طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية وأهم النصائح اللازمة

طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية

  • خلال الأشهر الأولى من الولادة، قد لا تتمكن الأم من الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، ولكن عندما تتمكن الأم من النوم لبضع دقائق، يجب عليها التأكد من أن ذلك لا يؤثر على صحتها أو جرح البطن الناتج. من ولادة قيصرية.
  • يعتبر النوم على الظهر أفضل وضع للأم بعد الولادة القيصرية، حيث أنه يكون أكثر راحة خلال الأشهر الأولى من الولادة القيصرية، حيث لا يسبب ضغطًا كبيرًا على جرح البطن.
  • على الرغم من أن بعض النساء يشعرن بالراحة أثناء النوم على الجنب أو على البطن، إلا أنه يجب معرفة أن نسبة الغرز التي تم فتحها بسبب الولادة القيصرية مرتفعة، ومن الممكن الشعور بعدم الراحة عند النوم في هذه الأوضاع.

لماذا يجب الانتباه إلى وضعية النوم بعد الولادة القيصرية

يجب التركيز على وضعية النوم بعد الولادة للأسباب التالية:

  • التقليل من الأعراض والألم الذي تعاني منه الأم بعد الولادة القيصرية.
  • القدرة على الحصول على نوم عميق.
  • تجنب المضاعفات.

أعراض ما بعد ولادة قيصرية

قد تعاني الأم من بعض الأعراض التي تختلف في درجة شدتها من حالة إلى أخرى، وهي كالتالي:

  • الشعور بألم في مكان الشق.
  • الدوخة والدوار.
  • مغص
  • ضيق في التنفس.
  • النزيف المسمى “النفاس” والذي يصاحب تقلص الرحم ويعود تدريجياً إلى حجمه الطبيعي.

نصائح بعد الولادة القيصرية

بعد الولادة القيصرية، يجب على الأم اتباع بعض النصائح، سواء قبل مغادرة المستشفى أو بعد الخروج، وهذه النصائح هي كما يلي:

أولاً: نصيحة قبل الخروج من المستشفى

بعد الولادة القيصرية، تبقى الأم في المستشفى لمدة 2 إلى 4 أيام، وخلال هذه الفترة تبقى الأم في الفراش حتى يزول تأثير المخدر، ويتم إزالة القسطرة البولية في اليوم الأول أو الثاني. من الولادة حيث تتلقى الأم المساعدة في الذهاب إلى الحمام ويوصى خلال هذه الفترة باتباع ما يلي:

  • مارس تمارين التنفس وكذلك تمارين الساق التي يمكن ممارستها أثناء الاستلقاء على السرير.
  • القيام بجولات مشي قصيرة في المستشفى، للمساعدة في الإسراع في التئام الجروح، وإخراج غازات المعدة التي قد تظهر بعد العملية، وللوقاية من أي مضاعفات صحية مثل الالتهاب في منطقة الجرح أو تجلط الدم.

ثانياً: نصيحة بعد الخروج من المستشفى

تعتبر الولادة القيصرية من العمليات الجراحية الكبرى، حيث يستغرق جسد الأم مدة تصل إلى 6 أسابيع للتعافي التام منها، وينصح خلال هذه الفترة باتباع ما يلي:

1- خذ قسطًا كافيًا من الراحة

يجب أن تستريح الأم بعد الولادة القيصرية لمنح جسدها فرصة للتعافي، ويمكنها القيام بذلك من خلال ما يلي:

  • طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء في رعاية الطفل وتغيير حفاضه والقيام بالأعمال المنزلية.
  • حاول الحصول على فترة نوم مناسبة أثناء نوم الطفل وراحته.
  • وضع متعلقات الطفل مثل الحفاضات والطعام بالقرب منها.
  • لا ترفع أشياء ثقيلة، وتجنب النزول وصعود السلالم.
  • – إمساك البطن عند السعال أو العطس لحماية مكان الشق.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، فالمشي المعتدل يمكن أن يفي بالغرض، حيث تساعد الحركة المعتدلة على التئام الجرح، وتمنع الإمساك، وتكوين جلطات الدم.
  • تجنبي الجماع حتى 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة القيصرية، أو لفترة أطول حسب تقييم الحالة من قبل الطبيب.

2- تناول الأدوية المهدئة

من المهم استشارة الطبيب حول أنواع مسكنات الألم التي يمكن استخدامها، خاصة إذا كانت الأم ترضع الطفل، وغالبًا ما يوصي الطبيب بتناول الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.

3- ضمان التغذية السليمة

يجب على الأم أن تعتني بنظامها الغذائي جيداً، حتى تتمكن من استعادة صحتها، خاصة إذا كانت ترضع الطفل، لأنها ستكون المصدر الوحيد للغذاء للطفل، وينصح بالتركيز على الشرب أكثر. سوائل للصقر لتوليد الحليب ولمنع الإمساك. تناول الخضار لأنها تضيف نكهة إلى حليب الأم، مما يشجع الرضيع على الرضاعة الطبيعية.

4- تعرف على الوضع المناسب للرضاعة الطبيعية

  • قد تتسبب الولادة القيصرية في تأخير إنجاب حليب الأم، ولا داعي للقلق بشأن ذلك، وعند الرضاعة الطبيعية للطفل يجب تلقي المساعدة لضمان حمل الطفل بشكل صحيح وآمن حتى لا يتم جرح الولادة. تضررت.
  • يمكن أن تساهم بعض أوضاع التغذية أيضًا في شعور الأم براحة أكبر وحماية الجرح، مثل استلقاء الأم على جانبها أثناء الرضاعة الطبيعية، أو وضع وسادة على حجرها لحماية موقع الشق، أو حمل الطفل تحت ذراعيها بحيث تواجه قدميه ظهرها.

5- الدعم العاطفي

قد يتسبب الإرهاق والتعب والتغيرات الهرمونية التي تمر بها الأم خلال هذه الفترة في تقلب مزاجها وإحساسها بالحزن، لذلك يجب على المقربين منها مساعدتها ودعمها عاطفياً، ويمكنها التحدث إلى قريبها وأمهاتها الجدد عما هي عليه. يشعر.

6- راجع الطبيب

الشعور بألم خفيف في مكان جرح العملية وإفرازات مهبلية ونزيف بعد الولادة أمر طبيعي لا يدعو للقلق، ولكن هناك بعض العلامات التي تنذر بوجود مشكلة تستدعي استشارة الطبيب، ومنها ما يلي:

  • تورم واحمرار في مكان الشق أو خروج صديد منه.
  • الأم مصابة بحمى حيث تتجاوز درجة حرارة جسمها 38 درجة مئوية.
  • إفرازات كريهة الرائحة من فتحة المهبل.
  • ضيق التنفس وصعوبة التنفس.
  • شعور بألم في الصدر.
  • احمرار وتورم في ساق واحدة.
  • نزيف مهبلي غزير.

دوافع العملية القيصرية

هناك العديد من الحالات التي قد تجعل الطبيب يلجأ إلى ولادة الأم لعملية قيصرية، ومنها ما يلي:

  • أم تحمل توأمان.
  • العمل لا يتقدم بشكل طبيعي.
  • إصابة الجنين في الاستلقاء، أي تتجمع كميات كبيرة من السوائل في دماغه.
  • الطفل كبير الحجم، مما يجعل من الصعب عليه المرور عبر عنق الرحم.
  • وضع غير مناسب للجنين وقت الولادة، مثل أن يكون في وضع المقعد أو في وضع عرضي.
  • إصابة الأم بالهربس أو فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأم مصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • مشاكل الحبل السري أو المشيمة.
  • الولادة القيصرية السابقة.
  • وجود مشكلة صحية في الجنين تستدعي الولادة الطارئة خوفا على صحته وحياته.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد توضيح كل المعلومات حول الطريقة الصحيحة للنوم بعد الولادة القيصرية، وبعد أن قدمنا ​​بعض النصائح التي يجب اتباعها بعد الولادة القيصرية، ومعرفة دوافع الولادة القيصرية.، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم.

Scroll to Top