابات طفيفة.
  • قد يلاحظ البعض الآخر أن كدماتهم تستغرق عدة أسابيع للشفاء، ويمكن إبراز ذلك في كثير من الحالات حيث لا ترتبط أسباب ظهور الكدمات بالإصابات.
  • يُعتقد أن تاريخ العائلة يلعب دورًا في ظهور الكدمات، وتجدر الإشارة إلى أنه يظهر بسهولة في الأشخاص الذين لديهم أقارب تظهر عليهم كدمات بهذه الطريقة.

أسباب الكدمات الأرجواني

  • الكحول:
    • يعد تناول الكحول أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكبد، مثل تليف الكبد.
    • في الواقع، يمكن أن يؤثر تليف الكبد أو أمراض الكبد الأخرى تدريجيًا على وظائف الكبد.
    • قد يتوقف الكبد عن إنتاج البروتينات التي تعزز تخثر الدم، مما قد يؤدي إلى نزيف زائد وكدمات، والتي قد تظهر علامات لأمراض أخرى مثل التعب، والانزعاج الشديد، والحكة الشديدة، وتورم الساقين، واصفرار الجلد أو العينين وظهور البول الداكن.
  • التهاب الأوعية الدموية:
    • يمكن أن يسبب التهاب الأوعية الدموية، كدمات.
    • الاضطرابات الوراثية: يمكن للعديد من الاضطرابات الوراثية أن تتسبب في بطء التخثر، مما يؤدي إلى عدم وجود بعض عوامل التخثر في الدم، مما قد يؤدي إلى حدوث كدمات بسهولة، والتي يمكن أن تكون مصحوبة بنزيف في الأنف أو نزيف حول اللثة.
    • يمكن أن تسبب الاضطرابات نزيفًا حادًا يمكن أن يهدد الحياة، ويمكن القول أن الأعراض التي تظهر نتيجة هذه العدوى قد لا تظهر فجأة، ولكنها موجودة منذ الولادة، لذا فهي أكثر شيوعًا عند الرضع والأطفال الصغار .
    • مثال على هذا الاضطراب هو مرض iPhone.
  • مرض فون ويلبراند:
    • وهو من أكثر اضطرابات النزف شيوعًا التي تصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء، وينتج عن نقص عامل فون ويلبراند المهم لتخثر الدم أو عدم توازنه، والهرمونات الاصطناعية.
    • بالإضافة إلى مرض النزف الوراثي المعروف بالهيموفيليا، في كلا النوعين من الهيموفيليا A، توجد الهيموفيليا B عند وجود عيوب في عامل التخثر الثامن والتاسع على التوالي.
    • العلاج بعوامل التخثر الاصطناعية حسب الاقتضاء وتحت إشراف طبيب.
  • أنواع معينة من السرطان:
    • يمكن أن يسبب السرطان كدمات نادرة، بما في ذلك السرطانات التي تؤثر على الدم ونخاع العظام، مثل اللوكيميا، وكذلك السرطانات التي تؤثر على التخثر، مثل مرض هودجكين أو مرض التورم المتعدد.
    • نقص الفيتامينات: يمكن أن يساهم نقص الفيتامينات في حدوث نزيف وكدمات، بما في ذلك فيتامين ك وفيتامين ب 12 وفيتامين ج وحمض الفوليك، نظرًا لدورها المهم في تخثر الدم.
    • استشر الطبيب وتناول العلاجات اللازمة إذا كان هناك نقص في أي من الفيتامينات.
    • الأدوية: مثل مزيلات الشعر مثل الوارفارين والهيبارين، خاصة إذا كانت الكدمات مصحوبة بنزيف في الأنف أو اللثة، بالإضافة إلى عقار كلوبيدوجريل والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين أو الستيرويد مثل بريدنيزون، سواء كان ذلك تؤخذ موضعيا أو عن طريق الفم.
    • بالإضافة إلى أنواع معينة من المضادات الحيوية، وأنواع معينة من الأدوية المضادة للسرطان والعوامل المضادة للصفائح الدموية.
    • لكن يجب الحرص على عدم التوقف عن تناول هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، فقد يوصي الطبيب بتجنب استخدام أنواع معينة من الأدوية.
    • مرض فارفرين: وهو مرض يصيب الجلد عند كثير من البالغين فوق سن الخمسين، لأنه مع تقدم العمر يصبح الجلد أكثر حساسية ويفقد جزءًا من الطبقة الدهنية، ووقاية تساعد على حماية الأوعية الدموية من العدوى.
    • يسبب المرض آفات تشبه الكدمات يمكن أن تصيب اليدين والقدمين في كثير من الأحيان، لكن فترة الكدمات لا تدوم طويلاً.

    سبب تغيير لون الكدمات إلى اللون الأرجواني

    يختلف لون الكدمة من شخص لآخر حسب لون بشرة المريض بالإضافة إلى الوقت الذي مضى منذ فترة شفاء هذه الكدمة منذ نشأتها، وذلك لأن الكدمات تظهر على أصحاب البشرة الداكنة ولونها أغمق. من الحقيقة.

    بينما يبدو أن كدمات جلد القمح لها لونها الحقيقي، إلا أنه من الجدير بالذكر أيضًا أنه من الممكن التنبؤ بعمر الكدمة بناءً على لونها، والذي يختلف بين عدة ألوان، على النحو التالي:

    • الأحمر: تظهر الكدمة الجديدة باللون الأحمر لأن الدم ينزف، والكدمة غنية بالأكسجين مما يؤدي إلى احمرار الجلد وكدمات.
    • الأزرق أو الأرجواني أو الأسود: بعد يوم أو يومين، تصبح الكدمات زرقاء أو أرجوانية أو سوداء بسبب فقدان الدم في الأكسجين، ويتغير هذا اللون.
    • الأصفر أو الأخضر: بعد خمسة إلى عشرة أيام من الكدمات، يبدأ الهيموجلوبين الذي يعطي الدم لونه بالتحلل وينتج البيليروبين والبيليفيردين، مما يغير الكدمة إلى هذا اللون.
    • بني مصفر أو بني فاتح: بعد عشرة أيام ولمدة أربعة عشر يومًا، تبدأ الكدمات في التلاشي، وكما لاحظنا فإن معظم الكدمات تختفي في غضون 14 يومًا تقريبًا دون اللجوء إلى علاجات محددة.

    الحالات التي يجب عليك فيها زيارة الطبيب

    • في معظم الحالات تختفي الكدمات لمدة أسبوعين دون علاج.
    • ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب ويجب فحصها عند ظهورها.

    في بعض الحالات، قد تكون الكدمات غير العادية علامة على حالة طبية أخرى، مثل مشكلة تخثر الدم، ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

    • الإحساس بألم شديد وظهور انتفاخ مصحوب بكدمات، خاصة إذا كان الشخص المعني يستخدم مميعات الدم.
    • ظهور كدمات غير مبررة فجأة أو كدمات متعددة في نفس الوقت.
    • كدمة تحت أحد الأظافر أو أصابع القدم مرتبطة بالألم.
    • لا تتحسن الكدمات في غضون أسبوعين ولا تلتئم بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع.
    • يصاحب ظهور الكدمة الاشتباه في وجود كسر في العظم، وهنا يجب زيارة غرفة الطوارئ على الفور.

    كدمات مفاجئة

    • يمكن أن تظهر بدون أي صدمة، وهي صغيرة مثل لدغة البعوض أو صغيرة جدًا، أولاً زرقاء، ثم أرجوانية، ثم خضراء وأخيراً صفراء.
    • أن ظهوره ناتج عن وجود نزيف تحت الجلد وأنه يحدث بسبب نقص عدد الصفائح الدموية أو خلل في وظيفتها، أو بسبب تناول بعض الأدوية وخاصة مضادات التخثر التي تسبب نقص الصفائح الدموية.
    • ويشير أستاذ أمراض الدم والعقم إلى أنه في حالة حدوث هذه الكدمات المفاجئة لدى كبار السن، فغالباً ما يكون ذلك بسبب مشكلة في جدار الشعيرات الدموية أو نقص فيتامين “ج”.
    • وأضاف الدكتور صالح الشيمي، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الكدمات المفاجئة ترجع أيضًا إلى حساسية الأدوية التي يمكن أن تؤدي أحيانًا إلى إصابة الأوردة بالعدوى، وبالتالي تظهر هذه الكدمات.

    الفحوصات الطبية المطلوبة

    • ننصحك باستشارة الطبيب لتجنب المضاعفات الناتجة عن التأخير في العلاج والتي قد تؤدي إلى نزيف من أجزاء أخرى من الجسم وليس فقط تحت الجلد، مما يشير إلى أن هذه الكدمات تختفي تلقائيًا ولكنها تظهر مرة أخرى طالما لم يتم علاجها .
    • يشير إلى أن الكدمات يمكن أن تنتشر إلى أكثر من مكان في الجسم ويمكن أن تحدث مضاعفات إذا أهمل العلاج، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم.
    • لذلك من الضروري استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بما في ذلك تحليل الدم الكامل لمعرفة عدد الصفائح الدموية وعدد خلايا الدم وتحديد العلاج المناسب بناءً على نتائج الفحوصات.

    في نهاية المقال تعرفنا على سبب ظهور الكدمات الأرجوانية بدون سبب، وما هي الفحوصات الطبية اللازمة عند استشارة الطبيب، وما هي العلاجات اللازمة لذلك، وكل ما يتعلق بهذا الأمر. .

    Scroll to Top